النائب المهندس سالم حسني العمري يشارك في اجتماعات البرلمان الأوروبي ببروكسل   |   سامسونج تكشف عن 《Galaxy Z TriFold》مستقبل الابتكار في عالم الهواتف القابلة للطي   |   الفرصة الأخيرة للطلبة الدوليين: مقاعد محدودة للالتحاق بأكاديمية جورامكو لشهر كانون الثاني 2026   |   منصة زين شريكاً استراتيجياً لبرنامج 《42 إربد》 المتخصص في علوم الحاسوب والبرمجة   |   العميد الركن المتقاعد دريد جميل عبدالكريم مسمار في ذمة الله   |   د. أبو عمارة يشهر كتاب ( عندما يتكلم الجمال )   |   استمرار تسلّم مشاركات 《جوائز فلسطين الثقافية》في دورتها الثالثة عشرة – 2025/2026   |   علي عليان الزبون رئيس ديوان آل عليان/ الزبون/ بني حسن ينضم الى حزب المستقبل   |   مَي و شويّة ملح   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا بالشراكة مع شركة فيلادلفيا لمواقف السيارات ممثلة STالهندسية   |   خدمة نقل البلاغات القضائية من البريد الأردني… بسرعة وموثوقية،   |   ورقه سياسات وطنية لتعزيز مرونة سلاسل الإمداد والمخزون في الأردن   |   الدكتور زياد الحجاج: المونديال ليس فرحة عابرة… بل اختبار جاد لجدّية الدولة في حماية أحلام شبابها وتحويل الإنجاز إلى مشروع وطني شامل   |   الحاج توفيق يثمّن فوز الأردن بأربع جوائز عربية للتميّز الحكومي   |   الهيئة العامة لغرفة تجارة عمّان تقرّ التقريرين الإداري والمالي لعام 2024   |   مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة   |   زين تُعلن رابحة سيارة Jetour T2 Luxury 2025   |   الدكتور وائل عربيات يوجّه رسالة مؤثرة يدعو فيها إلى صون المشروع الهاشمي وحماية الوطن   |   شاهد نتيجة وملخص مباراة فلسطين ضد تونس المثيرة بكأس العرب 2025   |   إنهاء الصراع العربي الأسرائيلي أو استمراره بيد الإدارة الأمريكية   |  

خطة ترامب هل هي خدعة جديدة


خطة ترامب هل هي خدعة جديدة
الكاتب - شفيق عبيدات

خطة ترامب هل هي خدعة جديدة

 شفيق عبيدات

   بعد ان ادرك رئيس الكيان الصهيوني ( النتن ياهو ) ان غالبية دول العالم انقلبت ضده باعتراف 142 دولة في العالم اعترفت بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وفي مقدمتها بريطانيا واسبانيا وفرنسا وكندا , سارع الى حامي حمى الكيان الصهيوني الرئيس الاميركي ( ترامب ) لانقاذ سمعته الاجرامية ضد الشعب العربي الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية وما نفذته قواته الصهيونية في غزة من قتل وتدمير ممنهج و دام اكثر من سنتين لمنع دخول المستلزمات الغذائية والطبية وسياسة التجويع التي لم يشهد العالم مثيلا لها في تاريخه القديم والجديد وحتى تغلب ( النتن ياهو) على النازية الموصوفة بالاجرام والقتل والابادة الجماعية في اوائل القرن الماضي .

  لم تكن خطة الرئيس الاميركي ترامب هي من صناعة المطبخ الاميركي ودوائر الادارة الاميركية بل انا على ثقة انها صممت واعـــدت في مكتب ( النتن ياهو) وتبناها (ترامب ) ليقول للعالم ان الكيان الصهيوني استجاب لموقف اكثرية دول العالم واصبح هذا الكيان منبوذا وانه اي هذا الكيان يسعى للسلام ووقف الحرب واطلاق سراح المختطفين الصهاينة لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وكان تركيز هذا الكيان اولا واخيرا على اطلاق سراح المختطفين الصهاينة مقابل بعض الانسحابات من اجزاء محدودة من القطاع .

     وفي مفهوم وبموجب قوانين وانظمة الامم المتحدة لا يجوز ان يكون وسيطا للسلام دولة منحازة الى احد طرفي الصراع اي الانحياز الى الكيان الصهيوني بكل جرائمه وقتله الالاف من المدنيين من ابناء اهلنا في

قطاع غزة وحتى في الضفة الغربية المحتلة .. وانا ادرك ان هذه الخطة هي خدعة جديدة صممت بدقة بين الصهاينة والادارة الاميركية حتى اذا ما رفضت حماس مع المقاومة الفلسطينية بعض بنودها يخرج الرئيس الاميركي ويعلن ان حماس رفضت هذه الخطة الجديدة , ويقف الى جانب الكيان الصهيوني ويدعمه لاكمال مهمة القتل والتدمير في قطاع غزة من اجل تغيير معالم هذا القطاع ... ونعرف تماما انه لو طرحت اي دولة في العالم لتكون وسيطا لحل النزاع ووقف الحرب على اهلنا في القطاع فان الكيان الصهيوني لا يقبل الا الادارة الاميركية الداعمة له بكل الوسائل القتالية والمالية من اجل اكمال الابادة الجماعية في قطاع غزة .

 والمراقب لمواقف الادارة الاميركية الداعمة للكيان الصهيوني من بينها التهديد بمعاقبة الجنائية الدولية والتهديد للدول التي اعلنت عن اعترافها بالدولة الفلسطينية واخرها موقف رئيس كولومبيا بعد قرار منعه من الدخول الى نيويورك التي يوجد فيها مقر الامم المتحدة ومجلس الامن و يدرك المراقب ان نوايا الادارة الاميركية غير سليمة وغير صادقة في وقف الحرب على قطاع غزة.