النائب المهندس سالم حسني العمري يشارك في اجتماعات البرلمان الأوروبي ببروكسل   |   سامسونج تكشف عن 《Galaxy Z TriFold》مستقبل الابتكار في عالم الهواتف القابلة للطي   |   الفرصة الأخيرة للطلبة الدوليين: مقاعد محدودة للالتحاق بأكاديمية جورامكو لشهر كانون الثاني 2026   |   منصة زين شريكاً استراتيجياً لبرنامج 《42 إربد》 المتخصص في علوم الحاسوب والبرمجة   |   العميد الركن المتقاعد دريد جميل عبدالكريم مسمار في ذمة الله   |   د. أبو عمارة يشهر كتاب ( عندما يتكلم الجمال )   |   استمرار تسلّم مشاركات 《جوائز فلسطين الثقافية》في دورتها الثالثة عشرة – 2025/2026   |   علي عليان الزبون رئيس ديوان آل عليان/ الزبون/ بني حسن ينضم الى حزب المستقبل   |   مَي و شويّة ملح   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا بالشراكة مع شركة فيلادلفيا لمواقف السيارات ممثلة STالهندسية   |   خدمة نقل البلاغات القضائية من البريد الأردني… بسرعة وموثوقية،   |   ورقه سياسات وطنية لتعزيز مرونة سلاسل الإمداد والمخزون في الأردن   |   الدكتور زياد الحجاج: المونديال ليس فرحة عابرة… بل اختبار جاد لجدّية الدولة في حماية أحلام شبابها وتحويل الإنجاز إلى مشروع وطني شامل   |   الحاج توفيق يثمّن فوز الأردن بأربع جوائز عربية للتميّز الحكومي   |   الهيئة العامة لغرفة تجارة عمّان تقرّ التقريرين الإداري والمالي لعام 2024   |   مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة   |   زين تُعلن رابحة سيارة Jetour T2 Luxury 2025   |   الدكتور وائل عربيات يوجّه رسالة مؤثرة يدعو فيها إلى صون المشروع الهاشمي وحماية الوطن   |   شاهد نتيجة وملخص مباراة فلسطين ضد تونس المثيرة بكأس العرب 2025   |   إنهاء الصراع العربي الأسرائيلي أو استمراره بيد الإدارة الأمريكية   |  

كل عام وأنتم بخير


كل عام وأنتم بخير
الكاتب - د. نهاد الجنيدي

كل عام وأنتم بخير

بسم الله الرحمن الرحيم

 

آخر يوم من رمضان… الأسواق مليانة ناس، الأطفال بضحكوا وهم حاملين.    

العاب وحلويات، والكبار

معجوقين 

أما هو، فكان ماشي ايد ورا و ايد قدام ، يتأمل وجوه الناس، ويتذكر كيف العيد صار أحيانًا عبئ مش فرح .

 

فجأة

قال لنفسه: خليني أجرب حظي… يمكن يدوقونا اشي زاكي

دخل محل حلويات مشهور، ووقف في الطابور كأنه واحد من الزبائن

ولما وصل دوره طلب بخجل:

نص كيلو كنافة

سأله البائع: خشنة ولا ناعمة؟

مش فارقة… أهم شي بدون قطر.

حكى لحاله : مشكلتي مش السكر… مشكلتي إني بخاف اتعوّد على الحلو .

 

كتبله الزلمة الورقة وناولها اله، لكنه تذكر انه ما معه مصاري  

خرج ببطء، وهوه ماسك الورقة

 

في الطريق ظل يفكر. شو الفرق أصلًا بين الخشنة والناعمة؟ وليش في ناس بتحب القطر زيادة وناس بتستخدم بديل ؟ يمكن القصة مش بالحلو نفسه

في ناس بصير عندها مقاومة انسولين….من القطر .

وبينما يتأمل، تذكر إنه لمح صينية كلّاج بالجوز و الجبنة.

ضحك وقال: كلهم نفس القصة..… أسماء بتتغيّر، والمذاق واحد.

مادام فيها جوز و جبنه ،اكيد طعمها زي القطايف

ضحك بمرارة وهو يتمتم: وقفت بالدور ساعة عل الفاضي

حتى أصابع زينب ما صحلي . كان نفسي يدوقوني ولو لقمة صغيرة… بس الازمة خلت الكل مش فاضي لحدا بس يلله جربت متعة التسوق .

ولما وصل بيته جلس يتأمل الورقة .

فكّر يرميها، لكنه فجأة قال:

خلليها… يمكن العيد الجاي تلزم 

 

ابتسم ابتسامة العيد و قال:

كل عام وأنتم بخير