صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025   |   أبوغزاله يستقبل سفير الصين في الأردن ويؤكد استعداده للتعاون في مختلف المجالات   |   جامعة طلال أبوغزاله والمركز الأكاديمي يوقعان مذكرة لإنشاء أول جامعة رقمية عراقية   |   البدادوة يطمئن على نجم المنتخب يزن النعيمات    |   توزيع الكهرباء تطلق منصة رقمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالأحمال وتأثيرات الطقس   |   الدكتور أبوغزاله يستقبل وفدا من وزارة التعليم الصينية ويؤكد أهمية الشراكة الاستراتيجية في تطوير التعليم والاقتصاد المعرفي   |   زين تدعم الجماهير الأردنية وتتيح حزم الإنترنت لاستخدامها في الدوحة مجاناً   |   صندوق 《نافس》يعقد ورشة تعريفية في غرفة صناعة الزرقاء ويوقّع مذكرة تفاهم مع الجامعة الهاشمية    |   البنك الأردني الكويتي وماستركارد يعلنان عن تعاون استراتيجي لتعزيز الابتكار في منظومة المدفوعات الرقمية في الأردن   |   زين الأردن تحصد جائزة 《بيئة العمل الشاملة للمرأة》 من هيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women)   |   النائب البدادوة يرعى حفل سفارة جمهورية بنغلادش بمناسبة يوم النصر   |   جامعة فيلادلفيا تشارك في الملتقى العلمي التكريمي لمعامل التأثير العربي (Arcif)   |   أبوغزاله يتسلم لوحة فنية من موظفي مكتبيه في بغداد وأربيل   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع اتفاقية مع شركة سمارت سيرف لتقديم خدمة نظام المحادثة الصوتي والكتابي الذكي   |   كلية العمارة والتصميم في فيلادلفيا تنظم يومًا علميًا عالميًا لدعم الابتكار والاستدامة   |   الأردن نموذج للتسامح والتشاركية في ظل قيادته الحكيمة   |   وزارة الثقافة تشارك في معرض العراق الدولي للكتاب   |   إشهار كتاب الكلمة والقرار: حين اختار الأمن أن يُصغي للعقيد المتقاعد الخطيب   |   انتخاب البواريد عضوا في المكتب التنفيذي الطارئ لاتحاد إذاعات الدول العربية   |   افتتاح المهرجان الدولي السابع للتمور الأردنية بعمّان 2025 بالتعاون مع وزارة الزراعة وجمعية التمور الأردنية وبإشراف جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي   |  

القدس والاقصى يتعرضان لهجمة صهيونية غير مسبوقة


القدس والاقصى يتعرضان لهجمة صهيونية غير مسبوقة
الكاتب - شفيق عبيدات

القدس والاقصى يتعرضان لهجمة صهيونية غير مسبوقة
   شفيق عبيدات
تتعرض مدينة القدس واهلها في الفترة الاخيرة  الى مزيد من الهجمات الصهيونية وبشمل خاص قيام المستوطنون  المتطرفون باقتحام  للمسجد الاقصى  المبارك مسرى سيدنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم , وكان من ابرز هذه الاقتحامات اقتحام  ما يسمى وزير الامن القومي في حكومة نتنياهو العنصرية  بن غفير الذي دنس قدسية  المسجد الاقصى يرافقه المستوطنين المتطرفين وبحراسة مشددة من القوات الصهيونية ولم يكن بن غفير المسؤول  الصهيوني الوحيد بل سبقه في مثل هذه ارييل شارون رئيس وزراء العدو , حيث قام باقتحام المسجد الاقصى عام (2000) .
    ويهدف الصهاينة من هذه الهجمة الحالية الى اخضاع ابناء القدس لسيطرتهم واستسلامهم والخضوع لإجراءات العدو الصهيوني, المقدسيون  يناشدون ابناء امتهم العربية والاسلامية للوقوف معهم ضد العدو المتغطرس ولكن  للأسف لم يجدوا اي موقف من هذه الامة الا الشجب الاستنكار والاحتجاج و الادانة الاعلامية التي  لا تغني ولا تسمن واسرائيل تعرف مواقف الامة مذ عام 1948 عندما اغتصب الصهاينة ارض فلسطين وهجروا اهلها بقوة السلاح وبالقتل والاستيلاء على منازلهم واملاكهم التي ورثوها عن الاباء والاجداد قرونا طويلة .
  فيا ايها الشعب ,,  الفلسطيني لقد تخلى عنكم ابناء امتكم العربان ومنهم من يدعم الصهاينة بصمتهم في هذه الجرائم المتكررة ومنهم وقع اتفاقيات سلام مع هذا العدو الذي لا يعرف ولا يؤمن بالسلام ومنهم يصدر الاستنكار والشجب والاحتجاج لان العدو يعرف رادات الفعل من العرب  ويعرف انها زوبعة في فنجان تنتهي مثل غثاء السيل لا قيمه لها ...الا يعز  عليكم ايها العرب مسرى رسول الله النبي محمد  بن عبدالله... الا  يعز عليكم ان سيدنا وحبيبنا  رسول الله انه  أم في صلاة   المسجد الاقصى بجميع الانبياء تكريما له ولامته الاسلامية , لماذا هذا الخنوع والسكوت على عدو غاصب عدو عنصري يكره دينننا ويحاربنا على اساس ديني لماذا وقفتم

تتفرجون على اجراءاته ضد  شعب شقيق وعزيز ومقاوم وانتم ايها العرب قادرون على وقف هذا العدوان الصهيوني وبيدكم كل مقومات الردع ابتداء من الغاء اتفاقيات السلام بين بعض الدول العربية وطرد السفراء الاسرائيليين واغلاق سفرات هذا العدو الذي لا يحسب لكم حساب .
   
    اين محور المقاومة الذي لا تزال دوله  تتفرج على ما يقوم به العدو الصهيوني ولا يحرك ساكنا ,وليس من المفروض ان يلهب الجبهات بأطلاق صواريخ تدمر تل ابيب وغيرها  من المدن التي يعيش بها الإسرائيليون في فلسطين المحتلة التي اصبحت تسمى الكيان الصهيوني الغاضب ...  متى  تتحرك هذه الامة بعد  كل هذا الذي يجري في القدس والخراب و الدمار الذي تسببه  العدوان الاسرائيلي على المسجد الاقصى ..هل تتحرك هذه الامة لو ان الصهاينة هدموا المسجد الاقصى .. ام تبقى على مواقفها الشجب والاحتجاج والاستنكار .
    اسرائيل لا تريد السلام , ولو ارادت السلام لنفذت  قرارات الامم المتحدة ومجلس الامن وبشكل خاص قرار (242 ) الصادر عام 7196 الذي يطالبها بالانسحاب من الاراضي التي احتلتها عام 1967 واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس  فالكيان الصهيوني لا يفهم لغة السلام ويريد المزيد من الاستيلاء على الارض والسيطرة  الكاملة على المنطقة العربية اقتصاديا وسياسيا ... اسرائيل لا ترغب بالسلام  ولو كانت  تسعى اليه لاستجابة للمبادرة العربية التي اعلنها القادة العرب في القمة العربية التي انعقدت في العاصمة اللبنانية ( بيروت ) عام 2001 فالنتيجة ... كيان هذه صفاته وهذه سياسته , فالمقاومة هي الوسيلة الوحيدة لكسر تمرد وعنجهية  اسرائيل وإجبارها على التخلي عن الاراضي المحتلة واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .