الأميرة بسمة بنت طلال تهنئ الإذاعة الأردنية باليوم العالمي للإذاعة   |   مؤسسة الضمان تنظم وقفة وطنية دعماً لمواقف جلالة الملك والدولة الأردنية رفضاً للتهجير والتوطين   |   الفنان يوسف احمد يهدي العاشقين أغنية وردة بيوم الحب   |   هيئة تنشيط السياحة تسيير حافلات الى مطار ماركا استعدادا لاستقبال جلالة الملك   |   شركة 《جورامكو》 تعلن عن اتفاقية صيانة جديدة مع خطوط بيجاسوس الجوية   |   مدير الجمارك : التشاركية والحوكمة عنوان التعامل مع القطاع الخاص   |   《جورامكو》 توقع مذكرة تفاهم جديدة للتعاون في مجال صيانة وإصلاح وتجديد الطائرات مع شركة ATS Technic   |   أورنج الأردن تختتم بطولة 《9Orange Pro League》 للرياضات الإلكترونية بمشاركة شبابية واسعة   |   سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي توسّع منصة SmartThings في الأردن مع إطلاق SmartThings Pro للشركات والمؤسسات   |   ميادة شريم الرئيس التنفيذي لمنظمة حقوقيون: نحن أمام اختبار حقيقي للوعي السياسي وعلينا أن نسهم في تحصين الموقف الأردني    |   فاين الصحية القابضة تحصل على شهادة CHEP للتميز في الاستدامة تقديراً لإنجازاتها البيئية في الأردن   |   《جورامكو》 توقّع اتفاقية صيانة جديدة لطائرات إمبراير 195-E2 مع الملكية الأردنية   |   السويد في مواجهة الجدل: هل أكياس النيكوتين تقلل فعلاً من التدخين التقليدي؟   |   تجارة عمان تستضيف بعثة تجارية فلبينية   |   اكثر من (400) صحفي واعلامي اردني يرفضون التهجير ويساندون الملك - بيان واسماء #عاجل   |   وقفة وطنية دعما وتأييد لمواقف الدولة الأردنية الصلبة التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني   |   تحالف 《حمى》ينتخب لجنته التنفيذية ويعتمد خطة عمله   |   جورامكو توسع اتفاقية الصيانة التي تجمعها مع شركة DHL   |   مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية والدولية لتجسير الخدمات الأكاديمية   |   《جورامكو》 تعزز شراكتها مع 《PPG》 باتفاقية جديدة لضمان إمدادات مواد الطلاء والمواد العازلة   |  

  • الرئيسية
  • منوعات
  • عالم الزلازل الهولندي يعود بتحذير من فئة 8 ريختر في منتصف هذا الشهر

عالم الزلازل الهولندي يعود بتحذير من فئة 8 ريختر في منتصف هذا الشهر


عالم الزلازل الهولندي يعود بتحذير من فئة 8 ريختر في منتصف هذا الشهر

  بعد غياب لأكثر من 4 أشهر عن التغريد والتحذير، يعود عالم الزلالزل الهولندي المثير للجدل فرانك هوغربيتس بتحذير جديد من العيار الثقيل، تحدث في الفترة التي بين غد الأربعاء 13 مارس إلى 17 مارس.

 

وقال عبر تغريدة على حسابه في "إكس" إنه يبدأ غدًا - الأربعاء - تقارب مثير وفريد من نوعه لاقترانات الكواكب. وأضاف بالقول: "يحدث اقتران الشمس والمشتري وأورانوس كل 14 عامًا تقريبًا آخر مرة كانت في سبتمبر 2010. هذه المرة تحدث 4 اقترانات إضافية في نفس الوقت بفضل عطارد والزهرة".

 

وقبلها بيوم، أعاد هوغربيتس التغريد بنشرة فلكية جديدة، بعد انقطاع دام لأكثر من 4 أشهر بالتزامن مع حرب غزة، حيث حذر فيها من اقترانات حرجة للكواكب، قد ينشأ عنها نشاط زلزالي عنيف قد يصل إلى 8 درجات على مقياس ريختر.

 

وقال العالم المثير للجدل: "سيكون لدينا وضع فريد من نوعه في النظام الشمسي، مع اقتران كبير مع الشمس والمشتري وأورانوس في يومي 12 و13 مارس". كما أشار إلى أن هناك اقترانًا رباعيًا قادمًا مع الشمس وعطارد والمشتري وأورانوس كذلك" مشيراً إلى أن "هذا الاقتران الكبير الذي يحدث تقريبًا كل 14 عامًا.. كما سيكون لدينا أيضًا الشمس والزهرة والمريخ في اقتران".

 

وأشار إلى أن تلك الاقترانات الحرجة ستحدث يومي 12 و13 مارس اليوم الثلاثاء وغداً الأربعاء، مشيراً إلى أن ذلك قد يصبح حرجا للغاية من الناحية الزلزالية على كوكبنا الأرض". وأشار إلى أنه "في وقت لاحق من يوم 13 الأربعاء وأوائل يوم 14 الخميس، سيصطف القمر أيضًا مع كوكب المشتري وأورانوس.. التي كانت بالفعل مقترنة بعطارد والشمس.. سيكون ذلك أمرًا بالغ الأهمية".

