شكر وتقدير للدكتور عبدالله زريق إستشاري جراحة الشبكية والجسم الزجاجي والدكتوره ساره بنات بمستشفى التخصصي   |   بنك الأردن يحصد جائزة 《التميّز بالجودة 2025》من المنظمة الأوروبية لضمان الجودة (ESQR)   |   العلوم تحرز لقب بطولة الكليات لكرة القدم   |   طلبة كلية الأعمال في جامعة فيلادلفيا يطلعون على التجارب الواقعية لشركة فاين الصحية القابضة   |   بنك صفوة الإسلامي يُطلق فرع الخدمة الذاتية المتكاملة   |   القوات المسلحة عطر الوطن وعنوان السيادة ودرعة المتين الذي لايصدأ   |   جامعة فيلادلفيا تتصدر الجامعات الأردنية الخاصة بحصولها على تصنيف خمس نجوم ضمن UNIRANKS 2025 ELITE    |   الصحراء المغربية في ميزان المصالح الدولية: قراءة في تغيير مواقف الدول دائمة العضوية   |   برنامج Jordan Source يستضيف قادة عالميين لاستكشاف مشهد التكنولوجيا المزدهر في الأردن   |   《سامسونج إلكترونيكس》المشرق العربي تطلق حملة ترويجية مبتكرة لإبراز قوة الذكاء الاصطناعي المذهل في هواتف سلسلة Galaxy A المصممة لتدوم   |   بنك الأردن يعزز شبكة فروعه بإطلاق وافتتاح أول فرع متنقل له   |   Orange Jordan congratulates the Nashama on their historic qualification for the 2026 World Cup   |   تأجيل المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن فعاليات مهرجان جرش   |   بيان صادر عن اللجان الشبابية في حزب الميثاق الوطني   |   Visa تختار لامين يامال سفيراً عالمياً لبطولة كأس العالم 2026     |   الاعلان عن الفنانين المشاركين في سمبوزيوم الرواد الدولي الخامس عشر للفنون التشكيلية   |   الأمن العام: إصابة ثلاثة أشخاص بسقوط جسم على منزل في إربد وحالتهم حسنة   |   الطيران المدني: إعادة فتح الأجواء أمام حركة الطيران   |   أفيخاي أدرعي 《يرتجف ويهتز》 بعد الضربات الإيرانية... فيديو   |   اللوباني، نائب الرئيس التنفيذي لشركة البوتاس العربية وعدد من المسؤولين في الشركتين   |  

  • الرئيسية
  • نكشات
  • رسالة الصبيحي إلى رئيس الوزراء :لو قرأ الرئيس هذا المثال لسحبَ النظام؛

رسالة الصبيحي إلى رئيس الوزراء :لو قرأ الرئيس هذا المثال لسحبَ النظام؛


رسالة الصبيحي إلى رئيس الوزراء :لو قرأ الرئيس هذا المثال لسحبَ النظام؛

 

 

لو قرأ الرئيس هذا المثال لسحبَ النظام؛

 

أثر نظام الموارد على معيشة الموظف العام.!

 

جميل أن يوعز رئيس الوزراء بدراسة أثر نظام إدارة الموارد البشرية في القطاع العام على معيشة الموظف ولا سيما موضوع حظر العمل خارج أوقات الدوام الرسمي.

لكن السؤال؛ كيف أقرّت الحكومة هذا النظام دون دراسة آثاره المختلفة على الموظف والأُسَر والمجتمع والدولة والضمان.؟!

 

هل يستطيع الرئيس أن يجيب.؟!

 

نظام الموارد يا دولة الرئيس مليء بالبنود التي تؤثّر سلباً على معيشة الموظف وأسرته، وتؤثّر سلباً على المجتمع، وتؤثّر سلباً على الاقتصاد، وتؤثّر سلباً على الضمان وتؤثّر سلباً على الاستثمار، وتؤثّر سلباً على الإدارة العامة للقطاع.!

 

هل لدى دولة الرئيس دراسة حول أثر هذا النظام على كل ذلك.؟!

