النائب المهندس سالم حسني العمري يشارك في اجتماعات البرلمان الأوروبي ببروكسل   |   سامسونج تكشف عن 《Galaxy Z TriFold》مستقبل الابتكار في عالم الهواتف القابلة للطي   |   الفرصة الأخيرة للطلبة الدوليين: مقاعد محدودة للالتحاق بأكاديمية جورامكو لشهر كانون الثاني 2026   |   منصة زين شريكاً استراتيجياً لبرنامج 《42 إربد》 المتخصص في علوم الحاسوب والبرمجة   |   العميد الركن المتقاعد دريد جميل عبدالكريم مسمار في ذمة الله   |   د. أبو عمارة يشهر كتاب ( عندما يتكلم الجمال )   |   استمرار تسلّم مشاركات 《جوائز فلسطين الثقافية》في دورتها الثالثة عشرة – 2025/2026   |   علي عليان الزبون رئيس ديوان آل عليان/ الزبون/ بني حسن ينضم الى حزب المستقبل   |   مَي و شويّة ملح   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا بالشراكة مع شركة فيلادلفيا لمواقف السيارات ممثلة STالهندسية   |   خدمة نقل البلاغات القضائية من البريد الأردني… بسرعة وموثوقية،   |   ورقه سياسات وطنية لتعزيز مرونة سلاسل الإمداد والمخزون في الأردن   |   الدكتور زياد الحجاج: المونديال ليس فرحة عابرة… بل اختبار جاد لجدّية الدولة في حماية أحلام شبابها وتحويل الإنجاز إلى مشروع وطني شامل   |   الحاج توفيق يثمّن فوز الأردن بأربع جوائز عربية للتميّز الحكومي   |   الهيئة العامة لغرفة تجارة عمّان تقرّ التقريرين الإداري والمالي لعام 2024   |   مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة   |   زين تُعلن رابحة سيارة Jetour T2 Luxury 2025   |   الدكتور وائل عربيات يوجّه رسالة مؤثرة يدعو فيها إلى صون المشروع الهاشمي وحماية الوطن   |   شاهد نتيجة وملخص مباراة فلسطين ضد تونس المثيرة بكأس العرب 2025   |   إنهاء الصراع العربي الأسرائيلي أو استمراره بيد الإدارة الأمريكية   |  

لماذا تم استرداد مشروع قانون الضمان من البرلمان.؟


لماذا تم استرداد مشروع قانون الضمان من البرلمان.؟

 

لماذا تم استرداد مشروع قانون الضمان من البرلمان.؟

سحبت الحكومة مشروع القانون المعدل لقانون الضمان الاجتماعي لسنة 2024 من مجلس النواب، والذي كانت دفعت به الحكومة السابقة إلى المجلس. 
أعتقد أن سحب القانون له أسبابه، وهي في تقديري لا تخرج عما يلي:

١) أن المشروع لا يحمل أي صفة استعجال أو ضرورة. 

٢) أن الأسباب الموجبة للمشروع لم تكن مقنعة أبداً، لا بل تنطوي على شيء من التناقض. 

٣) أن التعديلات التي تضمّنها محدودة وتكاد تكون محصورة في فصل تأمين التعطل عن العمل، وفيها الكثير من الغلط واللغط. ولم تمس جوهر ما تعانيه المؤسسة من معضلات وما تواجهه من تحديات. 

٤) أن التعديلات لم تكن ناضجة أبداً. وتضمنت بنوداً غير واضحة، وتحتمل أكثر من تفسير واجتهاد.

٥) أن الدفع بهكذا مشروع، ومؤسسة الضمان على أبواب إنهاء دراستها الإكتوارية الحادية عشرة غير منطقي، فالأصل انتظار ما ستسفر عنه الدراسة من مؤشّرات وتوصيات، وفي ضوئها يتم تقدير مدى الحاجة إلى التعديل، وأوجه التعديل المطلوبة. 

في ضوء ما سبق، وحيث من المنتظر الإفصاح عن نتائج الدراسة الإكتوارية رقم (11) خلال شهر أيلول/سبتمبر القادم، ففي تقديري سوف تسير المؤسسة والحكومة بخطوات هادئة على طريق إدخال تعديلات مهمة وجوهرية على القانون تحتاج معها إلى إطلاق حوار اجتماعي موسّع بهدف كسب التأييد والوصول قدر الإمكان إلى توافقات. وبالتالي لن تكون هناك أي فرصة لصدور أي قانون معدّل خلال ما تبقّى من العام الحالي، وستشهد الأشهر الأربعة الأخيرة من هذا العام حراكاً هادئاً لاستشعار نبض الشارع في موضوع التعديل، وربما يتم طرح بعض الأفكار والمقترحات في هذا الشأن للوقوف على رأي الشارع والخبراء وموقف الناس منها. 

أي مشروع معدّل للقانون تفكّر فيه مؤسسة الضمان سيُطرح في تقديري خلال الربع الأول من العام القادم، وسيأخذ مداه من النقاش والحوار، ولن يكون تمريره سهلاً.

(سلسلة توعوية تنويرية اجتهادية تطوعيّة تعالج موضوعات الضمان والحماية الاجتماعية، وتبقى التشريعات هي الأساس والمرجع- يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والبحث مع الإشارة للمصدر).

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية 

الحقوقي/ موسى الصبيحي

#المؤسسة_العامة_للضمان_الاجتماعي
#رئاسة_الوزراء