الدكتور أبوغزاله يستقبل وفدا من وزارة التعليم الصينية ويؤكد أهمية الشراكة الاستراتيجية في تطوير التعليم والاقتصاد المعرفي   |   زين تدعم الجماهير الأردنية وتتيح حزم الإنترنت لاستخدامها في الدوحة مجاناً   |   صندوق 《نافس》يعقد ورشة تعريفية في غرفة صناعة الزرقاء ويوقّع مذكرة تفاهم مع الجامعة الهاشمية    |   البنك الأردني الكويتي وماستركارد يعلنان عن تعاون استراتيجي لتعزيز الابتكار في منظومة المدفوعات الرقمية في الأردن   |   زين الأردن تحصد جائزة 《بيئة العمل الشاملة للمرأة》 من هيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women)   |   النائب البدادوة يرعى حفل سفارة جمهورية بنغلادش بمناسبة يوم النصر   |   جامعة فيلادلفيا تشارك في الملتقى العلمي التكريمي لمعامل التأثير العربي (Arcif)   |   أبوغزاله يتسلم لوحة فنية من موظفي مكتبيه في بغداد وأربيل   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع اتفاقية مع شركة سمارت سيرف لتقديم خدمة نظام المحادثة الصوتي والكتابي الذكي   |   كلية العمارة والتصميم في فيلادلفيا تنظم يومًا علميًا عالميًا لدعم الابتكار والاستدامة   |   الأردن نموذج للتسامح والتشاركية في ظل قيادته الحكيمة   |   وزارة الثقافة تشارك في معرض العراق الدولي للكتاب   |   إشهار كتاب الكلمة والقرار: حين اختار الأمن أن يُصغي للعقيد المتقاعد الخطيب   |   انتخاب البواريد عضوا في المكتب التنفيذي الطارئ لاتحاد إذاعات الدول العربية   |   افتتاح المهرجان الدولي السابع للتمور الأردنية بعمّان 2025 بالتعاون مع وزارة الزراعة وجمعية التمور الأردنية وبإشراف جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي   |   ألحان ياسر بوعلي ترافق ثامر التركي في وداع ٢٠٢٥   بألبوم غنائي بعنوان «بحر وجبال»   |   طلال أبوغزاله للتقنية توقّع اتفاقية وكالة رسمية مع شركة مرمرة العراق   |   《Samsung Wallet》يوسّع قدراته عبر دعم المفتاح الرقمي لسيارات بورشه   |   جورامكو تحقق المركز الأول في 《جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي》عن مبادرتها 《شجرة لكل طائرة》   |   سانت ريجيس عمّان يطلق مبادرة لتحقيق أمنيات الأيتام   |  

الناطق باسم الضمان: 7% فقط من الجمعيات الخيرية تشمل موظفيها بالضمان ..!


الناطق باسم الضمان: 7% فقط من الجمعيات الخيرية تشمل موظفيها بالضمان ..!
الكاتب - زينب

خلال ورشة عمل لجمعية المركز الإسلامي في العقبة

الناطق باسم الضمان: 7% فقط من الجمعيات الخيرية تشمل موظفيها بالضمان ..!
كشف الناطق الرسمي باسم المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي موسى الصبيحي أن عدد الجمعيات الخيرية المسجلة والخاضعة لأحكام قانون الضمان الاجتماعي والتي قامت بإشراك العاملين لديها بأجور في الضمان بلغ جمعية خيرية فقط، وعدد العاملين فيها المشمولين بالضمان عاملاً وموظفاً، وذلك من بين أكثر من جمعية خيرية مسجلّة وفعّالة في المملكة وفقاً لبيانات وزارة التنمية الاجتماعية، ما يعني أن 93% من هذه الجمعيات لا تقوم بشمول عامليها بالضمان.

جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها جمعية المركز الإسلامي في مقرها بالعقبة بالشراكة مع المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي والتي حضرها عدد من ممثلي المراكز التابعة لها في إقليم الجنوب.

