سامسونج للإلكترونيات تكشف عن نتائجها للربع الأول من العام 2024   |   وزير الزراعة الحنيفات يرعى مراسم أداء القسم القانوني للمهندسين الزراعيين الجدد   |   مؤسسة الضمان تُطلق الشراكة مع الجامعات والكليات الخاصة في مجال المنح الدراسية   |   《حماية الصحفيين》 يدين اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على فريق التلفزيون العربي    |   تمديد العمل بالإعفاء من الرسوم الجمركية والضريبة المترتبة على الشحن البحري   |   《طلبات》 الأردن تواصل إبراز كفاءة وتميز سائقيها وأهمية دورهم كعمود فقري لعملياتها مع سلسلة من المبادرات الداعمة والتقديرية خلال شهر رمضان   |   أورنج الأردن والقاهرة عمان يوقعان اتفاقية بقيمة 30 مليون دينار   |   Concentrix + Webhelp تنتقل للعمل تحت العلامة التجارية Concentrix   |   عمان الأهلية تتوج بلقب بطولة طلبة الجامعات الأردنية للتايكواندو    |   تعمل بورصة عمان على تحديث وزيادة أمان شبكات الاتصال لديها بالتعاون مع 《إكستريم نتوركس》.   |   تناقضات واقتراحات   |   الدكتور إبراهيم بدران يلتقى طلبة الدبلوم العالي في فيلادلفيا   |   أورنج الأردن تقدم دورات مجانية بالشراكة مع كورسيرا لدعم مسيرة التعلم الرقمية للشباب   |   زين تُطلق خدمة الترجمة الفورية بلغة الإشارة في معارضها   |   هل مرض "دوالي الساقين" مرض مهني.؟   |   رئيس جامعة عمان الأهلية ضمن وفد التعليم العالي الأردني المشارك بلقاء رئيس حكومة إقليم كردستان العراق    |   منصّة زين والمركز الأردني للتصميم والتطوير يطلقان النسخة الثانية من برنامج الأمن السيبراني في الجامعات   |   جامعة فيلادلفيا تشارك في الملتقى الثاني لعمداء البحث العلمي   |   جامعة فيلادلفيا تنظم مؤتمرها الدولي الهندسي الحادي والعشرين   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن توفر بعثة لحاملي درجة الماجستي للحصول على شهادة الدكتوراهر   |  

فلسطين وأي فلسطين! إنها انتفاضة الأقصى


فلسطين وأي فلسطين! إنها انتفاضة الأقصى
الكاتب - طلال ابو غزاله

فلسطين وأي فلسطين! إنها انتفاضة الأقصى

بقلم: طلال أبوغزاله

أن انفجار غضب الأقصى وغضب الأمة ما هو إلّا ردًا على عدو دنس الأقصى وتجاوزت جرأته مسرى رسولنا ، وارتكب مجازرًا بحق المدنيين من الأطفال والشباب والنساء المرابطات.

 إن انفجار الأقصى العظيم ما هو الا احقاقًا للحق وبدء انتهاء العدو وعربدته دون حسيب ورقيب.

انفجر الأقصى وانتفض معلنًا بداية الهجوم في السابع من أكتوبر عام 2023، ليرد الصاع بمثله والظلم بشبيهه، ليعلن بداية الضربة القاضية ويقضي على حصون العدو العالية، ويذيق العدو الإسرائيلي المحتل مرارة الاختطاف والتهديد بمثله، انفجر الأقصى بإمطاره ألاف الصواريخ على عدوه الظالم ليشرب من نفس الكأس الذي شربه أحرار فلسطين وتجرّع من سمه أطفالها، ليسجل التاريخ لأطفال فلسطين وشبابها وشيبناها ونسائها الأحرار أن الله سيحق الحق ويبطل الباطل "بسيوفهم الحديدية"، وأن الحق عائدا شاء من شاء وأبى من أبى.

إن إعلان العدو الاسرائيلي المهزوم والمنكسر بأنه في "حالة حرب"، وليس في حالة مواجهه ما هو إلا من نصر من الله وارباك للعدو وانتهاكاته وتجاوزاته التي لم تعد الإنسانية أو القوانين تردعها، أن إعلان "حالة الحرب" لدى العدو الصهيوني ما هو إلّا إظهارا لهشاشة هذا العدو وضعفة وما هو إلا بيانًا تاريخيًا من العدو نفسه "بحرب العار".

هزل وباء بالخسران، من ادعى أن العدو الصهيوني يملك أقوى جهاز استخبارات في العالم، وأنه الأقوى عسكريًا في الشرق الأوسط، وجاء الوقت لإظهار ضعف العدو وجبنه بادعائه بأن الفلسطينيين مكرو لهم بمفاجأة -وأي مفاجأة- مدعين بأنها غير متوقعه وأنهم أضمروا السيطرة بشكل مباغت، كيف لأقوى جهاز مخابراتي " كما يدعي البعض"، أن يتم اختراق مستوطناته من خلال هجوم لم يتجاوز خمس ساعات ويتم السيطرة عليها من خلال خط دفاع كامل.

عملية "طوفان الأقصى" ما هي إلا بداية شرارة الانتفاض على الظلم الذي عاناه شعب بأكمله وما هي إلا صدمة شديدة الضرامة للاحتلال الإسرائيلي وأن المواجهة ما زالت في أوج شرارتها وسيتفاجأ العدو كثرا، ولا سبيل له سوى الانسحاب حفاظًا على ماء وجهه أمام العالم أجمع، ليعيد العدو لملمة أوراقه وإعادة وضعة إلى ما كان قبل احتلال دولة فلسطين، وليلملم جروحه ويستجيب لمطالب الفلسطينيين ويخرج بلا عودة.

وما عملية "طوفان الأقصى" إلا تغييرًا جذريًا في الرد على العدو المحتل ودحره عن جرائمه المتتالية وتغيراً في طريقة إدارة الحرب على أرض الواقع ليتم رد السحر على الساحر.

مهما كان رد العدو الإسرائيلي قاسيًا، فلن يكون أقسى مما عاناه شعب احتل بالقوة وقتل أطفاله ونساؤه في وضح النهار دون رقيب أو حسيب، وآن أوان الوقت لانهيار هذا العدو، وكفاه استهتارا بشعب لا يعرف إلا وطنه ويزغرد عند رؤية شهداؤه ممدين دفاعًا عن أوطانهم.

كفاكم وعيدًا وتهديدًا بأن فلسطين "ستجبي دماءاً لا مثيل لها"، واعيدوا ترتيب صفوفكم للخروج من فلسطين، ثبت ضعفكم وثبت نقصكم، وثبت جهلكم في إدارة الحرب وسيتم مفاجأتكم ومباغتتكم كما ادعيتم لأنكم تجهلون قوانين الحرب ولا تعرفون إلا قوانين القتل والتدمير وسلب الحقوق.

وليعلم العدو أنه يجهل أبسط قوانين الاستخبارات العسكرية التي تقول "إذا كان الطريق آمن فاعلم أن هناك كمين.