صندوق دعم البحث العلمي والتطوير في الصناعة ينفذ برامج تدريبية فنية متخصصة لدعم القطاع الصناعي   |   بنك الاتحاد يفوز بجائزتين مرموقتين من 《The Global Economics Awards》 البريطانية لعام 2025   |   خلال جولة ميدانية للاطلاع على جاهزية منشآت دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات 2026   |   حزب الميثاق الوطني ينظّم فعالية بازار وكرنفال مأدبا   |   《الإعلام النيابية》 تزور نقابة الصحفيين   |   شكر وتقدير لإدارة مستشفى الاستقلال والكادر الطبي والتمريضي.    |   اليوم العلمي الثاني للجمعية يسلّط الضوء على توظيف الذكاء الاصطناعي في المختبرات الطبية   |   أبوغزاله يستقبل سفير الصين في الأردن ويؤكد استعداده للتعاون في مختلف المجالات   |   الحاج فريد لطفي الجعفري في ذمة الله   |   《عربية السيدات》 تنطلق بنسختها الثامنة برعاية كريمة من الشيخة جواهر القاسمي   |   أداء مشرف للنشامى يستحق الاحتفاء به    |   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   |   الدكتور ابراهيم بريزات يكتب :حين يتحوّل المنتخب إلى وطن   |   يزن نعيمات مثالاً؛ هل يغطّي الضمان إصابات الملاعب.؟   |   صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025   |   《البوتاس العربية》تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   |   أبوغزاله يستقبل سفير الصين في الأردن ويؤكد استعداده للتعاون في مختلف المجالات   |   جامعة طلال أبوغزاله والمركز الأكاديمي يوقعان مذكرة لإنشاء أول جامعة رقمية عراقية   |   استثمار الطاقات المحلية لتعزيز النمو الاقتصادي   |   البدادوة يطمئن على نجم المنتخب يزن النعيمات    |  

لورانس االمجالي يكتب : انتماء مدفوع الأجر .. حتى ابولهب تبت يداه وماتب 


لورانس االمجالي يكتب  : انتماء مدفوع الأجر .. حتى ابولهب تبت يداه وماتب 

عندما نتتبع صفحات الوطن ونستذكر سيرة الرجال الذين كان لهم الأثر في بناء الدولة وارساء مؤسساتها تستوقفني قصص من الكفاح والصبر والذود عن الوطن دون البحث عن مغنم ومن الذاكرة حابس باشا المجالي رحمة الله عليه والذي تقلد في عهد الحسين الباني طيب الله ثراه مواقع مهمة وكبيرة في لحظات حساسة من عمر الدولة كان يستطيع وقتها ان يستثمر ويتملك ولكنه غادر تلك المواقع من غير مغنم وامثاله كثر من رجالات الوطن التي سمحت لهم الظروف ان يجمعوا المال والعقار ولكنهم أثروا الوطن على الفساد القذر وامثال تلك الثلة الشريفة وصفي التل وحديثة الجازي وفلاح المدادحة وعبدالحميد شرف وهزاع المجالي والكثير من الزعامات التي كانت عنوان البناء والشرف ..... وما لهذا كتبت بل من استغرابي الشديد لتغير التوجهات والولائات لبعض الشخصيات حسب الفائدة .

في قريتي كنت اسمع في صغري جملة يرددها الكبار بكل فخر وعزة وهي فلان باشا مات مديون وفلان باشا مات وسره معه ولم استطع في وقتها تحديد اهمية تلك الجمل واثرها على الدولة ولكني بعد اربع عقود بدأت اعي جيدا معنى تلك الجمل واهميتها و كيف يكون الانتماء للوطن خاصة بعد ان ظهر علينا شخصيات تتبدل مثل الجوارب فحين يكون احدهم في السلطة يمارس الدور بكل قوة ويتبنى المشهد ويدافع عنه وعندما يخرج يمارس الاغتيال لمؤسسته التي كان فيها او الجهاز الذي كان فيه او يديره .

والامثلة كثيرة جدا في ايامنا هذه وللذكر لا للحصر احدهم عمل في جهاز امني حتى وصل لرتبة لواء في اهم الاجهزة الامنية وخلال فترة عمله كان يمتاز بقمع كل من يعارض افكاره او يقاطع مصالحه وكان يلقبونه بعض التجار بـ ابو السراميك حيث بنى فيلا على حساب التجار البسطاء وبعد ان غادر استل صفحته على فيس بوك واخذ ينتقد الدولة والنظام .

وآخر تدرج عبر الواسطة في جهاز اخر حتى انه قارب الى رتبة مهمه وبعد ان ثقلت غلته وتنوع دخله وخرج من الجهاز اصبح ناشطا واعلاميا يتبنى مشاكل البسطاء وهو ماكان كذلك عندما كان يقف بين يديه اب حزين وام مثكولة على ابنها الذي يعبر عشرينات العمر ويخضع لاشكال الاهانة على يد هذا الظالم 

و اخرون وصلوا بالصدفة لادارة اجهزة او افرع واقتنصوا الفرص لشراء اراضي واستثمارات في جوار مشاريع مهمة اطلعوا على مكانها من موقعهم وهانحن نشاهدهم يهاجمون الدولة ويمارسون التحريض لعل احد يطلبهم لغرفة مغلقة ويمنحهم موقع مهم 

والكارثة عندما يتولى احدهم الوزارة من وزارة اخرى ويجلس في صف صناعة السياسات وعندما يخرج يتوجة للاعلام الخارجي لينتقد الدولة ويحرض اهلها ويحاول اعادة تلميع نفسه للشارع والعالم وهو لا يعلم ان كل الكلور في الاردن لن يطهر عام واحد من تاريخه البائس .

كيف اصبح الانتماء مدفوع الاجر والوطن سلعة وخدمة الوطن محاصصة وكيف ظهرت شلل الانكار والمصالح ورجالات المحاصصات والطمع والسؤال الاكبر كيف تسلقت تلك الشخوص غير المنتمية ضمن مواقع حساسة ومهمة وبماذا قصرت الدولة مع هذه الفئة المرتدة والباحثة عن ترضية اخرى مثل موقع محافظ او ووزير .

وهنا ياتي الاعتماد على ذكاء وفطنة الشارع في التنبه لهذه المجموعة التي بعد ان حصلت كل حقوقها وتنفعت من موقعها مازالت تبخل على الاجيال الحالية والقادمة ان تكون جزء من مواقع الدولة .

ولهم اكتب يقول الله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ) صدق الله العظيم 

إن الناس تجاملكم وهي تعلم تاريخكم ومدى بشاعة افعالكم ولا تصدق هذا القناع المزيف وانتم الاخسرون فلا تاريخ يذكركم ولن يكون لكم في صفحات الوطن مكان فمن العيب ان تجالسوا وصفي وهزاع وحديثة في سطور الوطن ولكم عذاب المنافقين في الاخره وحتى مزبلة التاريخ لن تقبلكم فهناك في مزبلة التاريخ رجالات حافظت على مواقفها ووجودهم في الجانب الخاطىء وبدون فخر حتى ابو لهب من مزبلة التاريخ تبت يداه وما تب 

وما انتم الا جوارب يمكن ارتدائها في اليسار وفي اليمين حسب المصالح والظروف .

طوبى للشرفاء الاوفياء اصحاب الثوابت وبعدا للمتسلقين