جمعية المصرفيين العرب في لندن تمنح رندة الصادق جائزة الإسهامات المتميزة في القطاع المصرفي العربي للعام 2025   |   شجرة طلال أبوغزاله تجسد رمزًا خالدًا لشراكة تتجدد وجسور تمتد بين الثقافة الصينية العربية.   |   النائب المهندس سالم حسني العمري يشارك في اجتماعات البرلمان الأوروبي ببروكسل   |   سامسونج تكشف عن 《Galaxy Z TriFold》مستقبل الابتكار في عالم الهواتف القابلة للطي   |   الفرصة الأخيرة للطلبة الدوليين: مقاعد محدودة للالتحاق بأكاديمية جورامكو لشهر كانون الثاني 2026   |   منصة زين شريكاً استراتيجياً لبرنامج 《42 إربد》 المتخصص في علوم الحاسوب والبرمجة   |   العميد الركن المتقاعد دريد جميل عبدالكريم مسمار في ذمة الله   |   د. أبو عمارة يشهر كتاب ( عندما يتكلم الجمال )   |   استمرار تسلّم مشاركات 《جوائز فلسطين الثقافية》في دورتها الثالثة عشرة – 2025/2026   |   علي عليان الزبون رئيس ديوان آل عليان/ الزبون/ بني حسن ينضم الى حزب المستقبل   |   مَي و شويّة ملح   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا بالشراكة مع شركة فيلادلفيا لمواقف السيارات ممثلة STالهندسية   |   خدمة نقل البلاغات القضائية من البريد الأردني… بسرعة وموثوقية،   |   ورقه سياسات وطنية لتعزيز مرونة سلاسل الإمداد والمخزون في الأردن   |   الدكتور زياد الحجاج: المونديال ليس فرحة عابرة… بل اختبار جاد لجدّية الدولة في حماية أحلام شبابها وتحويل الإنجاز إلى مشروع وطني شامل   |   الحاج توفيق يثمّن فوز الأردن بأربع جوائز عربية للتميّز الحكومي   |   الهيئة العامة لغرفة تجارة عمّان تقرّ التقريرين الإداري والمالي لعام 2024   |   مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة   |   زين تُعلن رابحة سيارة Jetour T2 Luxury 2025   |   الدكتور وائل عربيات يوجّه رسالة مؤثرة يدعو فيها إلى صون المشروع الهاشمي وحماية الوطن   |  

نتائج ضعيفة للشركات.... اين مراقبة الشركات


نتائج ضعيفة للشركات.... اين مراقبة الشركات

المركب -

تقرير المحفظة الوطنية حول أداء الشركات الأردنية الذي نشرته (الرأي) في 17 شباط أبرز ضعف النتائج التي حققتها الشركات المساهمة العامة المدرجة في سوق عمان المالي في عام 2015.
يقول التقرير أن 124 شركة حققت أرباحاً معظمها يقل عما حققته في العام السابق ، وأن 73 شركة حققت خسائر بعضها أقل وبعضها أكثر مما تحقق في العام السابق.
ضعف النتائج هذا لم يأتِ كمفاجأة ، وربما كانت التوقعات أسوأ بالنظر للظروف المحلية والإقليمية المعروفة. ولا تتوفر حالياً مؤشرات كافية تسمح بتوقع ما سيكون عليه الحال في عام 2016 من تحسن أو تراجع.
الأوضاع الاقتصادية الصعبة معروفة ومفهومة ، ولكنها لا تبرر الخسائر ، يكفي القول بأن حوالي 63% من الشركات حققت أرباحاً بالرغم من هذه الظروف ، أي أنها استطاعت أن تتكيف مع الأوضاع ، إما بضبط النفقات ، أو توسيع الحصة من السوق ، او تحسين الإنتاجية.
قطاع البنوك كان الرابح الأكبر ، مع أنه الاكثر حساسية للظروف الاقتصادية ، ذلك أن ثلثي الأرباح تحقـق في قطاع البنوك ، ونصف الباقي حصدته شركة البوتاس العربية ، وفيما عدا ذلك كانت الأرباح شحيحة.
ربما كانت المرحلة الراهنة وظروفها الصعبة مرحلة الصمود والدفاع ، بحيث أن الاستمرارية وتخفيض الخسائر وتحسين الأرباح هي الحد الأقصى المطلوب والمتوقع في هذه الظروف ، ولا ننسى أن 30 شركة تعتبر متعثرة ، وبعضها لم يقدم بياناته المالية في الموعد المقرر.
مجلس إدارة الشركة هو المسؤول الأول ، ولا يجوز أن يظل يعتذر بالظروف ، وليس هناك شركة يمكن أن تستمر في الخسارة سنة بعد أخرى في ظل مدير عام ومجلس إدارة كفؤ.
من الغريب أن المجالس التي أشرفت على الخسائر لم تنس الحصول على مكافآت الأعضاء بالحد الأقصى المسموح به قانونياً ، وأن تضيف إليه ما يسمى بدل تنقلات مع أن المكافأة السنوية البالغة خمسة آلاف دينار تغطي كلفة التنقلات البسيطة التي لا تستحق الذكر.
بدل التنقلات ليست البدعة الوحيدة للحصول على مال الشركة بصرف النظر عن نتائجها ، فهناك بدعة أخرى اسمها بونص.
دائرة مراقبة الشركات في وزارة الصناعة والتجاربة لا تقوم بمراقبة الشركات وتفتيشها كما يفعل البنك المركزي في مراقبة وتفتيش البنوك ، وسيعمل بعد الآن في مراقبة وتفتيش شركات التأمين.