إذا لم يكن بين يديّ رئيس الوزراء دراسة واضحة وافية عن كافة الانعكاسات والآثار التي يمكن أن يؤدّي إليها إنفاذ نظام إدارة الموارد البشرية في القطاع العام على كل الأطراف المذكورة، فإنّ إقراره من قبل الحكومة لم يكن موفّقاً، لا بل كان متسرّعاً جداً، ويُفترَض بالرئيس أن يُسائل الجهة التي أعدّته، وأن يطلب كل محاضر اجتماعاتها، ويرى ما إذا كانت قد نظرت بانعكاسات بنوده المختلفة على الجميع إنْ سلباً أو إيجاباً.!

 

يا رئيس الوزراء المبجّل؛ هل فكّر مَنْ سنّ هذا النظام مثلاً بأنّ المرجع المختص بالتعيين صاحب صلاحية كاملة بإنهاء خدمة أي موظف أو مستخدم عام عند إكماله سن الخامسة والأربعين مع مدة اشتراك بالضمان ( 18 ) سنة للموظف و (15) سنة للموظفة إذا كانت مهنته/مهنتها من المهن المصنّفة خطرة بموجب قانون الضمان وأنظمته، وأن الراتب التقاعدي الذي سيحصل عليه مَنْ يتم إنهاء خدماته على هذا الأساس لن يزيد على (50%) من أجره الخاضع لاقتطاع الضمان وفي حالات أقل من ذلك بكثير..؟!

 

وسأعطيك يا دولة الرئيس مثالاً ناصعاً على ذلك وسوف يُذهلك؛

 

موظفة عامة تعمل في مهنة خطرة (فنية مختبرات طبية) يبلغ متوسط راتبها الخاضع للضمان خلال أل (60) اشتراكاً الأخيرة ( 800 ) دينار.. وخدمتها أو مدة اشتراكها بالضمان (180) اشتراكاً (15 سنة) وأكملت الخامسة والأربعين من عمرها، أي أنها مستوفية لشروط التقاعد المبكر كونها تعمل في مهنة خطرة.. وتم إنهاء خدماتها من قِبَل المرجع المختص بالتعيين بناءً على ذلك بالرغم من عدم تأثُّر صحتها من العمل ودون طلب منها. 

فهل تعلم يا دولة الرئيس كم ستحصل هذه الموظفة على راتب تقاعد مبكر..؟!

 

ستحصل على راتب تقاعد إجمالي مقداره ( 278 ) ديناراً أي بنسبة ( 35% ) فقط من متوسط أجرها الخاضع للضمان، أي سينخفض دخل هذه الموظفة من ( 800 ) دينار إلى ( 278 ) ديناراً..!

 

هل يعلم رئيس الوزراء بهذا..؟!

وهل فكّرَ مَنْ سنّوا هذا النظام بذلك أساساً.؟!

 

أقول لرئيس حكومتنا المبجّل؛ إن نظام الموارد مليء بالمؤثّرات والانعكاسات السلبية على الموظف العام وأسرته والمجتمع والاقتصاد الوطني والضمان والاستثمار، وسيزيد من نسب الفقر والبطالة، وسيخلق مشكلات اجتماعية عديدة. وكل ذلك نحن في غنى تماماً عنه.

 

أنصحك دولة الرئيس، وأنتَ ممن يتابعون الكثير مما أكتب، بأن توعز بسحب هذا النظام وأن توقف العمل به فوراً وتشكّل لجنة خبراء لإعادة دراسته دراسة شاملة من كافة الجوانب الإدارية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية والمالية. فلا يُسجّل على حكومتك ذات ولاية الأربع سنوات أنها أنفذت نظاماً ألحقَ ضرراً بالغَ الأثر بالقطاع العام والخدمة العامة والخادم العام والمجتمع بشكل عام.

 

(سلسلة توعوية تنويرية اجتهادية تطوعيّة تعالج موضوعات الضمان والحماية الاجتماعية، وتبقى التشريعات هي الأساس والمرجع- يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والبحث مع الإشارة للمصدر).

 

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية 

 

الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي