اختتام دورة مهارات الحاسوب الأساسية والوظائف متناهية الصغر لطلبة أعمال فيلادلفي   |   آل عريقات في الأردن يتبرعون بـ (100) سرير وملحقاته من فرش وأغطية لاطفال غزة   |   رئيس جامعة عمان الأهلية يفتتح حملة للتبرع بالدم لأهالي قطاع غزة   |   لقاء معالي وزير الاتصال الحكومي الدكتور مهند مبيضين مع برنامج البث المباشر   |   منصة زين تجدّد تعاونها مع الأمن العام في مجال الإبداع والابتكار   |   سامسونج تجيب عن السؤال من خلال دراسة عالمية حول صحة النوم   |   شركة جيني تطلق خدمة التوصيل جيني إكسبرس استجابةً لحاجة المستخدمين   |   أسرة  جامعة فيلادلفيا تنعى شقيق الزميل عبدالحكيم احمد المقابله   |   عمان الأهلية تشارك بمؤتمر الاتحاد الدولي للجامعات 2023 في قطر    |   توقيع اتفاقية تعاون بين عمان الأهلية ومستشفى الاستقلال    |   قمة مصر الأولى للحد من المخاطر تؤكد دور المنتجات البديلة في خفض نسبة المدخنين   |   العلوم الطبية المساندة في عمان الأهلية تقوم بزيارة توعوية لتجمع لجان المرأة الوطني بالبلقاء   |   بدء تسليم كتائب القسام للدفعة الرابعة من المحتجزين لديها إلى الصليب الأحمر   |   تنشيط السياحة وميماك أوجلفي تحصدان 4 جوائز من جمعية الشرق الأوسط للعلاقات العامة   |   سامسونج تستضيف 《يوم حلول التكييف》في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لتسليط الضوء على أحدث الابتكارات في هذا المجال   |   عمان الأهلية والبنك المركزي يوقعان مذكرة تفاهم في مجال التكنولوجيا المالية   |   رئيس جامعة عمان الأهلية يستقبل وفداً من مستشفى السلط الحكومي   |   شركة 《Seagulls》 تُعلِن إطلاقها 《منحة محمد عربيّات》تكريمًا لروحه   |   مركز التطوير والتدريب الأكاديمي والإداري في جامعة فيلادلفيا   |   جامعة فيلادلفيا تكرم الفائزين بمسابقة الإبداع الأدبي لطلبة مدارس المملكة لعام 2023   |  

أسلوب رئيس الديوان الملكي… لماذا؟


أسلوب رئيس الديوان الملكي… لماذا؟

أسلوب رئيس الديوان الملكي… لماذا؟

 

كتب سلطان الحطاب

 

التواصل صفة هاشمية، فقد آمنوا بالتواصل والحوار والاحتواء والمصالحة ودأبوا على ذلك كثيراً.

 

لكن هذا الخط يتقطع احياناً سببها التنفيذيون ومن توكل لهم المهمة.

 

قامت أعراض عدم التواصل والجفاء أحياناً وحتى افتقاد الاحتواء الإيجابي الذي تميّز به الهاشميون وكانوا يحولونه الى طاقة إيجابية رأينا فيها الأداء والوجوه التي مرت في المسيرة الطويلة وكسب حتى المعارضين وإعادة انخراطهم في العمل.

 

نظامنا ليس عنيفاً وليس دموياً ولم يسجل عليه ذلك أبداً حتى مع خصومه وفي أقسى المراحل والمنعطفات.

 

كنتُ أراقب المسيرة الهاشمية، ووضعت كتاباً عن الملك الحسين، طيب الله ثراه وعن سيرته وصفات الملك عبد الله الثاني، ونهجه وتطلعاته منذ سنوات، وكتاب ايضاً عن “التجربة الديمقراطية في الأردن” في عهد الملك الحسين (1989) وازمات الواقع السياسي والتجربة الديمقراطية وقد نلت عليه وسام الكوكب.

 

اليوم تُستأنف الحركة المباركة التي أرسى جذورها الهاشميون في التواصل مع المواطنين كما كان العهد منذ زمن الملك المؤسس.

 

ويمضي بذلك رئيس الديوان الملكي السيد يوسف العيسوي (أبو حسن) بتكليف ملكي منذ سنوات، ويمارس الرجل البساطة والتواضع بالاقتراب من الناس فهو لا يقدم نفسه فولتير أو كولون ويلسون أو يستعمل لغة التعالي أو البروتوكول بل يعمد الى أن يضع نفسه بين الناس ويتحدث في همومهم وينقل رسائل الملك اليهم حين تحول ظروفه عن اللقاءات بالمواطنين.

 

وقد نجح رئيس الديوان في ذلك ورأيته وتابعته في أكثر من موقف، وهو يعرف الإطار الذي عليه أن يتحرك فيه، فلا يستفز جهة ولا يأخذ صلاحيات أحد ويظل معنياً ومستشاراً لكثير من الذين يريدون السؤال للتصحيح أو معرفة الطريق.

 

الطريقة التي أرساها رئيس الديوان ودشن فيها قضايا اعجبت الملك هي طريقة جديدة لم يسلك الكثيرون من قبله والذين ذهبوا في اتجاهات أخرى لم تؤت الكثير من الثمار.

 

حرص أبو حسن على العمل والإنجاز يجعله يداوم منذ السابعة صباحاً حتى وقت متاخر وحتى أيام العطلة، رغم أن الرجل تجاوز الثمانين (أعطاه الله الصحة) ولم ارى من يشتكي من عمله، فقد حرص على سماع الرأي والرأي الأخر.

 

عن إدارة الديوان ورئيسه وأخذ بكثير من الملاحظات. هو لا يؤمن بالتأجيل ولا يعد ثم لا يفي. فإن استطاع الأجابة يقول ويفعل وإذا لم يستطيع يخبر ويعتذر. وهو ليس من جماعة (Done) وهم كثيرون يعطوك من طرف اللسان حلاوة، الخ.

 

الرجل عملي ميداني ونريد أن ينقل هذه العدوى الى المسؤولين والى وزراء الحكومة، لعل أمورنا كمواطنين تصبح بشكل أفضل وينالوا الرضى ونجسر الفجوات بين المواطن والمسؤول.