منصّة زين والمركز الأردني للتصميم والتطوير يطلقان النسخة الثانية من برنامج الأمن السيبراني في الجامعات   |   جامعة فيلادلفيا تشارك في الملتقى الثاني لعمداء البحث العلمي   |   جامعة فيلادلفيا تنظم مؤتمرها الدولي الهندسي الحادي والعشرين   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن توفر بعثة لحاملي درجة الماجستي للحصول على شهادة الدكتوراهر   |   تتويج الفائزين بالنسخة الثانية من جوائز القدس الشريف للتميز الصحافي في الإعلام التنموي   |   فيديو - استكشف كيفيّة صناعة شاشة Galaxy المعزّزة بصرياً والمقاومة للخدش بفضل زجاج Corning® Gorilla® Armor   |   أورنج الأردن تعلن عن فتح باب التسجيل للمشاركة في هاكاثون تطبيقات الموبايل للفتيات   |   شركة العبدلي توقع اتفاقية تعاون مشترك مع المجلس الأردني للأبنية الأخضر لتطبيق مشاريع المباني الخضراء في مبانيها   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين:- مشرف مختبر في التحريك والوسائط المتعددة / كلية العمارة والتصميم   |   البرلمان العربي يشيد بدور الملك والملكه الجيش في دعم غزه   |   كأسا زايد والشيخة فاطمة للخيول في ضيافة مراكش   |   عمان الاهلية تشارك بالمؤتمر المعماري الأردني الدولي السابع   |   الصحفي محمد غنام يهنئ ويبارك بتخرج حفيده محمد هيثم غنام من جامعة إلينوي/شيكاجو   |   مصاهرة ونسب بين آل العجلوني وآل مشعشع.. الروابدة طلب والظهرواي أعطى .. (صور)   |   *رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من مبادرة《نحن معك بلا حدود》   |   《حماية الصحفيين》 يرحب بمنح جائزة اليونسكو العالمية لحرية الصحافة للصحفيين في غزة    |   المناضل قراقع من 《منتدى العصرية》:معاناة الأسرى الفلسطينيين دخلت مرحلة جديدة   |   وزيرة الثقافة تهنئ جوقة موزاييكا بفوزها العالمي   |   (15.1) مليار دينار موجودات الضمان الاجتماعي حتى تاريخه   |   عمان الاهلية تشارك بملتقى عمداء الدراسات العليا في الجامعات الأردنية   |  

البوتاس العربية تردّ على الفانك : توصيفات تخالف الحقائق


البوتاس العربية  تردّ على الفانك : توصيفات تخالف الحقائق

 ردّت شركة البوتاس العربية على مقالة للدكتور فهد الفانك بعنوان "ثروات ليست في متناول اليد" نشرتها صحيفة الرأي بتاريخ 26/7/2017 . 

وقال رئيس مجلس الادارة جمال الصرايرة في رده،والذي وصل "أخبار البلد"، لابد من التعريف بالشركة وقانون الامتياز الذي تعمل بموجبه و بالقول ان شركة البوتاس العربية كشركة عامه تأسست عام 1958 .

 
لافتا،أن الحكومة قامت بمنح الشركة امتياز إستكشاف أملاح ومعادن البحر الميت في عام 1958 ولمدة مائة عام من تاريخ المنح وذلك بموجب اتفاقية الامتياز الموقعة بين الحكومة الأردنية وشركة البوتاس العربية والتي جرت المصادقة عليها بموجب القانون رقم 16 لسنة 1958. وينتهي هذا الإمتياز بعد مرور 100 عام من تاريخ المنح ، وبموجب المادة (8) من اتفاقية الامتياز تقوم شركة البوتاس العربية بدفع عوائد للحكومة وبالنسب المبينة في المادة المذكورة، وبما لا يزيد بمجموعه عن 25% من صافي أرباح الشركة بعد تنزيل الضرائب. وقد حددت تلك الإتفاقية منطقة الإمتياز (وبموجب خارطة تفصيلية) في منطقة البحر الميت والتي يحق لشركة البوتاس العربية ممارسة حق الاستخراج وبيع الأملاح والمعادن والمواد الكيماوية منها، ولم تشمل منطقة الإمتياز الممنوحة للشركة بموجب إتفاقية الإمتياز، ومنذ العام 1958، منطقة اللسان من البحر الميت، حيث كانت تعتبر منطقة اللسان تلك، وقبل إتفاقية السلام، منطقة عسكرية حساسة لا يسمح للقطاع المدني بالعمل فيها. 


