مذكرة تعاون لتنظيم 《مهرجان تخيل اللويبدة》 الشهري   |   الحاجة جميلة راضي الجوهري (ام عادل) زوجة عبد الكريم إبراهيم الخياط في ذمة الله   |   أورنج الأردن تحتفي بعمال الوطن في يوم العمال   |   حازت كيا EV9على جائزة 《الأفضل على الإطلاق》من 《ريد دوت》 في فئة تصميم المنتج   |   سباق الأطفال ينطلق غداً   |   عمان الاهلية تتميز بمشاركتها في معرض الخليج 14 للتعليم في جدة ... صور    |   عمان الأهلية توقع مذكّرة تفاهم مع مركز اللغات الحديث   |   إعادة تعريف التعليم لعالم رقمي   |   برنامج Jordan Source شريك الابتكار الرقمي الرسمي لهاكاثون الذكاء الاصطناعي التوليدي التابع لشركة MENADevs   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن توفر بعثة لحاملي درجة الماجستير للحصول على شهادة الدكتوراه   |   عائلة المراعبة تقدم بالشكر للدكتور نسيم المحروق مستشار الكلى والدكتور نائل الشوبكي مستشار القلب وكادر مستشفى الاستقلال   |   أورنج خلوي تحصل على تمويل من البنك العربي بقيمة 30 مليون دينار لسداد مستحقات رسوم ترددات   |   《مبادرة الأمل》 بنسختها الثالثة تكرّم الشباب العربي المتميز في مجال الإعلام   |   سامسونج تستعرض أحدث تقنياتها للحياة المتّصلة وأجهزتها المدمجة الجديدة في 《يوروكوتشينا 2024》   |   لافارج الإسمنت الأردنية تعقد إجتماع الهيئة العامة العادي السنوي   |   مشاركة ممثلة اتحاد قيادات المرأة العربية في الاردن   |   القمة العالمية للمحيطات تنعقد بنسختها الإقليمية في الأردن: فعالية مميزة في منطقة الشرق الأوسط   |   طالبة 《حقوق》 عمان الأهلية تحصد المركز6 عالميا ًبمنافسة التحكيم التجاري الدولية وتترشح لمنح بجامعتين بريطانية وأمريكية    |   مصنع النخيل للصناعات الورقية التابع لمجموعة فاين الصحية القابضة يحصل على التصنيف الفضي من شركة إيكوفاديس   |   البنك الأهلي الأردني يرعى فعالية 《تحقيق الأمنيات》بالتعاون مع جمعية المسرّة الخيرية   |  

الأسرى الفلسطينيون: «فجر» الحرية بعد «ظلام» السجن


الأسرى الفلسطينيون: «فجر» الحرية بعد «ظلام» السجن
الكاتب - د.اسعد عبد الرحمن

 

الأسرى الفلسطينيون: «فجر» الحرية بعد «ظلام» السجن

الدكتور اسعد عبد الرحمن 

نستذكر إعلان (محمد الضيف) قائد كتائب القسام -ظل المقاومة وصوتها- عن بدء «طوفان الأقصى» صباح السابع من اكتوبر الماضي، ملاحظين كيف أنه خص الاسرى الفلسطينيين بالاهتمام الاستثنائي، مؤكداً ان أحد ابرز مقاصد المعركة هو اطلاق سراحهم. ومنذئذٍ، واصلت إدارة سجون الاحتلال، منذ یوم بدء «طوفان الأقصى تحديداً، «التصعید ضد الأسرى الفلسطینیین في سجونها، والذي تزداد حدته بشكل غیر مسبوق في كافة السجون، مستهدفة بشكل رئیس قیادات من الحركة الأسیرة ومن ذوي الأحكام العالیة، وأسرى قدامى. ويترافق مع ذلك اعتداءات بالضرب والتنكیل، إ?ى جانب تصاعد عملیات العزل الانفرادي بحقهم.كما لجأت إدارة سجون الاحتلال إلى عملیات نقل تعسفية جماعیة بحق المعتقلین الفلسطینیین في سجونها، سواء إلى الأقسام داخل السجن، أو زنازین العزل الانفرادي، أو إلى سجون أخرى، والتي طالت المئات من بینهم مرضى، ونفذت اعتداءات واسعة بالمعتقلين. بل إن الوزير الاسرائيلي المفعم بالرعونة والتطرف «إيتمار بن غفير» (الذي «استحق» لقب القاتل منذ زمن) أصدر تعليمات أدت الى استشهاد عدد متنام من الاسرى منذ بدء عملية «الطوفان» كان سادسهم يوم 18 الجاري الشهيد ثائر سمیح أبو عصب. وكان قد سبق?، على التوالي، الشهداء الاسرى: عمر دراغمة وعرفات حمدان وماجد زقول والشهيد الرابع لم تعرف هويته بعد وقد استشهد في معسكر (عنتوت) وعبد الرحمن مرعي.

 

تتجلى مقارفات الاحتلال بحق المعتقلین،والتي وصلت إلى ذروتها منذ «طوفان الأقصى، «عبر جملة واسعة من الإجراءات التنكیلیة التي تمس مقومات حياتهم كافة، إلى جانب الاعتداءات الواسعة التي خلفت إصابات بین صفوفهم، امتدادا لنهج الاحتلال المتواصل منذ عقود والقائم على عملیة الانتقام المستمر من المعتقلین، وبالتأكید فإنها لم تبدأ مع السابع من اكتوبر الماضي. وفي هذا السیاق، أعلن (بن غفیر) أن لجنة برلمانیة تابعة للكنیست ناقشت مشروع قانون «إعدام أسرى فلسطینیین، «تمهیدا لطرحه لتصویت الهیئة العامة للكنیست في قراءة أولى. ودعا (?ن غفیر) الجمیع لدعم القانون «الذي كانت الهیئة العامة للكنیست قد صادقت علیه بالقراءة التمهیدیة في آذار/مارس الماضي، وذلك بعد أن حظي بمصادقة اللجنة الوزاریة لشؤون التشریع.ویعتبر القانون جزءا من الاتفاقات التي جرى توقیعها لإبرام صفقة تشكیل الائتلاف الحكومي برئاسة (بنیامین نتنیاهو) مع (بن غفیر) أواخر 2022. وینص مشروع القانون على «إیقاع عقوبة الموت بحق كل شخص یتسبب عن قصد أو بسبب اللامبالاة في وفاة مواطن إسرائیلي بدافع عنصري أو كراهیة ولإلحاق الضرر بإسرائیل."

 

وفي ظل المخطط الصهیوني المستمر في عملیة الإبادة في قطاع غزة وعمليات القتل والاعتقالات المتنامية في الضفة الغربية، تمر الحركة الأسیرة حتى الان في مرحلة «استفراد» صهیوني بانتظار فرج يبدو أنه بات في الافق القريب بفضل صفقات لتبادل الاسرى، متتالية، قد تبدأ وشيكاً. وكانت عملية «طوفان الاقصى» قد شددت، ومنذ البيان الاول، على مركزية وصدارة محنة الاسرى بين اهدافها الاساسية المعلنة. وفي الانتظار، نستذكر النشيد العتيق الذي نظمه الاستاذ نجيب الريس في سجن الاحتلال الفرنسي بدمشق عام 1922 والذي مطلعه (يا ظلام السجن خيم...?اننا نهوى الظلاما - ليس بعد الليل إلا.. فجر مجد يتسامى). ــ الراي