النائب المهندس سالم حسني العمري يشارك في اجتماعات البرلمان الأوروبي ببروكسل   |   سامسونج تكشف عن 《Galaxy Z TriFold》مستقبل الابتكار في عالم الهواتف القابلة للطي   |   الفرصة الأخيرة للطلبة الدوليين: مقاعد محدودة للالتحاق بأكاديمية جورامكو لشهر كانون الثاني 2026   |   منصة زين شريكاً استراتيجياً لبرنامج 《42 إربد》 المتخصص في علوم الحاسوب والبرمجة   |   العميد الركن المتقاعد دريد جميل عبدالكريم مسمار في ذمة الله   |   د. أبو عمارة يشهر كتاب ( عندما يتكلم الجمال )   |   استمرار تسلّم مشاركات 《جوائز فلسطين الثقافية》في دورتها الثالثة عشرة – 2025/2026   |   علي عليان الزبون رئيس ديوان آل عليان/ الزبون/ بني حسن ينضم الى حزب المستقبل   |   مَي و شويّة ملح   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا بالشراكة مع شركة فيلادلفيا لمواقف السيارات ممثلة STالهندسية   |   خدمة نقل البلاغات القضائية من البريد الأردني… بسرعة وموثوقية،   |   ورقه سياسات وطنية لتعزيز مرونة سلاسل الإمداد والمخزون في الأردن   |   الدكتور زياد الحجاج: المونديال ليس فرحة عابرة… بل اختبار جاد لجدّية الدولة في حماية أحلام شبابها وتحويل الإنجاز إلى مشروع وطني شامل   |   الحاج توفيق يثمّن فوز الأردن بأربع جوائز عربية للتميّز الحكومي   |   الهيئة العامة لغرفة تجارة عمّان تقرّ التقريرين الإداري والمالي لعام 2024   |   مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة   |   زين تُعلن رابحة سيارة Jetour T2 Luxury 2025   |   الدكتور وائل عربيات يوجّه رسالة مؤثرة يدعو فيها إلى صون المشروع الهاشمي وحماية الوطن   |   شاهد نتيجة وملخص مباراة فلسطين ضد تونس المثيرة بكأس العرب 2025   |   إنهاء الصراع العربي الأسرائيلي أو استمراره بيد الإدارة الأمريكية   |  

حكمت الثقافة》 تكرّم غازي خطاب


حكمت الثقافة》 تكرّم غازي خطاب

《حكمت الثقافة》 تكرّم غازي خطاب

 

قامت مؤسسة "حكمت الثقافة" مساء السبت 11 أكتوبر 2025، وبرعاية خاصة من دولة رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عمر الرزاز، وبحضور مندوب وزير الثقافة الفنّان عبدالكريم الجرّاح مدير مسرح أسامة المشيني، بتكريم مؤسّس وأمين "متحف آرمات عمّان" السيد غازي خطاب، في حفل احتضن فعالياته مسرح أسامة المشيني؛ وتابعه نخبة كبيرة من المثقفين والمهتمين من الخطاطين والزوار، وأدار فعالياته الشاعر محمد خضير.. ضمّ الحفل معرضًا لنسخ من اللوحات الإعلانية، حمل اسم "العودة إلى الأمام – ذاكرة مدينة وتكريم".

تجوّل دولة الرئيس والحضور داخل أركان المعرض الذي ضمّ مجموعة كبيرة من مقتنيات المتحف، ثم استهلّ الحفل فعالياته داخل المسرح بعزف النشيد الملكي، تلاه عرض فيلم تسجيلي تناول عدّة كلمات وآراء لأصدقاء المُكرّم خطّاب، ثم رحّب الشاعر خضير بدولة الرئيس الرزّاز، ومندوب وزير الثقافة الفنان الجرّاح، وسعادة السيد ماهر قدورة مدير مؤسسة "حكمت الثقافة" التي نظمت الحفل والدعوات، كما رحّب بالحضور الكبير الذي أتى إلى المسرح حاملًا شوقه ومحبته لكلّ الذكريات التي بذرها غازي خطاب على مرأى قريب من أعينهم وشغفهم ليعيدهم إلى بدايات وأواسط ونهايات القرن العشرين الذي سيبقى عالقًا في ذاكرة محبّي الوطن والفنّ والثقافة بشكل عام.

بعد ذلك استدعى الشاعر خضير، السيّدان قدورة وخطاب إلى خشبة المسرح لعرض حوارية تفاعلية مباشرة بينهما، استهلّها قدورة بالقول: "في مدننا، تعيش الذاكرة بالكلمات أو الصور… لكن في العاصمة عمّان، هناك من قرّر أن يجعلها تعيش بواسطة اللوحات الإعلانية، أو الآرمات التي كانت تنادي بأسماء الناس، والمحلات، والشوارع، وحتى الأحلام.. مئة عام من تاريخ عمّان غير المكتوب في الكتب، لكنه مرسوم على الحديد والخشب والبلاستيك.. ضيفي اليوم قام بعمل شيء من تلقاء نفسه، لم يطلبه أحد، ولم يدفع تكاليف إنشائه أحد! لكنه أحسّ بضرورة وجوده! ربما لأنه يحبّ عمّان؟ أو ربما لأنه يحبّ الذكريات التي تجعل المدينة حقيقية! دعونا نحاور هذا الإنسان الذي جمّع ذاكرة مدينة كاملة… في لوحة إعلانية". 

ثم بدأ السيد قدورة بطرح بعض الأسئلة على السيد خطاب الذي بدا سعيدًا عند إجابته عليها، وفي السؤال: "عندما يقوم الناس بزيارة متحفك، ما هي ردة الفعل التي تنتظرها منهم؟"... أجاب: "أريد من الزائر أن يرى سيرة والده وهي تتجول في أروقة المتحف، وأريده أن يرى أثر جدّه الذي أسّس لهذه الذكريات، كما أريده أيضًا أن يرى المدينة على حقيقتها، لأن هذه اللوحات الإعلانية لا توارب في الكلام؛ فهي شاهدة على حقبة زمنية مهمة حملت أسماء العائلات التي قدِمت إلى الأردن من كل البلاد، منها: الشركسي والشيشاني والفلسطيني والشامي، وغيرهم".

وقبل مراسم تكريم السيّد خطاب تفضل دولة الرئيس الرزاز بكلمة عبّر فيها عن امتنانه لما يقدمه خطّاب للمجتمع المحلي، وأثنى على فكرة المتحف الذي اعتبره فكرة نادرة وشاملة تسرد حكاية مدينة كاملة، وتحدث عن إعجابه بعدد الزوار الشباب الذين قابلهم في ردهات المتحف الذي سيبقى شاهدًا على ولادة العاصمة كما قال. وقبل أن يختتم الحفل فعالياته، قدّم الخطاط الفلسطيني ساهر الكعبي لوحة بالخط العربي (إنما الإنسان أثر) من أعماله الأصلية كهدية للمكرّم خطاب... يُذكر بأن معرض "العودة إلى الأمام" سيبقى مشرعًا أبوابه للزوار مدة أسبوعين من تاريخ افتتاحه.











آخر الأخبار