وأضاف الصبيحي بأن قانون الضمان ألزم كل منشأة مسجّلة رسمياً لدى الجهات ذات العلاقة وتستخدم عاملاً فأكثر، حتى لو كانت هذه المنشأة عبارة عن جمعية خيرية، بالتسجيل لدى مؤسسة الضمان وشمول العاملين لديها، حيث حدّد القانون شروط شمول العامل إلزامياً بالضمان وهي: العمل لدى منشأة، بصرف النظر عن طبيعة المنشأة سواء أكانت ربحية أو غير ربحية، وأن يتقاضى أجراً مقابل عمله، وأن يعمل تحت توجيه إدارة المنشأة وإشرافها، وأن تكون علاقة العامل بالمنشأة علاقة منتظمة، مؤكِّداً أن أي شخص يتم استخدامه مقابل أجر لأداء أعمال إدارية أو غيرها لدى أي جمعية خيرية يجب أن يتم شموله بمظلة الضمان الاجتماعي، حيث تعتبر الجمعية في هذه الحالة صاحب عمل، وقد عرّف قانون الضمان صاحب العمل بأنه كل شخص طبيعي أو معنوي يستخدم عاملاً أو أكثر من الخاضعين لأحكام هذا القانون.

وبين أن أي تهرب عن شمول العامل بالضمان هو انتهاك لأحد أهم حقوقه الاجتماعية والاقتصادية مما يؤثر سلباً على التمكين الاقتصادي والاجتماعي لأبناء المجتمع، ويزيد من رقعة الفقر في الدولة، مؤكداً بأن المؤسسة لا تزال تتابع القطاعات التي تشهد تهرباً عن شمول عامليها، مشيراً أنها تعاني من عدم امتثال الكثير من المنشآت الصغرى والجمعيات الخيرية والمنتديات والعيادات الطبية الخاصة ومكاتب النقابيين المهنيين لأحكام قانون الضمان الاجتماعي وعدم شمول العاملين لديهم بمظلته، إضافة إلى المؤسسات التي تستخدم أشخاصاً بعقود شراء خدمات.

من جانبه أشار مدير مديرية التوعية التأمينية بالمؤسسة علي السنجلاوي في ورقة العمل التي قدمها خلال الورشة؛ أن الشمول بالضمان يعطي العامل أماناً واستقراراً أكثر وبالتالي؛ زيادة في الإنتاجية، وكذلك يعفي صاحب العمل من تحمل دفع مبالغ مالية قد تكون كبيرة جداً في حال تعرض العامل لإصابة عمل، وأيضاً تعفيه من دفع تعويضات نهاية الخدمة وغيرها الكثير من الحقوق العمالية التي كانت مطلوبة من صاحب العمل قبل إلزامية شمول العاملين لديه بالضمان.

وطالب السنجلاوي العاملين في كافة المنشآت التأكد من شمولهم بالضمان الاجتماعي وبالأجر الحقيقي سيما وأنها من الحقوق التي يجب أن يحرص عليها كل من يلتحق بعمل ويستمر به لدى أي منشأة عاملة على أرض المملكة ومنذ الشهر الأول لالتحاقه بالعمل فيها، لأن المنافع التأمينية التي سيحصل عليها تعتمد بطريقه أو بأخرى على الأجر الخاضع وعلى فترة الشمول فكلما زادت فترات الشمول والأجر المشمول عليه زادت القيمة المادية لهذه المنافع، وقدم السنجلاوي شرحاً تفصيلياً حول تأمين الشيخوخة والعجز والوفاة وتأمين إصابات العمل.

واستعرض محمود الحياري من مديرية التوعية التأمينية بالمؤسسة "تأمين الأمومة والتعطل عن العمل" مبيناً أهمية هذه التأمينات ودورها في حماية المرأة في حالات استحقاقها لإجازة الأمومة، ودور تأمين التعطل عن العمل أثناء فترة تعطل العامل المؤقت عن العمل والمزايا الذي يحققها كل تأمين للعامل وصاحب العمل.

ودعا الصبيحي في نهاية الورشة كافة الجمعيات الخيرية في المملكة التي تستخدم عاملين بأجور في مكاتبها في مختلف مجالات العمل الإدارية أو الخدمية أو غيرها لتسجيلهم بالضمان والمبادرة إلى تزويد فروع مؤسسة الضمان في مناطقهم ببيانات تتضمن أسماء هؤلاء العاملين وأجورهم وتواريخ التحاقهم بالعمل.

وثمن مدير جمعية المركز الإسلامي في العقبة إبراهيم مرافي دور مؤسسة الضمان في عقد مثل هذه الورش لما لها من دور إيجابي في تعريف العاملين في الجمعيات الخيرية بحقوقهم بالضمان الاجتماعي.

آخر الأخبار