واضاف الصرايرة، انه لا بد من توضيح بعض الأمور حتى تكتمل الصورة حول مسألة السعي لتطوير انتاج البوتاس في منطقة البحر الميت لدى القارئ الكريم، حيث بدأت الدراسات الاستكشافية في منطقة اللسان من البحر الميت في الستينيات من القرن الماضي، وأشارت الدراسات الفنية التي أجريت إلى وجود خامات البوتاس وبكميات كبيرة في تلك المنطقة. ولكن الدراسات التي اجريت حتى الآن تعتبر غير حاسمة فيما يتعلق بحجم وتكوين مخزون البوتاس في منطقة اللسان، وبالتالي فإنه لا بد من إجراء دراسات فنية ومالية مفصلة من قبل شركات متخصصة عالمية، لتحديد الجدوى الاقتصادية من استخراج البوتاس من منطقة اللسان . وهنا تجدر الإشارة إلى أن الدراسة المتخصصة تتطلب خبرة فنية دقيقة في هذا المجال وتستغرق مدة زمنية طويلة لمعرفة نتائجها وتحليلها. 


واكد هنا على أمرين هامين؛ الأول هو أن الحكومة الأردنية هي صاحبة السيادة، والمسؤولة بالتالي عن منح أي حقوق تعدينية لخامات البوتاس في منطقة اللسان، وتمارس سيادتها وصلاحياتها بالمضي في هذا المشروع ، وهي صاحبة الحق في منح حق تعدين جديد لمادة البوتاس في منطقة اللسان إذا ما تبين لها ملائمة ذلك من النواحي الفنية والمالية والتنافسية وبما يحقق المصلحة الوطنية ، مع الأخذ بعين الإعتبار الأسس التشريعية والتنظيمية المعمول بها في الأردن في تنظيم الاقتصاد الوطني بشكل عام و صناعة البوتاس الأردنية بشكل خاص. 


أما الأمر الثاني فهو أن الشركات المؤهلة للقيام بالدراسة الفنية لمنطقة اللسان من البحر الميت لا بد من أن تكون شركات متخصصة في هذا المجال وذلك لتتكمن من إجراء الدراسة بشكل فني دقيق لا يؤثر بشكل سلبي على طبقات المخزون الموجودة في المنطقة ويؤثر لاحقا على إمكانية استخراجها كما أنه لا بد من إجراء الدراسة بشكل منظم لتجنب أية تبعات سلبية على العمليات التصنيعية والمنشآت القائمة لإنتاج البوتاس في منطقة البحر الميت. 


واشار الصرايرة الى أن شركة البوتاس العربية قامت بالتواصل مع الحكومة بشأن إجراء الدراسات الإستكشافية لمادة البوتاس في منطقة اللسان من البحر الميت، وعبرت عن اهتمامها بذلك لا سيما وانها تعتقد أنه في حال وجود مخزون من البوتاس من الممكن إستخراجه بشكل مجد إقتصادياً، فمن المتوقع أن تكون كلفة إنتاج طن البوتاس الواحد من منطقة اللسان أقل كلفة من كلفة إنتاجه من مياه البحر الميت. ومن الطبيعي أن يكون لامتلاك الشركة بنية تحتية صناعية متطورة في منطقة امتيازها المحاذية لمنطقة اللسان أثاراً على قدرتها في الحد من كلف الانتاج والأداء الأمثل في المسألة التصنيعية.

