طلبة كلية الطب في الجامعة العربية الامريكية يستخدمون منصة جامعة أكسفورد للواقع الافتراضي   |   بنك الإسكان يشارك في مبادرة البنك المركزي الأردني لتوعية وتثقيف طلبة الجامعات مالياً   |   د. بدرخان 《آداب》 عمان الاهلية تقدم ورقة بحثية هامة في المؤتمر التربوي الدولي نظمت جامعة عمان الاهلية بالتعاون مع الجمعية الأردنية 28   |   أسرة عمان الاهلية تهنىء بمناسبة تخرُّج الأميرة سلمى   |   أورنج الأردن تستضيف جلسة حوارية حول رأس المال الاستثماري     |   Orange Jordan sponsors t 《Women on the Frontline》 conference   |   سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي تستعد لتقديم تجربة ترفيهية متكاملة في نموذج بيت سامسونج الذكي الذي تقيمه في دبي   |   بعد سنوات من الغياب.. منتصر حبيب يعود بـ«سبعة وسبعة »   |   الكرة في ملاعب البلديات ومجالس المحافظات   |   ماذا تقول وزارة التربية في حالة كهذه..؟! إنتَ الصبيحي تبع الضمان..؟   |   الشركة العالمية للتأمينات العامة القابضة المحدودة تعلن نتائجها المالية    |   《ديجيتال بريدج》 تعلن عن دخول صندوق الاستثمارات العامة كمستثمر عبر شراكة تهدف لتطوير قطاع مراكز البيانات في المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي   |   قمة الجيل الخامس للاتصالات: الفعالية الاقليمية السابعة عشرة لمجموعة 《المرشدين العرب》   |   فندق الريتز – كارلتون عمّان يحتفي بالذكرى السنوية الأولى لانطلاق عملياته ونجاحاتها   |   دار الدواء تحصل على ترخيص مقرها الإقليمي في السعودية   |   الجامعة الأميركية في مادبا تستضيف السفير الياباني في الأردن   |   الأردن يستورد ألبسة وأحذية بنحو 130 مليون دينار منذ بداية 2023   |   بنك الأردن  يطلق منصة  الخدمات المصرفية الإلكترونية للشركات BoJ Business Banking     |   الحقيقة الإنسانية والواقع اليومي والرمزية اللغوية   |   أورنج تشارك الأردنيين الاحتفال بالمناسبات الوطنية   |  

بماذا تختلف المنتجات البديلة وأيهما المصدر الرئيس للمواد الكيميائية الضارة


بماذا تختلف المنتجات البديلة وأيهما المصدر الرئيس للمواد الكيميائية الضارة

بماذا تختلف المنتجات البديلة وأيهما المصدر الرئيس للمواد الكيميائية الضارة

ليس بغريب أن يجد المدخن نفسه أمام تحدٍ كبير وحيرة عند البحث عن وسائل تساعده في الإقلاع عن التدخين أو التخلص من سلبياته، وهذه الحيرة تنبع من الالتباس الناتج عن سوء فهم الاختلاف بين المنتجات التقليدية والبديلة الالكترونية كتلك العاملة على التسخين، وهو ما يعزى لعدم إتاحة وصول المعلومة الصحيحة والمعرفة، والاطلاع على تجارب الآخرين بسهولة.

يعتبر التحول للمنتجات البديلة للسجائر التقليدية خطوة ضرورية نحو الحد من أضرار التدخين، وذلك بهدف توسيع الآفاق والخيارات أمام المدخنين البالغين الراغبين بالإقلاع عن التدخين التقليدي، عن طريق منحهم حق الحصول على المعلومات والبيانات والأدلة المثبتة علمياً من الجهات المختصة لمنحهم حق اتخاذ القرار الصائب بالنسبة لهم.

لقد بات بالإمكان الاستفادة من العلم المعزز بالتكنولوجيا للحصول على بدائل أفضل، إنما غير خالية من الضرر، بالنسبة للمدخنين البالغين، سواء أولئك الذين يعتزمون الإقلاع عن التدخين – وهو الأمر الذي يوصى بعدم الانخراط في ممارسته من الأساس أو بضرورة الإقلاع عنه كخيار أفضل - ولم يستطيعوا خلال محاولاتهم، أو أولئك الذين لا ينوون الإقلاع عنه، وذلك باعتبار هذه البدائل مخرجاً أفضل للابتعاد عن استهلاك السجائر التقليدية وما تنطوي عليه من مضار ناتجة عن عملية حرق التبغ وعن مكوناتها من المركبات الكيميائية الضارة.

وفي هذا السياق، فإن عملية حرق التبغ التي تعتمدها السجائر التقليدية في عملها، تنتج ما يزيد على 6 آلاف مادة كيميائية ضارة، تم تحديد ما نسبته 1% منها كأسباب أو أسباب محتملة للأمراض المرتبطة بالتدخين، بما فيها سرطان الرئة، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والانتفاخ الرئوي.

اليابان، استطاعت أن تحقق نتائج إيجابية قياسية من حيث تخفيض استهلاك السجائر التقليدية بنسبة بلغت 43% خلال الفترة ما بين عام 2016 و2021 فقط، أما بريطانيا فتمكنت بدورها من تخفيض نسبة المدخنين بمقدار الثلث على مدار السنوات العشر الماضية، وذلك لتبنيهما أنظمة توصيل النيكوتين البديلة وحرصهما على منح حق المعرفة بها، ما برهن على عدم جدوى السياسة التقليدية التي أُنفِقَت المليارات ضمنها لمكافحة التبغ، والتي بالرغم من ذلك ظل معها عدد المدخنين حول العالم والبالغ 1.1 مليار مدخن ثابتاً على مر عقدين من الزمان.

وإنّ من أهم الاختلافات الرئيسة ما بين المنتجات البديلة والسجائر التقليدية، أنّ المنتجات البديلة، وإن كانت لا تخلو تماماً من المخاطر، تعمل على إقصاء عملية الحرق وتعمل على التسخين مع تقليل انتاج المواد كيميائية الضارة. ولتوضيح الأمر، فإنه عند إشعال سيجارة من السجائر التقليدية، فإنها على الفور تبدأ بالاحتراق عند درجة حرارة 600 درجة مئوية أو ما يزيد بفعل الإشعال، بينما ومقابل ذلك، عند استعمال المنتجات التي تعتمد على نظام التسخين، فإن هذا النظام يعمل على تسخين التبغ حتى 350 درجة مئوية دون حرقه أو إنتاج دخان أو رماد، مع مستويات أقل بكثير من المواد الكيميائية الضارة بالمقارنة مع السجائر التقليدية، والتي يتم إنتاجها مع الهباء المحتوي على النيكوتين، الا أن ذلك لا يعني بالضرورة انخفاض بالمخاطر بالنسبة ذاتها اذ ان هذه المنتجات غير خالية من الضرر.

-انتهى-