النائب المهندس سالم حسني العمري يشارك في اجتماعات البرلمان الأوروبي ببروكسل   |   سامسونج تكشف عن 《Galaxy Z TriFold》مستقبل الابتكار في عالم الهواتف القابلة للطي   |   الفرصة الأخيرة للطلبة الدوليين: مقاعد محدودة للالتحاق بأكاديمية جورامكو لشهر كانون الثاني 2026   |   منصة زين شريكاً استراتيجياً لبرنامج 《42 إربد》 المتخصص في علوم الحاسوب والبرمجة   |   العميد الركن المتقاعد دريد جميل عبدالكريم مسمار في ذمة الله   |   د. أبو عمارة يشهر كتاب ( عندما يتكلم الجمال )   |   استمرار تسلّم مشاركات 《جوائز فلسطين الثقافية》في دورتها الثالثة عشرة – 2025/2026   |   علي عليان الزبون رئيس ديوان آل عليان/ الزبون/ بني حسن ينضم الى حزب المستقبل   |   مَي و شويّة ملح   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا بالشراكة مع شركة فيلادلفيا لمواقف السيارات ممثلة STالهندسية   |   خدمة نقل البلاغات القضائية من البريد الأردني… بسرعة وموثوقية،   |   ورقه سياسات وطنية لتعزيز مرونة سلاسل الإمداد والمخزون في الأردن   |   الدكتور زياد الحجاج: المونديال ليس فرحة عابرة… بل اختبار جاد لجدّية الدولة في حماية أحلام شبابها وتحويل الإنجاز إلى مشروع وطني شامل   |   الحاج توفيق يثمّن فوز الأردن بأربع جوائز عربية للتميّز الحكومي   |   الهيئة العامة لغرفة تجارة عمّان تقرّ التقريرين الإداري والمالي لعام 2024   |   مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة   |   زين تُعلن رابحة سيارة Jetour T2 Luxury 2025   |   الدكتور وائل عربيات يوجّه رسالة مؤثرة يدعو فيها إلى صون المشروع الهاشمي وحماية الوطن   |   شاهد نتيجة وملخص مباراة فلسطين ضد تونس المثيرة بكأس العرب 2025   |   إنهاء الصراع العربي الأسرائيلي أو استمراره بيد الإدارة الأمريكية   |  

  • الرئيسية
  • نكشات
  • - الضمان الاجتماعي للكفاية الاجتماعية؛ ليس للإثراء ولا للكفاف

- الضمان الاجتماعي للكفاية الاجتماعية؛ ليس للإثراء ولا للكفاف


- الضمان الاجتماعي للكفاية الاجتماعية؛ ليس للإثراء ولا للكفاف

 

 مساران متفاوتان لمتقاعدي الضمان في الرواتب؛

 

- الضمان الاجتماعي للكفاية الاجتماعية؛ ليس للإثراء ولا للكفاف

- ارفعوا الحد الأدنى للانتقال بعشرات الآلاف من الكفاف إلى الكفاية

 

أكّدت أكثر من مرة أن فلسفة الضمان الاجتماعي تقوم على الحماية الاجتماعية ومن أجل تحقيقها، يجب أن نحافظ على الهدف الأسمى وهو الوصول بالمؤمّن عليهم إلى مستوى الكفاية الاجتماعية. 

 

لا يُعقَل ولا يُقبَل من نظام ضمان اجتماعي أن ينحرف قيد أنملة عن هذه الغاية، فلا يجوز مثلاً أن يؤدي الضمان إلى إثراء بعض المؤمّن عليهم بحصولهم على رواتب تقاعدية باهظة، مثلما لا يجوز أن نسمح بوصول البعض إلى حد الكفاف الاجتماعي والفقر بحصولهم على رواتب تقاعدية ضعيفة لا بل ومتدنيّة جداً لا توفر لأصحابها حد الكفاف، فضلاً عن حد الكفاية الاجتماعية.

 

ثمة مساران لمتقاعدي الضمان يكادا يكونان متساويين في العدد والنسبة لكنهما متفاوتان في الراتب:

 

مسار لحوالي (9.4%) من العدد التراكمي لمتقاعدي الضمان يتقاضون رواتب تزيد على (1000) دينار شهرياً وعددهم يصل إلى حوالي (36) ألف متقاعد. 

ومسار لحوالي (9%) من متقاعدي الضمان وعددهم يصل إلى حوالي (32) ألف متقاعد يتقاضون رواتب تقل عن (200) دينار شهرياً وهي التي تلامس خط الفقر المدقع.!

 

من هنا كانت دعوتي وإلحاحي لإنفاذ الفقرة "أ" من المادة ( 89 ) من قانون الضمان لرفع الحد الأدنى الأساسي لراتب التقاعد وراتب الاعتلال بمقدار يقلّض قليلاً من الفجوة الهائلة، ويسهم في النقل التدريجي لذوي للرواتب المتدنيّة من العيش في مستوى الكفاف إلى العيش عند حدود مستويات الكفاية الاجتماعية. 

 

(سلسلة توعوية تنويرية اجتهادية تطوعيّة تعالج موضوعات الضمان والحماية الاجتماعية، وتبقى التشريعات هي الأساس والمرجع- يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والبحث مع الإشارة للمصدر).

 

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية 

 

الحقوقي/ موسى الصبيحي

 

#المؤسسة_العامة_للضمان_الاجتماعي

#رئاسة_الوزراء