سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   |   صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025   |   أبوغزاله يستقبل سفير الصين في الأردن ويؤكد استعداده للتعاون في مختلف المجالات   |   جامعة طلال أبوغزاله والمركز الأكاديمي يوقعان مذكرة لإنشاء أول جامعة رقمية عراقية   |   البدادوة يطمئن على نجم المنتخب يزن النعيمات    |   توزيع الكهرباء تطلق منصة رقمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالأحمال وتأثيرات الطقس   |   الدكتور أبوغزاله يستقبل وفدا من وزارة التعليم الصينية ويؤكد أهمية الشراكة الاستراتيجية في تطوير التعليم والاقتصاد المعرفي   |   زين تدعم الجماهير الأردنية وتتيح حزم الإنترنت لاستخدامها في الدوحة مجاناً   |   صندوق 《نافس》يعقد ورشة تعريفية في غرفة صناعة الزرقاء ويوقّع مذكرة تفاهم مع الجامعة الهاشمية    |   البنك الأردني الكويتي وماستركارد يعلنان عن تعاون استراتيجي لتعزيز الابتكار في منظومة المدفوعات الرقمية في الأردن   |   زين الأردن تحصد جائزة 《بيئة العمل الشاملة للمرأة》 من هيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women)   |   بحث انشاء مجلس أعمال اردني -أذري مشترك   |   عمّان الأهلية تفتتح فعاليات يوم الخريج الثاني لكلية الهندسة 2025-2026   |   النائب البدادوة يرعى حفل سفارة جمهورية بنغلادش بمناسبة يوم النصر   |   جامعة فيلادلفيا تشارك في الملتقى العلمي التكريمي لمعامل التأثير العربي (Arcif)   |   أبوغزاله يتسلم لوحة فنية من موظفي مكتبيه في بغداد وأربيل   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع اتفاقية مع شركة سمارت سيرف لتقديم خدمة نظام المحادثة الصوتي والكتابي الذكي   |   كلية العمارة والتصميم في فيلادلفيا تنظم يومًا علميًا عالميًا لدعم الابتكار والاستدامة   |   الأردن نموذج للتسامح والتشاركية في ظل قيادته الحكيمة   |   ردّاً على عصام قضماني؛ مَنْ قال لك بأن المعلولية تستنزف الضمان وأنها ثقبه الأسود.؟   |  

مع الإضراب ولكن خارج الأردن


مع الإضراب ولكن خارج الأردن
الكاتب - مهنا نافع

مع الإضراب ولكن خارج الأردن

مهنا نافع

نعم مع الإضراب ولكن ليس بالأردن إنما ببعض الدول التي حكوماتها لم تكترث للجرائم التي ترتكب بحق الأهل في فلسطين بل على العكس من ذلك قدمت الدعم المادي والمعنوي لمرتكبيها، فالإضراب غالبا يهدف لتحقيق مطالب لم يكترث أو يرفض تلبيتها صاحب القرار، فهو وسيلة يلجأ إليها بعد استنفاد كل المفاوضات ومن ثم الوقفات أو التظاهرات التي تهدف التأثير على العديد من الجوانب المختلفة التي تتعلق بالجانب الاقتصادي بشكل عام أو الخدماتي أو أي جانب يتعلق بتعطيل سير العمل المؤسسي وذلك بهدف الضغط على صاحب القرار لتلبية مجموعة من المطالبات التي وصل التفاوض لتحقيقها إلى طريق مسدود، أي أنه بوضوح وليد خلاف أو اختلاف بين توجهين، ومن هنا اسأل هل توجه وموقف الحكومة والقيادة الأردنية على نقيض مع توجهات وموقف التوجه والرأي العام للشعب الأردني؟

أعلم أن بعض التوجهات للرأي العام قد لا تكون بذلك التوافق مع بعض القرارات الحكومية ونسمع الاختلافات بوجهات النظر ولا أبرر أي توجه ولن أتطرق لأي مثال حتى لا أخرج عن سياق الفكرة التي أحاول إيصالها، ولكن أجزم أن الموقف الرسمي الأردني على توافق كلي مع الموقف الشعبي بكل ما يتعلق بما يحدث في غزة وبكل الأراضي المحتلة بشكل عام، فمنذ الساعات الأولى كانت المساعي والتصريحات وما تبعها من أفعال تؤكد ذلك بمنتهى الوضوح، فما هي المطالب والأهداف حسب وجهة نظر من يجد ضرورة لهذا الإضراب والتي احترمها رغم اختلافي معها التي يسعى إلى تحقيقها في الأردن؟

إن كانت الإجابة لسؤالي أنه نوع من التضامن وهو أمر مفهوم ومطلوب وواجب ولكن ليس بالدعوة للإضراب، فالموقف الرسمي يتوافق تماما مع الموقف الشعبي بهذه القضية بالذات، وهنا حتى أتوخى الدقة أتحدث عن موقف واضح عبر عنه بكل وضوح سواء أمام المحافل الدولية أو المؤتمرات الصحفية وعلى جميع المستويات، ألم يكن من الأجدر والأمر ما زال واردا للدعوة لشكل آخر من التضامن مع الأهل في غزة بطرق لا تؤثر على سير مجريات المعيشة للمواطن، وكمثال لذلك يمكن الدعوة لتخصيص ريع يوم عمل كل شهر لمن يرغب ابتداء من العام القادم ولنحرص أن يكون دائما يوم له ناتجا جيدا لدعم الأهل في غزة، بالطبع هناك الكثير والكثير من أساليب التضامن المجدي الذي قد يحدث تأثيرا بمنتهى الفائدة فغزة اليوم بلا ماء ولا طعام ولا دواء وهي بحاجة لكل أنواع الدعم وأما الدعم المعنوي فهو موجود ولكن لا بد من أن يترجم بالدعم العيني ليكون امتدادا للدعم الذي قدمته وما زالت تقدمه الحكومة للمستشفى الأردني بغزة ليغطي هذا الدعم العديد من الجوانب الأخرى التي غزة الآن بأمس الحاجة إليها.

مهنا نافع