حماس أم تهوّر ؟.   |   الموازنة… اختبار دولة لا اختبار مجلس: من يحمي الأردن فعليًا   |   تالوار يتصدر … وبريسنو يخطف الأضواء عربياً في انطلاق بطولة السعودية المفتوحة المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة   |   البريد الأردني وسفارة بنغلادش تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك   |   أبوغزاله وآفاق الرؤيا يوقّعان اتفاقية لتبادل الخبرات وتنفيذ برامج مهنية مشتركة   |   سامسونج تفوز بجائزة Euroconsumers 2025 عن فئة المكانس اللاسلكية العمودية   |   الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026   |   54) مليون دينار فائض اشتراكات تأمين التعطل لسنة 2024   |   مبادرات هادفة ومستدامة لأورنج الأردن في اليوم العالمي للاشخاص ذوي الإعاقة   |   العماوي يهاجم الموازنة: دين عام منفلت.. ورؤية اقتصادية غائبة والحكومة تكرر النهج نفسه   |   رئيس عمّان الأهلية يشارك في المنتدى الخامس لرؤساء الجامعات العربية والروسية   |   البنك الأردني الكويتي يحصل على شهادة ISO/IEC 27001:2022 المحدثة في إدارة أمن المعلومات   |   النزاهة ومكافحة الفساد.. ركيزة التحديث والإصلاح   |   مصدر رسمي يكشف حقيقة قرار إسرائيلي بعدم تزويد الأردن بحصة المياه   |   الغذاء والدواء: سحب مستحضرات +NAD وحقن غير مجازة من عيادتين   |   فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالبا تسببوا بمشاجرات داخل جامعة اليرموك   |   تعاون بين شركة أكابس (Acabes)، الذراع التكنولوجية للبنك العربي وشركة ميناآيتك    |   جمعية المطاعم السياحية تنتخب اعضاء مجلس ادارتها الجديد    |   فرق قدّمت أفكاراً رقمية مبتكرة لتعزيز السياحة الشاملة للأشخاص ذوي الإعاقة!   |    التسمُّم بالمبيدات الحشرية كمرض مهني في قانون الضمان   |  

ثلاثة أمور رئيسة تُضعِف المركز المالي للضمان


ثلاثة أمور رئيسة تُضعِف المركز المالي للضمان

ثلاثة أمور رئيسة تُضعِف المركز المالي للضمان

 

من أهم الأسباب التي تقود إلى إضعاف المركز المالي للضمان ثلاثة:

 

الأول: عدم شمولية التغطية التأمينية لكل القوى العاملة. فالمشمولون حالياً لا يشكّلون أكثر من (65%) من إجمالي المشتغلين في القطاعات المنظّمة. وهو ما يضعف النمو بالإيرادات التأمينية لمؤسسة الضمان، مقابل ارتفاع معدلات النمو بالنفقات.

 

الثاني: سياسات الحكومة وكبريات الشركات في الإحالة القسرية على التقاعد المبكر، حيث يتم إنهاء خدمات الموظف كونه مستكملاً لشروط التقاعد المبكر دون طلبه، وقد شهدت السنوات الممتدة من 2019 إلى شهر أيار 2025 إحالة عشرات الآلاف على التقاعد المبكر دون طلبهم. مما شكّل ضغطاً كبيراً على المركز المالي للضمان، حيث ارتفعت النفقات التأمينية بصورة كبيرة خلال السنوات الأخيرة، وأصبحت النفقات وفاتورة التقاعد تستحوذ على حوالي 86% من الاشتراكات. ما أدّى إلى انخفاض ملحوظ في الفوائص المالية التأمينية السنوية الداعمة للنشاط الاستثماري.

 

الثالث: الاقتراض الحكومي المُفرِط من أموال الضمان، حيث تقارب مديونية الضمان على الحكومة حالياً حوالي (10.5) مليار دينار موزعة بين سندات حكومية وأذونات خزينة وقروض لمؤسسات عامة. وتشكل هذه الديون حوالي 64% من إجمالي موجودات الضمان، وهي نسبة مرتفعة جداً وتحد من قدرة صندوق استثمار أموال الضمان على الاستثمار في مشروعات أكثر جدوى وأعظم عائد.

 

(سلسلة توعوية تنويرية اجتهادية تطوعيّة تعالج موضوعات الضمان والحماية الاجتماعية، وتبقى التشريعات هي الأساس والمرجع- يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والبحث مع الإشارة للمصدر).

 

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية 

 

الحقوقي/ موسى الصبيحي