جمعية المصرفيين العرب في لندن تمنح رندة الصادق جائزة الإسهامات المتميزة في القطاع المصرفي العربي للعام 2025   |   شجرة طلال أبوغزاله تجسد رمزًا خالدًا لشراكة تتجدد وجسور تمتد بين الثقافة الصينية العربية.   |   النائب المهندس سالم حسني العمري يشارك في اجتماعات البرلمان الأوروبي ببروكسل   |   سامسونج تكشف عن 《Galaxy Z TriFold》مستقبل الابتكار في عالم الهواتف القابلة للطي   |   الفرصة الأخيرة للطلبة الدوليين: مقاعد محدودة للالتحاق بأكاديمية جورامكو لشهر كانون الثاني 2026   |   منصة زين شريكاً استراتيجياً لبرنامج 《42 إربد》 المتخصص في علوم الحاسوب والبرمجة   |   العميد الركن المتقاعد دريد جميل عبدالكريم مسمار في ذمة الله   |   د. أبو عمارة يشهر كتاب ( عندما يتكلم الجمال )   |   استمرار تسلّم مشاركات 《جوائز فلسطين الثقافية》في دورتها الثالثة عشرة – 2025/2026   |   علي عليان الزبون رئيس ديوان آل عليان/ الزبون/ بني حسن ينضم الى حزب المستقبل   |   مَي و شويّة ملح   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا بالشراكة مع شركة فيلادلفيا لمواقف السيارات ممثلة STالهندسية   |   خدمة نقل البلاغات القضائية من البريد الأردني… بسرعة وموثوقية،   |   ورقه سياسات وطنية لتعزيز مرونة سلاسل الإمداد والمخزون في الأردن   |   الدكتور زياد الحجاج: المونديال ليس فرحة عابرة… بل اختبار جاد لجدّية الدولة في حماية أحلام شبابها وتحويل الإنجاز إلى مشروع وطني شامل   |   الحاج توفيق يثمّن فوز الأردن بأربع جوائز عربية للتميّز الحكومي   |   الهيئة العامة لغرفة تجارة عمّان تقرّ التقريرين الإداري والمالي لعام 2024   |   مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة   |   زين تُعلن رابحة سيارة Jetour T2 Luxury 2025   |   الدكتور وائل عربيات يوجّه رسالة مؤثرة يدعو فيها إلى صون المشروع الهاشمي وحماية الوطن   |  

لا ضرورة للجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الامن


لا ضرورة للجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الامن
الكاتب - شفيق عبيدات

لا ضرورة للجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الامن

   شفيق عبيدات

     وافقت دول العالم بعد الحرب العالمية الثانية على تأسيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الامن على ان يكون مقرهما في مدينة نيويورك الاميركية بهدف و حسب ميثاق الامم المتحدة انهاء النزاعات الدولية التي تحدث بين دول متنازعة في حروب يذهب فيها العديد من الضحايا من البشر وتدمير كل وسائل الحياة , الا ان الامم المتحدة تقف في اغلب الاحيان عاجزة عن فض النزاعات بين الدول المتحاربة وقد يكون مجلس الامن هو السبب و هو المشكل من (15) دولة من بينها خمس دول كبرى دائمة العضوية فأي دولة من هذه الدول الخمس الدائمة العضوية تتخذ قرار يسمى ( الفيتو ) يبطل مساعي الامم المتحدة من اجل وقف النزاعات بين الدول .

   اوردت هذه المقدمة لأوضح ما يجر ي في العالم هذه الايام من حروب اولها الحرب الروسية الاوكرانية , والعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والصراع الدائر في السودان الشقيق وعجز مؤسسة الامم المتحدة عن انهاء هذه الحروب ومعاقبة المعتدي وفق ميثاق الامم المتحدة واخص بذلك الكيان الصهيوني المحتل للأراضي الفلسطينية الذي امعن فيها قتلا وتدميرا لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتدمير كل مستلزمات الحياة هناك ومنع دخول المواد الغذائية والطبية عن شعب كامل في القطاع من اجل قتل ابناء القطاع وخاصة الاطفال جوعا وعطشا .

    ان المسبب الرئيسي لسوء الاوضاع في الاراضي الفلسطينية بشكل خاص هي الادارة الاميركية التي تدعم الكيان الصهيوني بكل وسائل القتل ( المال والسلاح ) وتتخذ حق النقض ( الفيتو ) لأي قرار يتعلق بحق

الشعب الفلسطيني بالحياة او اي قرار يدين الكيان الصهيوني من اجل حماية هذا الكيان من العقاب بل اكثر من ذلك فقد فرضت الادارة الاميركية عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية التي فرضت عقوبات على قادة الكيان الصهيوني الذي ارتكب المجازر في قطاع غزة والابادة الجماعية قتلا وتجويعا, وهددت الادارة الاميركية الدول التي اعلنت انها ستعترف بالدولة الفلسطينية امام اجتماع الامم المتحدة وقررت هذه الادارة عدم منح تأشيرة الدخول للوفد الفلسطيني العضو المراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة للدخول الى نيويورك للمشاركة في هذا الاجتماع الدولي .

   فالادارة الاميركية بكل أفعالها وقرارتها تدعم الكيان الصهيوني وهي التي تتحكم بقرارات الامم المتحدة ومجلس الامن على اراضيها فهي المحرك للشر في العالم فتدعم الكيان الصهيوني وتدعم اوكرانيا وتفرض عقوبات على روسيا , هي والاتحاد الاوروبي على اساس ان روسيا هي المعتدية فلماذا لا تفرض هذه الادارة والاتحاد الاوروبي عقوبات على الكيان الصهيوني المعتدي على الارض الفلسطينية وعلى الشعب الفلسطيني .