 

عالم الزلازل الهولندي حذر قائلا: "أعتقد أن اتباع هندسة الكواكب والقمر سيجعل أيام 14-15-16 مارس حاسمة. وربما اليوم السابع عشر إذا وصل متأخرًا، ولكن تقريبًا من اليوم الرابع عشر إلى اليوم السابع عشر.. وأود أن أؤكد هنا على يومي 15 و16 مارس.. فهناك احتمال لحدوث زلزال كبير، وربما حتى عظيم".

 

وأضاف: "إذا نظرنا إلى اقتران الشمس والزهرة والمريخ، فقد حدث ذلك في ديسمبر 2004 أيضًا.. مع زلزال بقوة 9.3 درجة قبالة سواحل شمال سومطرة". واستطرد بالقول شارحا إنه "ليس اقتران الشمس والزهرة والمريخ وحده هو الذي يسبب هذه الزلازل الكبيرة.. إنه مزيج.. ودائمًا ما يكون مزيجًا مع عطارد.. وفي هذه الحالة، سيكون عطارد بين الشمس والمشتري وأورانوس في اليوم الثالث عشر.. وهذا يجعلها حرجة للغاية".

 

وحذر بالتحديد من الفترة من 15 إلى 16 مارس، "فقد يكون هناك حدث زلزالي كبير أو عظيم.. كونوا على أهبة الاستعداد.. ففي أسوأ السيناريوهات، قد تتجاوز قوة النشاط الزلزالي 8 درجات" على مقياس ريختر، ويعتمد ذلك على حالة القشرة الأرضية، ومستويات الإجهاد.

 

ومنذ 5 نوفمبر؛ توقف هوغربيتس عن التغريد أو نشر أي نشرات فلكية أو توقعات بأنشطة زلزالية؛ بالرغم من تعرض الكرة الأرضية منذ تلك الوقت لهزات قوية بأماكن مختلفة؛ بلغت قوتها في بعض الأحيان 7.6 درجة على مقياس ريختر.

 

وكان آخر ظهور للعالم الهولندي على منصة "إكس" تويتر سابقا من خلال تغريدة عن فلسطين ذكر فيها متابعيه بالنكبة الفلسطينية؛ وقال فيها إنه "في عام 1948، تم تهجير أكثر من 750 ألف فلسطيني قسراً من أراضيهم". ونشر هوغربيتس نفس المحتوى على حسابه في "فيسبوك"، ولم ينشر شيئاً فيما بعد.

 

إلا أنه قبلها بثلاثة أيام، نشر تغريدة وثبتها أعلى حسابه في "إكس" وكذلك حساب SSGEOS، قال فيها إنه "يجب على العالم أجمع أن يتوقف ويطالب بوضع حد للإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان غزة". وأضاف أنه "لا فائدة من أن نقوم بالتنبؤ بالزلازل بينما تستمر هذه المجزرة. نحن نحاول إنقاذ الأرواح بينما يُقتل الآلاف من الناس، ولذلك قررنا إيقاف خدماتنا في الوقت الحالي".

 

ويرأس عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس هيئة "استبيان هندسة النظام الشمسي" SSGEOS - Solar System Geometry Survey، وهي مؤسسة بحثية تركز على مراقبة الهندسة الناشئة من الأجرام السماوية وعلاقتها بالنشاط الزلزالي على الأرض.

 

وبحسب تعريف SSGEOS على موقعها؛ فإن الهندسة المحددة بين الأجرام السماوية المرتبطة بالزلازل الأكبر يتم تسميتها بـ"هندسة الكواكب الحرجة" أو "الهندسة القمرية الحرجة" إذا كان القمر مرتبطا.

 

وبحسب نظرية هوغربيتس التي يدافع عنها بكل قوة؛ فإن الهندسة الحرجة لا تؤدي دائما إلى زلازل كبيرة. ويعتمد ذلك على حالة القشرة الأرضية، أي مقدار الضغط بين الصفائح التكتونية. وهذا يؤشر إلى وجود علاقة مباشرة بين تراكم الضغط في قشرة الأرض والشحنة الكهرومغناطيسية الناتجة عن هندسة الكواكب الحرجة؛ مما قد يؤدي إلى الزلازل الكبيرة.

 

إلا أن العلماء يرفضون تلك النظرية، ويصرّون على أنه لا توجد أي طريقة علمية تتيح التنبؤ بالزلازل قبل حدوثها، كما يؤكدون أنه لا يوجد أي أساس علمي يبرهن على أن حركة الكواكب واصطفافها قد تؤثر على الأرض في صورة أنشطة زلزالية.

 

كما يؤكد علماء الفلك أن العلاقة الوحيدة المثبتة علميا بين الكرة الأرضية والأجرام السماوية، هي علاقة الأرض بالقمر خلال ظاهرة المد والجزر فقط.. ولم يتسن تأكيد أي علاقة أخرى دون ذلك.