جامعة فيلادلفيا تهنىء الملك والملكة بالمولودة الجديدة 《إيمان》   |   النقابات المهنية: رفض قاطع لخطط تهجير سكان غزة ودعم كامل لإعادة الإعمار والملاحقة القانونية لمجرمي الحرب   |   زين ترعى الحفل السنوي التاسع عشر لمؤسسة فلسطين الدولية   |   الديوان الملكي: الأميرة إيمان والسيد جميل ترميوتس يرزقان بأمينة   |   طقس العرب: الأجواء مهيأة ‏لمنخفض جوي نهاية الأسبوع   |   الإفتاء : لا يجوز لأهل فلسطين أن يهاجروا ولا يجوز لهم إخلاء الأرض المقدسة لليهود   |   النائب هدى العتوم تعترض على تدريس أحداث أيلول الأسود في المناهج الأردنية .. فيديو   |   Visa تتعاون مع بيب جوارديولا لتوفير تجارب غير مسبوقة لحاملي بطاقاتها   |   سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي توقع مذكرة تفاهم وتعاون مشترك مع جامعة عمّان الأهلية   |   العتوم: الملك اتخذ اصعب القرارات وليس اسهلها   |   الفنان الأردني حمدي المناصير يهدي قائد الوطن احنا معك سيدنا   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين أعضاء هيئة تدريس للعام الجامعي 2024/2025   |   تكريم عمان الأهلية في السعودية بحفل تصنيف الجامعات العربية لحصولها على المرتبة 2 محلياً و16 عربياً    |   إشهار جائزة غرفة تجارة عمان للبحوث الاقتصادية   |   ريم الهاشمي: الإمارات تعمل على ألا يصبح السودان أزمة منسية   |   يصطاد السمك ويأكل الموز.. سرايا القدس تعرض مشاهد للأسير تروفانوف على شاطئ غزة قبل الإفراج عنه   |   بالاسماء... أبرز أسرى المؤبدات الذين ستفرج عنهم إسرائيل اليوم   |   《اثر خلافات سابقة》.. إصابة زوج وزوجته بعيارات نارية من قبل شخص بالعاصمة عمان   |   الأردنيون على موعد مع أطول إجازة في عام 2025 .. تفاصيل   |   الشاب حمزة الجغبير شقيق مدير عام صحيفة الأنباط اليومية في ذمة الله   |  

القرعان : جفت الاقلام سيدنا 


القرعان : جفت الاقلام سيدنا 
الكاتب - ماجد القرعان

القرعان : جفت الاقلام سيدنا 

 

كتب ماجد القرعان 

لا ادري من أين أبدأ فالتراكمات باتت ككرة الثلج جراء إدارة شؤون الدولة بطريقة الفزعات وعدم تعين الشخص المناسب في الموقع المناسب في ضوء سيرته ومسيرته وتوريثها يتم عينك عينك وكذلك توزيعها تنفيعات ومكتسبات وعدم وضع الاستراتيجيات في جميع القطاعات من قبل خبراء مختصين و... و... والقائمة تطول وانبح صوتكم وانتم توجهون وتؤكدون وتتابعون شخصيا ومعكم ولي عهدكم الأمين على أمل البدء يوماً وبجهد وطني صادق بإذابة الكرة لننعم براحة البال.

 

يوم أنجزت اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية مخرجات عصفها نقلت وسائل الإعلام انكم تسائلت كم نحتاج من فترة زمنية لنقطف نتائج هذه المخرجات ورد رئيسها بأننا قد نحتاج عشرون عاما فقلتم له ألا نستطيع تخفيضها إلى عشر سنوات وبعد فترة صادف أن تمت دعوتي لحضور ندوه لرئيس اللجنة وكانت لي مداخلة ذكرته بتساؤل جلاته وختمت بقولي

 

( أننا كمواطنين نتمنى قطف ثمار هذه المخرجات اليوم وليس غداً لكن ما هي الضمانات التي تعتقد أن من شأنها وقف التغول على موارد الدولة وتراكم المزيد من التجاوزات لحين أن تؤتي المخرجات أكلها ) وحينها توسع دولته بالحديث عن الوطنية والولاء والانتماء والمطلوب من الشعب دون الإقتراب من سؤالي.

 

وقبل أيام لفت دولة رئيس اللجنة خلال ندوة له الى الاختلالات التي كشفتها الانتخابات النيابية الاخيره وتحديداً بالنسبة للاحزاب مشدداً بأن الرغبة الملكية في التحديث السياسي والأحزاب ما كانت لتوزيع المناصب، بل لكي يشعر الأردنيون بأنهم جزء من اتخاذ القرار .

 

كصحفي ممارس منذ نحو ٤٢ عاما في العديد من وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب والالكتروني لا اعتقد أنني تغافلت يوميا عن تناول القضايا الوطنية والعديد من الزملاء وفقا لما تأمله جلالتكم ويتطلع اليه ابناء وبنات شعبنا منتقداً حيث يلزم ذلك ومؤشرأ على مواطن الخلل والتجاوزات ومقدرا وداعما للمواقف والمبادرات والقرارات الخلاقة وبخاصة لمن حملوا أمانة المسؤولية باقتدار الذين لا ترتجف أياديهم وأصبحوا في عصرنا هذا استثناء لكن وبصراحة أوشكت أقلامنا ان تجف وشخصيا بت اشعر انني غريب في وطني.

 

اجد في هذا المقام أن أذكر باللقاءات التي يتم تنظيمها مع جلالتكم لشخصيات من مختلف القطاعات الشعبية والسياسية والاقتصادية والاعلامية والتي اعتقد ان من أهدافها أن تستمع لما لديهم من أفكار ومقترحات تخدم مسيرتنا والتي تنتهي بصدور بيان صحفي بالكاد تبين طروحاتهم ومقترحاتهم والذي من وجهة نظري يساعد على تعريف الشعب بالشخصيات التي اصدقتكم القول بواقع الحال واشرت دون وجل أو خوف على مواطن الخلل فقدمت المشورة النافعة كما تحبون وتتمنون لمستقبل الوطن من رفعة وازدهار والملفت في هذه اللقاءات أنه يتم إعادة تدوير أغلب الشخصيات.

 

سيدي لكم مكانتكم لدى الأردنيين كابرا عن كابر بإيمان مطلق والتزام صادق بالهاشمين حملة الرسالة وهم يعون ويقدرون حجم وأهمية الملفات التي تحملونها دوليا واقليما ومحليا ويفاخرون بسمو الأمير الحسين ولي عهدكم الامين الذي أثبت بالأعمال وليس بالاقوال بعد نظره الوطني واصطفافه بقوة لإعداد جيل قادر على حمل المسؤولية ومتابعاته المباشرة لتمضي المسيرة قدما بنجاحات تلو النجاحات وبالتالي نجد أن الفرصة مواتية ليتحمل سموه رسمياً جانباً من مسؤولية متابعة وادارة شؤون الوطن .

حمى الله الوطن وسدد على طريق الخير خطاكم وسمو ولي عهدكم الأمين