 

وإن مما لا شك فيه أن الخبرات المتراكمة لدى الشركة في مجال استخراج البوتاس وتسويقه، وكذلك الخبرة في مجال إقامة الصناعات التكميلية المجدية لمادة البوتاس وتسويق إنتاجها، ناهيك عن امتلاك الشركة لموقع راسخ في منطقة البحر الميت تقوم عليه مصانعها ومنشئاتها، ، يعطي الشركة أفضليات تمكنها من تقديم الأنسب من العروض للحكومة، وعلى المستويين الفني والمالي والتنافسي. 


موضحا، ان اتصالات الشركة مع الحكومة بهذا الخصوص تمخضت عن موافقتها على قيام شركة البوتاس العربية بإجراء الدراسات الإستكشافية لخامات البوتاس وطبيعة تشكيلها في منطقة اللسان، وخصص مجلس إدارة الشركة، على إثر ذلك، الموارد المالية اللازمة لهذه الدراسة المكلفة والتي قد تصل إلى حوالي 12 مليون دينار.

 

وهنا لا بد من التأكيد مرة أخرى إلى أن دراسة استكشاف خامات البوتاس وطبيعة تشكيلها في منطقة اللسان، والجدوى الاقتصادية لاستخراجها وتسويقها إنما هي دراسة متخصصة تتطلب خبرة فنية دقيقة في هذا المجال تلتزم بأرقى الممارسات العالمية في هذا الشأن، وتستغرق مدة زمنية طويلة لمعرفة نتائجها وتحليلها واتخاذ القرارات بناء عليها. 


وتبين التفاصيل أعلاه الأسباب وراء الدعوة الحكومية لإجراء الدراسة في هذا السياق، وإذا ما تبين أن مشروع استخراج البوتاس وتسويقه مجد من الناحية الاقتصادية فستقوم شركة البوتاس العربية بالسعي للحصول على حق استخراج البوتاس من منطقة اللسان من الحكومة الاردنية، وإضافتها إلى عملياتها التصنيعية القائمة في منطقة البحر الميت. 

وقال ولا بد هنا من تصحيح بعض ما وقع فيه الكاتب من توصيفات تخالف الحقائق؛ حيث اشار الكاتب الى ان الاردن وإسرائيل فقط يستخرجان البوتاس من المحلول الملحي، وهذا مخالف للواقع، فهناك فى الصين صناعة مشابهة جدا فى شركةQinghai Salt Lake ، وبطاقة انتاجية تزيد على 4 ملايين طن من البوتاس سنويا. ونذكر هذه الحقيقة للتوضيح ليس إلا، مع إعادة التأكيد على على أن المفهوم الذي يقوم عليه مقال الكاتب بأكمله لا يتعلق بأدنى صلة بإستكشاف البوتاس في منطقة اللسان لأنها منطقة جافة، ولا ينطبق عليها ما ينطبق على عملية استخراج البوتاس من مياه البحر الميت. 

وزاد "نعيد التأكيد على أنه لا توجد مشكلة في استكشاف احتياطيات البوتاس في منطقة اللسان على النحو المشار إليه أعلاه. فالحكومة الاردنية، أو شركة البوتاس العربية كطرف مهتم، بحاجة لأن تحدد بشكل علمي وحاسم حجم وتكوين مخزون البوتاس في منطقة اللسان قبل المضي قدما في أي تطويرات استثمارية إضافية". 


