النائب المهندس سالم حسني العمري يشارك في اجتماعات البرلمان الأوروبي ببروكسل   |   سامسونج تكشف عن 《Galaxy Z TriFold》مستقبل الابتكار في عالم الهواتف القابلة للطي   |   الفرصة الأخيرة للطلبة الدوليين: مقاعد محدودة للالتحاق بأكاديمية جورامكو لشهر كانون الثاني 2026   |   منصة زين شريكاً استراتيجياً لبرنامج 《42 إربد》 المتخصص في علوم الحاسوب والبرمجة   |   العميد الركن المتقاعد دريد جميل عبدالكريم مسمار في ذمة الله   |   د. أبو عمارة يشهر كتاب ( عندما يتكلم الجمال )   |   استمرار تسلّم مشاركات 《جوائز فلسطين الثقافية》في دورتها الثالثة عشرة – 2025/2026   |   علي عليان الزبون رئيس ديوان آل عليان/ الزبون/ بني حسن ينضم الى حزب المستقبل   |   مَي و شويّة ملح   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا بالشراكة مع شركة فيلادلفيا لمواقف السيارات ممثلة STالهندسية   |   خدمة نقل البلاغات القضائية من البريد الأردني… بسرعة وموثوقية،   |   ورقه سياسات وطنية لتعزيز مرونة سلاسل الإمداد والمخزون في الأردن   |   الدكتور زياد الحجاج: المونديال ليس فرحة عابرة… بل اختبار جاد لجدّية الدولة في حماية أحلام شبابها وتحويل الإنجاز إلى مشروع وطني شامل   |   الحاج توفيق يثمّن فوز الأردن بأربع جوائز عربية للتميّز الحكومي   |   الهيئة العامة لغرفة تجارة عمّان تقرّ التقريرين الإداري والمالي لعام 2024   |   مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة   |   زين تُعلن رابحة سيارة Jetour T2 Luxury 2025   |   الدكتور وائل عربيات يوجّه رسالة مؤثرة يدعو فيها إلى صون المشروع الهاشمي وحماية الوطن   |   شاهد نتيجة وملخص مباراة فلسطين ضد تونس المثيرة بكأس العرب 2025   |   إنهاء الصراع العربي الأسرائيلي أو استمراره بيد الإدارة الأمريكية   |  

  • الرئيسية
  • منوعات
  • مشروع 《ذاكرة المكان وجمالياته》.. نقلة نوعية في برامج مهرجان جرش الثقافية

مشروع 《ذاكرة المكان وجمالياته》.. نقلة نوعية في برامج مهرجان جرش الثقافية


مشروع 《ذاكرة المكان وجمالياته》.. نقلة نوعية في برامج مهرجان جرش الثقافية

مشروع 《ذاكرة المكان وجمالياته》.. نقلة نوعية في برامج مهرجان جرش الثقافية

 

عمان-تنظم رابطة الكتاب الأردنيين بالتعاون مع مهرجان جرش للثقافة والفنون فعاليات مشروع "ذاكرة المكان وجمالياته"، وذلك ضمن فعاليات الدورة (39) للمهرجان بمشاركة عدد من الباحثين والأكاديميين.

وتنطلق فعاليات المشروع يوم الاثنين 28 تموز المقبل من قاعة بلدية إربد، بندوة حول ذاكرة المكان وجمالياته في إربد، من خلال تاريخها، وتراثها المعماري، وتراثها الشعبي والشفوي، وتنتقل بالترتيب إلى المفرق، والزرقاء، ومادبا، والطفيلة، وتختتم في اليوم السادس في معان.

وقال نائب رئيس الرابطة، ومنسق المشروع الدكتور رياض ياسين، إن هذا المشروع الذي يُطلق لأول مرة ضمن فعاليات الدورة (39) لمهرجان جرش يُعدّ ثمرة تعاون بنّاء بين رابطة الكتّاب الأردنيين واللجنة العليا للمهرجان، في إطار شراكة استراتيجية تهدف إلى تعميق البعد الثقافي للمهرجان، وتجذير الوعي الوطني بالتراث المادي واللامادي للمكان الأردني.

وأضاف أنه يمثل نقلة نوعية في مسار البرنامج الثقافي للمهرجان، الذي يشهد هذا العام تنوّعًا لافتًا في فعالياته، من خلال إدراج أنشطة ومبادرات جديدة تتجاوز الأطر التقليدية التي كانت تقتصر في الغالب على الشعر والأمسيات الأدبية، لتمتد نحو مشروعات بحثية توثيقية تلامس روح المكان وتحاكي عمق الذاكرة الجمعية الأردنية.

وأشار الدكتور ياسين، وهو أستاذ التاريخ والحضارة في جامعة اليرموك، أن رابطة الكتاب تقدّمت بمجموعة من المشاريع الثقافية المبتكرة، ذات الطابع الوطني والتنموي، في محاولة لإشراك أكبر شريحة ممكنة من الأدباء والباحثين والمثقفين في مختلف المحافظات، والانتقال بالمهرجان من مركزية المشاركة إلى فضاء أوسع من التمثيل الثقافي المتوازن.

 

وبين أن مشروع "ذاكرة المكان وجمالياته" يأتي ليُكمل السردية الأردنية عبر قراءة معمّقة لتاريخ المكان الأردني وجمالياته، من خلال تناول الملامح السياسية والحضارية والتراثية والمعمارية لكل محافظة أردنية يتم تسليط الضوء عليها. 

وقد تم اختيار ست محافظات في هذه الدورة، وهي: إربد، المفرق، مادبا، الزرقاء، الطفيلة، ومعان، بوصفها محطات للقراءة والتأمل والتوثيق، تُقام فيها ندوات متخصصة تُعقد على شكل مهرجانات مصغّرة، تهدف إلى تقديم قراءة متعددة الأبعاد لتاريخ هذه المدن وآثارها وشواهدها الحضارية وكنوزها التراثية وفولكلورها الشعبي وذاكرتها الشفوية.

وأوضح الدكتور ياسين أن الغاية من هذا المشروع لا تقتصر على البعد التوثيقي أو الأكاديمي، بل تتعداه إلى تنمية الوعي بالمكان، وتعزيز الانتماء الوطني، والإسهام في التنمية الثقافية المستدامة، من خلال إعادة إحياء العلاقة بين الإنسان والمكان، والتأكيد على البعد الثقافي والرمزي للمواقع الأردنية التي تشكّل معًا النسيج التاريخي والروحي للأردن.

ولفت إلى أن المشروع، "ذاكرة المكان وجمالياته"، بما يحمله من رؤية ومنهجية، يمثل إضافة نوعية لمهرجان جرش، ليس فقط بوصفه تظاهرة فنية، بل كمنصة وطنية شاملة تعبّر عن وجدان الأردنيين، وتُسهم في الترويج للهوية الأردنية بمكوناتها الثقافية والتراثية، على المستويين المحلي والدولي.