حماس أم تهوّر ؟.   |   الموازنة… اختبار دولة لا اختبار مجلس: من يحمي الأردن فعليًا   |   تالوار يتصدر … وبريسنو يخطف الأضواء عربياً في انطلاق بطولة السعودية المفتوحة المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة   |   البريد الأردني وسفارة بنغلادش تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك   |   أبوغزاله وآفاق الرؤيا يوقّعان اتفاقية لتبادل الخبرات وتنفيذ برامج مهنية مشتركة   |   سامسونج تفوز بجائزة Euroconsumers 2025 عن فئة المكانس اللاسلكية العمودية   |   الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026   |   54) مليون دينار فائض اشتراكات تأمين التعطل لسنة 2024   |   مبادرات هادفة ومستدامة لأورنج الأردن في اليوم العالمي للاشخاص ذوي الإعاقة   |   العماوي يهاجم الموازنة: دين عام منفلت.. ورؤية اقتصادية غائبة والحكومة تكرر النهج نفسه   |   رئيس عمّان الأهلية يشارك في المنتدى الخامس لرؤساء الجامعات العربية والروسية   |   البنك الأردني الكويتي يحصل على شهادة ISO/IEC 27001:2022 المحدثة في إدارة أمن المعلومات   |   النزاهة ومكافحة الفساد.. ركيزة التحديث والإصلاح   |   مصدر رسمي يكشف حقيقة قرار إسرائيلي بعدم تزويد الأردن بحصة المياه   |   الغذاء والدواء: سحب مستحضرات +NAD وحقن غير مجازة من عيادتين   |   فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالبا تسببوا بمشاجرات داخل جامعة اليرموك   |   تعاون بين شركة أكابس (Acabes)، الذراع التكنولوجية للبنك العربي وشركة ميناآيتك    |   جمعية المطاعم السياحية تنتخب اعضاء مجلس ادارتها الجديد    |   فرق قدّمت أفكاراً رقمية مبتكرة لتعزيز السياحة الشاملة للأشخاص ذوي الإعاقة!   |    التسمُّم بالمبيدات الحشرية كمرض مهني في قانون الضمان   |  

  • الرئيسية
  • برلمانيات
  • عطية : منع اليهود الطوائف المسيحية من القيام بطقوسهم وصلواتهم الدينية يثبت بأنهم لا عهد لهم ولا ذمة 

عطية : منع اليهود الطوائف المسيحية من القيام بطقوسهم وصلواتهم الدينية يثبت بأنهم لا عهد لهم ولا ذمة 


عطية : منع اليهود الطوائف المسيحية من القيام بطقوسهم وصلواتهم الدينية يثبت بأنهم لا عهد لهم ولا ذمة 

تعتبر كنيسة القيامة في القدس إحدى أهم الكنائس في العالم، ويحج إليها مئات الاف من أخواننا المسيحيين من كافة الطوائف سنوياً وكانت تحدث صدامات بين هذه الطوائف اثناء الاعياد وخلافات على حصة كل طائفة من كنيسة القيامة ، لذلك كان لا بد من قانون واضح وجلي ينظم حقوق هذه الطوائف فيها، فكان "الستاتيكو". والذي يعرف 

بـ قانون الوضع الراهن "الستاتيكو"، او الأمر الواقع و هو قانون صادر عن الدولة العثمانية التي كانت تحكم القدس والبلاد العربية بتاريخ 281852م، وهو ينص على تثبيت حقوق كل طائفة وجماعة دينية كانت موجودة في القدس، دون السماح بإحداث تغيير فيما كان عليه الوضع منذ ذلك التاريخ، وبالتالي تم حفظ حقوق الطوائف والجماعات الدينية من مختلف الاديان وتنظيم العلاقات بينهم ، وعلى رأس ذلك الحقوق الطائفية في كنيسة القيامة وبذلك تم تفادي اي خلاف وصدام بينهم ،وبقي هذا القانون ساريا في عهد الانتداب البريطاني وفي العهد الاردني الى جاء الاحتلال الاسرائيلي للقدس فتنكر لهذا القانون واخذ يثير الفتن بين الطوائف وهذا يدل على عدل الاسلام والمتمثل بالعهدة العمرية وان المسلمين يرعون العهد والميثاق ويعتبرون من عدل الاسلام الحفاظ على اهل الذمة من اهل الكتاب فهم امانة في اعناقنا والدفاع عن اماكن عبادتهم واجب على المسلمين وعدم التعرض لمعابدهم ولا لاموالهم ولا لاعراضهم   

اما ما قام به اليهود من احتلال لفلسطين واعتداءهم على المسجد الاقصى وكنيسة القيامة ومنع الطوائف المسيحيه من القيام بطقوسهم وصلواتهم الدينية يثبت بأنهم لا عهد لهم ولا ذمة 

فهم باحتلالهم لفلسطين اصبحوا محاربين وليسوا من اهل الذمة فأين امريكا واروبا من الذي تقوم به اسرائيل من منع للطوائف النصرانية من ممارسة طقوسهم والاحتفال باعيادهم ومنعهم من اقدس كنيسة عندهم اين حرية العبادة التي يتشدقون بها ام ان اسرائيل عندهم فوق كل دين وقانون 

ويحق لها حتى الاعتداء على الفلسطيني ولو كان على دينهم فأين انتم من عدل الاسلام