واكد الصرايرة، ان شركة البوتاس العربية تمتلك تكنولوجيا ثبتت نجاعتها في استخراج البوتاس من البحر الميت، كما تمتلك الأذرع الفنية والادارية والتسويقية التي ثبتت فاعليتها. ونأمل أن تكون نتائج الدراسة المنوي إجراؤها في منطقة اللسان من البحر الميت إيجابية، وبشكل يدعو شركة البوتاس العربية إلى التنافس على الحصول على حقوق التعدين والاستخراج والتسويق للخامات فيها، وتوسعة إنتاجها مما يعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني. وهنا تجدر الإشارة إلى أن شركة البوتاس العربية تعتبر واحدة من أكبر المساهمين في المدفوعات لخزينة المملكة الأردنية الهاشمية على شكل رسوم تعدين (وبالنسب المبينة في قانون الإمتياز وبما لا يزيد بمجموعه عن 25% من صافي أرباح الشركة بعد تنزيل الضرائب) وضريبة دخل (تخضع الشركة لشريحة 24% من الدخل الخاضع للضريبة) وتوزيعات أرباح (تبلغ حصة الحكومة – من خلال شركة إدارة المساهمات الحكومية – حوالي 27 % من رأس مال الشركة) ورسوم أخرى. حيث بلغت مجموع مدفوعات الشركة لخزينة المملكة الأردنية الهاشمية على مدى الخمسة أعوام الماضية حوالي 415 مليون ديناراً. 


أشكر الكاتب الدكتور الفانك على إهتمامه، واَمل أن أكون قد بينت الحقائق كاملة حول المسائل التي أثارها الكاتب. 

 وفيما يلي ما جاء في مقالة الكاتب فهد الفانك:

"ثروات ليست في متناول اليد"

البحث عن البوتاس في البحر الميت يلفت النظر أن تطرح الحكومة الأردنية عطاءً جديداً لاستكشاف وتقييم البوتاس في البحر الميت. وإذا صح ذلك فليس من المستبعد أن يتم طرح عطاء عالمي جديد لاستكشاف الاكسجين في هواء المملكة!.

يعرف القاصي والداني أن البوتاس موجود في مياه البحر الميت بكميات تجارية ، وإلا فماذا تعمل شركة البوتاس العربية وكيف تحقق ارباحها.

ومن المؤكد أن حوالي 20% من الهواء الذي نتنفسه في الأردن هو اكسجين ، وأن هناك وسائل لاستخلاصه من الهواء ولكن بكلفة عالية.

ليس هذا فقط بل إن تقريراً موثقاً أكد أن الثروات الموجودة في البحر الميت تفوق في قيمتها التجارية بترول السعودية!!.

المشكلة إذن ليست في البحث عن البوتاس واستكشافه في البحر الميت فهو موجود ، المشكلة تكمن في استنباط طريقة يتم بها استخراج البوتاس على نطاق واسع وأسس تجارية.


الأردن هو البلد الوحيد إلى جانب إسرائيل الذي يوجد فيه البوتاس في الماء ، واستخراج البوتاس في العالم يتم بطرق أخرى لأن مناجمه موجودة في الأرض ، واستخلاص البوتاس منها يحتاج لطرق مختلفة تماماً عن طرق استخراجه من مياه البحر الميت.

معنى ذلك عدم توفر خبرة عملية في استخراج البوتاس من مياه البحر الميت سوى لدى الأردن وإسرائيل ، ومع ذلك الأردن فإن الذي يملك الخامة وطرق استخلاصها يستعين بمن لا يعرف شيئاً عن الموضوع.

المادة موجودة ، والصعوبة تكمن في استخلاصها ، تماماً كما أن الاكسجين يملأ الأجواء ، ومع ذلك تشتري المستشفيات اسطوانات الاكسجين بأثمان باهظة.

الاردن بلد يشكو من الجفاف ومع ذلك فعلماءنا يقولون أن كميات مياة الامطار التي تهطل على الأردن سنوياً تعادل مائة ضعف حاجة الأردن للمياه. مرة أخرى تكمن الصعوبة في استقبال الأمطار وحصرها وتخزينها.

كنا دائماً نعرف أن الاردن غني بالصخر الزيتي ومع ذلك لم تقم صناعة جادة لاستخلاص البترول من الصخر الزيتي لأن ذلك كان يكلف أكثر من سعر البترول المستورد من السوق العالمية.

تُرى ، ماذا تقول شركة البوتاس العربية في استدعاء شركات وخبراء لتقييم حجم مخزون البوتاس في منطقة البحر الميت.