تكريم ملكي للصناعيين… رسالة بأن الصناعة عصب الاقتصاد وقاطرة النمو والتنمية المستدامة   |   جمعية المصرفيين العرب في لندن تمنح رندة الصادق جائزة الإسهامات المتميزة في القطاع المصرفي العربي للعام 2025   |   شجرة طلال أبوغزاله تجسد رمزًا خالدًا لشراكة تتجدد وجسور تمتد بين الثقافة الصينية العربية.   |   النائب المهندس سالم حسني العمري يشارك في اجتماعات البرلمان الأوروبي ببروكسل   |   سامسونج تكشف عن 《Galaxy Z TriFold》مستقبل الابتكار في عالم الهواتف القابلة للطي   |   الفرصة الأخيرة للطلبة الدوليين: مقاعد محدودة للالتحاق بأكاديمية جورامكو لشهر كانون الثاني 2026   |   منصة زين شريكاً استراتيجياً لبرنامج 《42 إربد》 المتخصص في علوم الحاسوب والبرمجة   |   العميد الركن المتقاعد دريد جميل عبدالكريم مسمار في ذمة الله   |   د. أبو عمارة يشهر كتاب ( عندما يتكلم الجمال )   |   استمرار تسلّم مشاركات 《جوائز فلسطين الثقافية》في دورتها الثالثة عشرة – 2025/2026   |   علي عليان الزبون رئيس ديوان آل عليان/ الزبون/ بني حسن ينضم الى حزب المستقبل   |   مَي و شويّة ملح   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا بالشراكة مع شركة فيلادلفيا لمواقف السيارات ممثلة STالهندسية   |   خدمة نقل البلاغات القضائية من البريد الأردني… بسرعة وموثوقية،   |   ورقه سياسات وطنية لتعزيز مرونة سلاسل الإمداد والمخزون في الأردن   |   الدكتور زياد الحجاج: المونديال ليس فرحة عابرة… بل اختبار جاد لجدّية الدولة في حماية أحلام شبابها وتحويل الإنجاز إلى مشروع وطني شامل   |   الحاج توفيق يثمّن فوز الأردن بأربع جوائز عربية للتميّز الحكومي   |   الهيئة العامة لغرفة تجارة عمّان تقرّ التقريرين الإداري والمالي لعام 2024   |   خليفة ياسر أبو شباب: سنقاتل حماس إذا انسحبت إسرائيل من غزة   |   الأردن إلى جانب الأرجنتين والجزائر والنمسا في المجموعة العاشرة بكأس العالم   |  

  • الرئيسية
  • خبر وصورة
  • أسرار لم تنشر في قضية طبيب معالجة السمنة.. وموقف النقابة يطرح التساؤلات!

أسرار لم تنشر في قضية طبيب معالجة السمنة.. وموقف النقابة يطرح التساؤلات!


أسرار لم تنشر في قضية طبيب معالجة السمنة.. وموقف النقابة يطرح التساؤلات!

المركب

تواجه نقابة الاطباء اليوم زوبعة لم تهدأ من الانتقادات الشديدة التي خصت رئيسها 'العين' بوابل من الاتهامات على صعيد البيت الداخلي للنقابة والصراعات الدائرة،و هيمنة النقيب على مجلس النقابة والاطباء ومحاربة كل صاحب رأي او موقف يخرج عن شوره.


واستكمالا لتصرفات النقيب 'مثير الجدل' جاءت قضية طبيب معالجة السمنة لتكون 'الشعرة التي قصمت ظهر البعير'.. وتعيد فتح الملفات بعد مساهمته في اتساع دائرة الشائعات وضرب السياحة العلاجية بالاردن واتخاذ موقف عدائي 'بامتياز' من طبيب معالجة السمنة الذي اكتسب سمعة عالية بفضل مهارته وبراعته التي يشهد لها القاصي والداني وتؤكدها الاف العمليات الناجحة التي لم تخلف خطأ واحد عبر مسيرة طويلة من الانجاز.



وتعود جذور القضية الى برنامج مدفوع الثمن بثته فضائية عربية احتوى على كثير من الاكاذيب والمغالطات، التي اشعلها اشخاص معروفون بكرههم للطبيب الاردني وحقدهم على نجاح الاردن في المجال الطبي والسياحة العلاجية وناقمون على تجاهل الطبيب لدعواتهم للتسلق على اسمه وتحقيق سمعة على اكتافه بعد ان انحرقت اسمائهم في وطنهم.



لكن ما يؤلم النفس هو سرعة تلقف نقيب الاطباء لهذه التهم التي نفتها وزارة الصحة مشكورة ودافعت عن ابناءها بعكس موقف النقيب الذي خاض الحرب ووجه سهامه نحو صدر السياحة العلاجية بالاردن وركب الموجة التي سرعان ما تحطمت عند صلابة موقف طبيب السمنة الاردني وسلامة موقفه وبراءته من كل التهم الملفقة، بل ان النتائج جاءت عكسية وسارع مرضى عرب واردنيون للدفاع عن الطبيب بعد التجارب الناجحة التي عاشوها معه وغيرت حياتهم نحو الافضل دون مضاعفات او صعوبات وتخلصوا من كثير من الامراض التي رافقت سمنتهم لسنوات، كما اصبح اسم الطبيب مطلوبا وبشدة لدى كبار القوم من امراء ورؤساء خصوه بالدعوات واحاطوه بالثناء والتقدير.


ممارسات نقيب الاطباء اعادت الى الاذهان حربه التي خاضها في مجلس الاعيان لتمديد فترة رئاسته عاما آخر دون مبرر، واغفاله للقضايا الهامة التي تخص القطاع الطبي ولا تزال بالادراج ، كذلك هيمنته على مجلس الاطباء وعدواته السابقة مع اطباء وجراحين معروفين على مستوى العالم ودفع بعضهم لمغادرة الاردن مكرها بعد ان ضاقوا ذرعاً بتصرفات النقيب غير المبررة، ثم تعود الكرة مجددا في قضية طبيب معالجة السمنة قبيل ايام من مغادرة النقيب لمنصبه في الانتخابات القادمة والتي سوف يغادرها بأرشيف يحمل كثير من علامات الاستفهام.

 

 
 
 

آخر الأخبار