《Orange Jordan Concludes 《Qadroon Program for Persons with Disabilities in Collaboration with Ablers   |   التكنولوجيا المالية … والمساهمة في تعزيز النمو   |   جامعة جدارا تعزز حضورها الدولي وتبحث شراكة تعليمية متقدمة مع مجموعة أومنيس الروسيه   |   زين تُواصل التزامها البيئي بمشاركتها الخامسة في تنظيف البحر الأحمر بالتعاون مع ProjectSea   |   كشف رخص مزوّرة في احدى البلديات.. وتحويل موظف 《لمكافحة الفساد》   |   حزب مبادرة يناقش في جلسة حوارية واقع المرأة الحزبية في الأردن   |   الميثاق الوطني يباشر إصدار بطاقات العضوية لأعضاء الحزب   |   هل نحن جاهزون للتعليم الإلكتروني؟   |   الخصاونة يدعو الحكومة لسداد مستحقات المستشفيات والجامعات ومعالجة بطء تنفيذ المشاريع   |   طالب عمان الاهلية جعفر الداود يحرز الميدالية البرونزية ببطولة العالم للتايكواندو   |   طالب عمان الاهلية أصيل نوفل يفوز بالميدالية الفضية ببطولة المملكة للمصارعة الحرة   |   ابن اخ الزميلين جمال عليان ورضا عليان في ذمة الله   |   كريف الأردن تعقد ورشتي عمل للقطاعين البنكي وغير البنكي لمناقشة آخر المستجدات الخاصة بخدمات الإستعلام الإئتماني   |   سامسونج للإلكترونيات تعلن تعيين قيادات تنفيذية جديدة   |   اختتام بطولة المملكة المفتوحة للسكواش 2025 بتتويج أبطال الفئات العمرية   |     أبوغزاله: الاستثمار في المعرفة هو طريق الدول للثروة أبوغزاله: البرمجة أولًا وعلينا جعل التقنية أساس العملية التعليمية   |   تعرّفوا على أعمال شركة 《Avancer AI》الناشئة والحاصلة على دعم لوجستي ونقدي من منصّة زين للإبداع   |   افتتاح معرض سبع فنانات في جاليري القاهرة عمان الاثنين القادم   |   متقاعدو الضمان بين معيشة الخواء ومعيشة الثراء   |   تكريم ملكي للصناعيين… رسالة بأن الصناعة عصب الاقتصاد وقاطرة النمو والتنمية المستدامة   |  

  • الرئيسية
  • مقالات
  • مات الفتى .... لو أنهم سألوني ، لطلبت بعضا من دمه ، قليلا من دمه ... يطهر عار العرب .

مات الفتى .... لو أنهم سألوني ، لطلبت بعضا من دمه ، قليلا من دمه ... يطهر عار العرب .


مات الفتى .... لو أنهم سألوني ، لطلبت بعضا من دمه ، قليلا من دمه ... يطهر عار العرب .

مات الفتى .... لو أنهم سألوني ، لطلبت بعضا من دمه ، قليلا من دمه ... يطهر عار العرب .
مات الفتى ....
وأي فتى! لم يكمل ال ( ٣٠ ) ... وكانت ( ف ل س ط ي ن ) في عينه ، في الوريد ، في الشهيق وفي الزفير... في فنجان قهوته ، في خطاه المتعبة وجوعه ...

مات الفتى ... 
فيا سيد ( غ ز ة ) وأعلى شوامخها ، لقد قمت بتعرية العواصم كلها ، قمت بتعرية الوجوه ، قمت بتعرية السلاح الصدأ ، قمت بتعرية وجه أوروبا الكاذب ، قمت بتعرية العالم كله ...

سيأتيك .. في عليين ( أبو ذر الغفاري ) لقد سرت في دربه وكان سيفك المايك ، سيمسح خدك بيده الحانية ،فقبل اليد يا فتى .
 سيأتيك ...الحسين ملتحفا دمه ، وسيخبرك أنها كانت كربلاء الثانية ... وأن العالم سيتشيع مرة أخرى لدمكم الخضيب ، وسيعتنق المذهب ( ال غ ز ا و ي ) ...
وحين تصعد إلى عليين قم بإلقاء نظرة للبحر الذي أحببت ، للحي الذي ولدت فيه وكان الصبا من قلق ، والشباب من تعب ... وأنت تصعد ياسيد العرب كلهم ... أرجوك قم برمي فردة من حذاءك ... إن الحذاء الذي كنت ترتديه لحظة الشهادة ، أعلى من كل قرارات الأمة ، فليصفع حذاءك وجه الأمة يافتى ...قم بإلقاء دمعة من عينك اليمنى ، إن الدمعة من عينك يا سيدي .. فيها من الكرامة أعلى مما في مدن العرب ، كيف اختصرت العروبة في دمعة يا أنس ؟

لقد كنت صديقي ، كل يوم كنت ترسل لي تقاريرك عبر التلفاز ، يالوجهك الطفولي ما أجمله ... أهكذا تتركنا  فجأة؟ ... وكنت صديقي الذي أراه كل مساء وكل صباح .. ويبث في قلبي الصبر والهوى ..

أقسم يا أشرف العرب ، أني أكتب لك ودمعي يغطي شاشة الهاتف ، والحروف تتوه مني كأنها نصل سكين يلدغ حواف القلب ، كيف استطعت في شهادتك العظيمة يا فتى أن تجعل من الدمع سكينا يقطع الحشا ؟  ..نحن الهزيمة يا أنس ... نحن العار  ، لكنك ستسجل في سفر التاريخ .. بأنك شرف العرب .

عبدالهادي راجي المجالي