وكالة بيت مال القدس تستعرض برنامج دعم قطاع التعليم في القدس   |   المعايطة: أعياد الميلاد المجيدة تمثّل صورة حضارية مشرقة للتعايش والوئام الديني وتبرز الاردن كوجهة روحية عالمية   |   المسيحيون في الاردن والعالم العربي    |   بعثة رجال أعمال إيطالية تزور الأردن شباط المقبل   |   الدكتور الحجاج يهنىء الاخوة المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد   |   في خطوة تقدميه المجلس المركزي لحزب الميثاق الوطني يقر نظامه الأساسي لعام 2025   |   سرقات قياسية تضرب العملات المشفّرة في 2025   |   العدل: تنفيذ 2143 عقوبة بديلة عن الحبس منذ بداية العام الحالي   |    Flat6Labsتحتفل بإنجازات برنامج "المشرق يبدأ" التي حققها على مدار سنواته الثلاث في الأردن ولبنان والعراق   |   ليث السعايدة يهنيء زوجته ساره العموش  بمناسبة مناقشة رسالة ماجستير   |   المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن   |   وفد صيني رفيع يزور جامعة فيلادلفيا ويشيد بإنجازاتها في تعليم اللغة الصينية   |   كلية الأعمال تعزّز التعليم التطبيقي بزيارة ميدانية إلى هايبر ماكس   |   جامعة فيلادلفيا تشارك في مؤتمر اللغة الصينية في بكين   |   اتفاق تعاون بين معهد 《أبوغزاله –كونفوشيوس》ومدارس مارشال الدولية لتعليم اللغة الصينية   |   جامعة فيلادلفيا تنظم محاضرة توعوية حول التبرع وواقع زراعة الأعضاء في الأردن   |   المصري يضيء شجرة المحبة في مدينة الفحيص   |   العالم الرقمي وأخلاقيات المهن    |   شكر وعرفان لسعادة الدكتور أيمن عبد الحفيظ المومني   |   سماوي يلتقي سفيرة دولة أستراليا في الأردن   |  

المسيحيون في الاردن والعالم العربي 


المسيحيون في الاردن والعالم العربي 
الكاتب - شفيق عبيدات

المسيحيون في الاردن والعالم العربي 

كل عام وانتم بخير

شفيق عبيدات 

 

 المسيحيون العرب في البلاد العربية يمتد وجودهم في اعماق التاريخ والقرون وساهموا في بناء الاوطان العربية المتواجدين فيها وساهموا في الدفاع عن هذه الاوطان من خلال مشاركتهم في قواتها المسلحة واجهزتها الامنية واستشهد العديد منهم خلال الحروب التي خاضتها الدول العربية مع الكيان الصهيوني وخلال مشاركتهم في مواجهة الارهاب في سورية والعراق .

اكتب هذه المقالة التاريخية بحق الخوه المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد الذي يصادف اليوم ٢٥/١٢ واشير إلى أن الاخوه المسيحيين في فلسطين وسوريا والعراق لم يفرحوا بهذا العيد منذ سنوات طويلة بسبب حروب الإرهاب وحرب الكيان الصهيوني بحق اهلنا في غزة والضفة الغربية. 

   لقد تعرض الاخوة والاهل المسيحيون للقتل والاعتقال وتدنيس الكنائس وخاصة كنيسة القيامة في القدس وفي معظم الاوقات خلال اقتحام القوات الصهيونية لهذه الكنيسة التاريخية والتي تقع قرب ساحة الخلفية عمر بن الخطاب واهانوا المطارنة والرهبان والراهبات وسلطوا عليهم بنادقهم لتخويفهم الا انهم صمدوا ضد هذا الصلف الصهيوني البغيض .

لم يكن استهداف الاخوة المسيحيون في فلسطين فقط من قبل العدو الصهيوني , بل تم استهدافهم في سورية والعراق , ففي سورية تم استهدافهم من قبل المنظمات الارهابية التي استهدفت الوطن السوري والمواطنين السوريين من كل الطوائف الا ان الطائفة المسيحية استهدفت بشكل مباشر من خلال احتلال المدن من قبل الارهابيين التي يسكنها اكثرية مسيحية مثل صيدنايا ومعلولا ودير سمعان وعدد من المدن وبطشت هذه المنظمات بسكان هذه المدن من المسيحيين ودمرت الكنائس وقتلت المطارنة والرهبان واختطفت العديد منهم ونفذت بهم حكم الاعدام وعلى الرغم من كل هذه الاجراءات التعسفية صمد الاهل المسيحيون في سورية ولم يهاجروا .

   وفي العراق ايضا تم استهداف المسيحيين من قبل القوات الاميركية ومعها قوات من دول اوروبية ( قوات التحالف الدولي ) وذلك من خلال استهداف القوات العراقية التي تضم العديد من الاخوة المسيحيين وقتل اكثر من مليون ونصف من هذه القوات ومن بينهم جنود وضباط من الطائفة المسيحية ومدنيين عراقيين .

ولم تسلم الكنائس المسيحية والمواطنون العراقيون المسيحيون في مدينة الموصل العراقية من هدم للكنائس وقتل للمواطنين المسيحيين مع اخوتهم المسلمين واجراءات نفذتها المنظمات الارهابية , فالسلاح الذي استخدمه الكيان الصهيوني والإرهابيون في سورية وفي العراق هو سلاح امريكي واوروبي .

ولم يشفع الدين المسيحي للمسيحيين العرب دينهم فكان استهدافهم لانهم ينتمون لأوطانهم العربية ويفتخرون بهذا الانتماء , ويدافعون عن هوياتهم الوطنية بأرواحهم .