عائلة المراعبة تقدم بالشكر للدكتور نسيم المحروق مستشار الكلى والدكتور نائل الشوبكي مستشار القلب وكادر مستشفى الاستقلال   |   أورنج خلوي تحصل على تمويل من البنك العربي بقيمة 30 مليون دينار لسداد مستحقات رسوم ترددات   |   《مبادرة الأمل》 بنسختها الثالثة تكرّم الشباب العربي المتميز في مجال الإعلام   |   سامسونج تستعرض أحدث تقنياتها للحياة المتّصلة وأجهزتها المدمجة الجديدة في 《يوروكوتشينا 2024》   |   لافارج الإسمنت الأردنية تعقد إجتماع الهيئة العامة العادي السنوي   |   مشاركة ممثلة اتحاد قيادات المرأة العربية في الاردن   |   القمة العالمية للمحيطات تنعقد بنسختها الإقليمية في الأردن: فعالية مميزة في منطقة الشرق الأوسط   |   طالبة 《حقوق》 عمان الأهلية تحصد المركز6 عالميا ًبمنافسة التحكيم التجاري الدولية وتترشح لمنح بجامعتين بريطانية وأمريكية    |   مصنع النخيل للصناعات الورقية التابع لمجموعة فاين الصحية القابضة يحصل على التصنيف الفضي من شركة إيكوفاديس   |   البنك الأهلي الأردني يرعى فعالية 《تحقيق الأمنيات》بالتعاون مع جمعية المسرّة الخيرية   |   سلاح الجو الملكي يعتمد شهادة دبلوم طلال أبوغزاله الدولي في مهارات تقنية المعلومات لأفراد مرتبات السلاح   |   حدائق الحسين تحتضن سباق الأطفال يوم الجمعة   |   نقيب المهندسين الزراعيين أبو نقطة يلتقي رئيس وأعضاء ائتلاف مربي الأبقار   |   أسواق جديدة بانتظار الصادرات الأردنية المتنوعة أرقام وحقائق   |   الثقافة ترشح ملف 《الزيتون المعمّر》 المهراس" لقائمة التراث العالمي   |   مذكرة تفاهم بين مؤسسة الضمان وكلية عمون  تتضمن خصومات لأبناء المتقاعدين وتدريس قانون الضمان   |   برنامج 《Jordan Source》 يشارك في مؤتمر العقبة المنعقد برعاية جلالة الملك ضمن قمة مستقبل الرياضات الإلكترونية والتقنية   |   اسكدنيا للبرمجيَات تُشارك في المنتدى الاقتصادي للشراكات المالية والصناعية والتجارية بين العراق والأردن والمنطقة   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين مصمم ومبرمج مواقع إلكترونية   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين أعضاء هيئة تدريس للعام الجامعي 2024/2025 وفقاً للتخصصات والمؤهلات التالية   |  

رفع اسعار الدخان 《 وهن مسؤولين ام وهن دولة 》


رفع اسعار الدخان 《 وهن مسؤولين ام وهن دولة 》
الكاتب - ماجد القرعان 

 رفع اسعار الدخان " وهن مسؤولين ام وهن دولة "

 

 

كتب ماجد القرعات 

 

رفع اسعار الدخان لم يكن مفاجأة لأحد ولا حتى للجهات الرسمية المعنية فعلى مدار اسبوع والحديث متداول على منصات التواصل عن نية شركات التبغ رفع اسعارها ونبهت اليه العديد من وسائل الأعلام .

 

 

والحديث هنا ليست دوافعه مخاطر التدخين على صحة  الناس ولا عن كلفته على جيوب المدخنين فالأمر أكثر من عادي وقد اعتدنا على رفع الأسعار بلا مبرر لكثير من السلع ومنها الأساسية وسط اجراءات رسمية لا تتعدى التبرير والتهدئة والأمثلة كثيرة .

 

 

في أمر رفع اسعار الدخان الذي اقدمت عليه الشركات المنتجة دون " حتى " مجرد الإستئذان من الحكومة صاحبة الأمر والولاية بحكم الأنظمة والقوانين يعني خسارة كبيرة من أحد اهم موارد الخزينة العامة للدولة حيث تتقاضى ضريبة مبيعات خاصة مقطوعة بقيمة 300 فلس عن كل علبة وضريبة مبيعات خاصة نسبية بنسبة 102 % من القيمة قبل الضرائب اضافة الى ضريبة مبيعات عامة بنسبة %16 من القيمة الإجمالية .

 

 

وللتوضيح هنا فان عائد الضريبة على التبغ والسجائر لصالح الخزينة يتجاوز المليار دينار سنويا فكم خسرت الخزينة خلال الأيام القليلة الماضية جراء عدم علم الحكومة بقرار الشركات برفع اسعار منتجاتها .

 

 

في سنوات سابقة كان يتم دمغ علبة السجائر بثمن بيعها وكان هنالك اشارة بانه تم تقاضي المكوس ( الرسوم  ) وكانت الحكومة تُحدد تاريخا معينا لطرح المنتج بتسعيرته الجديدة كما تفعل حاليا بالنسبة لمشتقات البترول وذلك للحؤول دون التخزين بالأسعار القديمة  لكن الآن الأمور ( سايبه ) ولا ادري ان كان سبب ذلك وهن مسؤولين أم وهن دولة .

 

 

وهنا استبعد ان السبب هو  وهن دولة كون الأنظمة والتشريعات موجودة للتعامل مع كل أمر ليبقى السبب الآخر وراء الكثير من بلاوينا حيث كان من المفترض ان يتعامل المسؤولين وفقا للانظمة والتشريعات وهو الذي لم يحصل بالنسبة لقرار الشركات برفع اسعار الدخان دون علم الحكومة وكأني بها بمثابة دولة داخل دولة .

 

 

 

تغاضي المسؤولين عن هكذا تجاوزات وعدم المحاسبة عليها قد يُفسر بالضعف والوهن أو كسرة العين والتي تعني لدى عامة الناس بوجود تفاهمات تحت الطاولة ليتم التغاضي عن تمادي الشركات مقابل مبلغ معلوم ولا ادري ان كان ذلك يُفسر بالفساد الصغير أم الفساد الكبير لكنه في النهاية فساد خطير .

 

 

خسارة الخزينة خلال ايام ذكرني بخسارتها جراء ضبط ماكنة  دمغ طوابع قبل سنوات والتي تمكن  العاملون عليها من تقاضي ملايين الدنانير دون وجه حق ( حرمنة عينك عينك ) وانطمست القضية .

 

 

فهل تتحرك الجهات الرقابية وتعمد الى  فتح تحقيق موسع للوقوف على اسباب ودوافع تجاهل الجهات الرسمية لتغول شركات التبغ والسجاير على هيبة الدولة .