جمعية المصرفيين العرب في لندن تمنح رندة الصادق جائزة الإسهامات المتميزة في القطاع المصرفي العربي للعام 2025   |   شجرة طلال أبوغزاله تجسد رمزًا خالدًا لشراكة تتجدد وجسور تمتد بين الثقافة الصينية العربية.   |   النائب المهندس سالم حسني العمري يشارك في اجتماعات البرلمان الأوروبي ببروكسل   |   سامسونج تكشف عن 《Galaxy Z TriFold》مستقبل الابتكار في عالم الهواتف القابلة للطي   |   الفرصة الأخيرة للطلبة الدوليين: مقاعد محدودة للالتحاق بأكاديمية جورامكو لشهر كانون الثاني 2026   |   منصة زين شريكاً استراتيجياً لبرنامج 《42 إربد》 المتخصص في علوم الحاسوب والبرمجة   |   العميد الركن المتقاعد دريد جميل عبدالكريم مسمار في ذمة الله   |   د. أبو عمارة يشهر كتاب ( عندما يتكلم الجمال )   |   استمرار تسلّم مشاركات 《جوائز فلسطين الثقافية》في دورتها الثالثة عشرة – 2025/2026   |   علي عليان الزبون رئيس ديوان آل عليان/ الزبون/ بني حسن ينضم الى حزب المستقبل   |   مَي و شويّة ملح   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا بالشراكة مع شركة فيلادلفيا لمواقف السيارات ممثلة STالهندسية   |   خدمة نقل البلاغات القضائية من البريد الأردني… بسرعة وموثوقية،   |   ورقه سياسات وطنية لتعزيز مرونة سلاسل الإمداد والمخزون في الأردن   |   الدكتور زياد الحجاج: المونديال ليس فرحة عابرة… بل اختبار جاد لجدّية الدولة في حماية أحلام شبابها وتحويل الإنجاز إلى مشروع وطني شامل   |   الحاج توفيق يثمّن فوز الأردن بأربع جوائز عربية للتميّز الحكومي   |   الهيئة العامة لغرفة تجارة عمّان تقرّ التقريرين الإداري والمالي لعام 2024   |   مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة   |   زين تُعلن رابحة سيارة Jetour T2 Luxury 2025   |   الدكتور وائل عربيات يوجّه رسالة مؤثرة يدعو فيها إلى صون المشروع الهاشمي وحماية الوطن   |  

علماء اسرائيليون: جدار غامض جنوب الأردن طوله 150 كم! (صور)


علماء اسرائيليون: جدار غامض جنوب الأردن طوله 150 كم! (صور)

المركب -

على وقع الصمت وفي وضح النهار يستكشف علماء أثار 'اسرائيليون' وأجانب المواقع التاريخية في جنوب المملكة، فيما يدور،الحديث في هذه الأيام عن اكتشاف جدار'غامض' من الحجارة جنوب المملكة بطول 150 كم فيما ارجع الدارسون تاريخ الجدار الى عصور ما قبل الرومانية.

الجدار المكتشف جنوب المملكة والذي حير علماء الأثار وفقا لتقرير مطول نشرته صحيفة 'هارتس العبرية' ويطلق عليه اسم 'خط شبيب'،وقالت ان الدبلوماسي البريطاني السير  'اليك كيركبربيدي' اول من وثقه جواً عام 1948.

'جراسا' التي حاولت الاتصال بدورها مع وزير السياحة الاثار نايف الفايز، ومع ناطق وزارته الاعلامي زياد البطاينة عبر اتصالات ورسائل نصية لايضاح الامر من مصادر رسمية محلية موثقة، الا أن كلاهما لم يستجيبا، لتبقى الرواية 'الاسرائيلية' حول هذا الكشف الهام، مروية من الجانب 'الاسرائيلي' وحده.!

الصحيفة العبرية التي نقلت عن الباحث في جامعة ويسترن أستراليا 'ديفد كينيدي' قوله:' ان رسم خريطة للجدار ستكون بمثابة عملية شاقة ومعقدة نظرا لطوله في الجنوب الاردني ومساحته الممتدة لذلك ستكون الصور الفتوغرافية المتوفرة في'الإرشيف' مفيدة جدا في هذه الحالة لدراسة الموقع بشكل أشمل'.

ويتساءل الباحثون عن الغرض من هذا الصرح الهائل وسط اعترافهم ان الاجابة عن ذلك ربما لا تزال بعيدة المنال بالنسبة للعلماء،فالجدار الطويل يتكون من حجارة مصفوفة كل واحدة منها على حافة او رأس الاخر،وصولا الى الصورة النهائية التي تكشف عنها الصور.

واستبعد الدارسون ان يكون جدار 'خط شبيب' الذي يضم مئات الابراج الصغيرة جدا قد بناه أصحابه لاهداف عسكرية بل ربما لصد العواصف الرملية التي تضرب المنطقة ذلك الزمن.

واللافت في التقرير المطول الذي اوردته الصحيفة العبرية دخول علماء الأثار الاسرائيلين على خط دراسة المكان القديم. وفي هذا الصدد يقول الباحث 'ايرز بن يوسف' من جامعة 'تل أبيب': انهم على دراية بهذا الجدار منذ عقود،لكن الأبحاث الجديدة حول المكان تؤكد انه ما قبل عصر الرومانية.

المدعو 'بن يوسف' الذي زار جنوب الاردن في الايام الماضية ويعمل حاليا رئيسا لمشروع ما يمسى بـ وادي 'تمناع' يعتقد بأن الجدار كان لادارة الحدود مع النبطيين او الأدوميين.

ويستدرك 'بن يوسف' قائلا: علينا الانتظار مزيدا من الوقت للإجابات التي ستفصح عنها دراسة الميدان.'

ويفتح هذا الملف موضوع الحرب الخفية او ما يمكن تسميته بالاحتلال الخفي الذي تسعى 'اسرائيل' الى تعزيزه على مدار سنوات احتلالها من خلال علم الأثار وذلك في محاولة منها للبحث عن موطىء قدم لها هنا أو هناك وقصة 'البتراء' ليست بعيدة في هذا السياق.

بدورها تتساءل 'جراسا' لماذا يتم السماح لمنقبي اثار اسرائيليين بالتجول في بلادنا؟.. واين وزارة السياحة ودائرة الاثار عن هكذا كشف اثري غاية في الاهمية، وكيف تترك الساحة السياحية والاثرية الاردنية مرتعاً لعلماء وباحثين غربيين وعبريين، وأين هي عن هذا الامر كله الذي تكشفه لنا الصحافة الاسرائيلية، بدلاً من مؤسسات حكومتنا التي يبدو انها غائبة عن المشهد ؟..