مستشفى الجزيرة يشارك بفعالية في يوم التغيير 2024 تحت شعار "تشخيصك أولاً، سلامتك دائماً"   |   الأردن يشارك في معرض 《توب ريزا》في فرنسا    |   مع اقتراب الانتخابات الأميركية .. أبرز القوى في صياغة الرأي العام الأميركي إسرائيلياً وفلسطينياً (4-5) .   |   مَـــظـــلـــومٌ دائِــــمًـــــا   |   مئة عام من IFA: سامسونج تفتح أبواب المستقبل عن طريق تقنيات الذكاء الاصطناعي   |   زين وريد بُل تعلنان انطلاق بطولة 《ريد بُل كار بارك درِفت 2024》 في الأردن   |   《نيشان》 الوكيل الحصري لمصنع 《ايكو باتش" تشارك في معرض الصناعات البلاستيكية والبتروكيماوية.. صور وفيديو   |   مستقبل تكنولوجي للجميع   |   اتفاقية تجمع مشروع المملكة للرعاية الصحية والتعليم الطبي والشركة العامة لاستشارات وتجهيزات المستشفيات   |   مجوهرات إحسان تكشف عن خطط توسع وتطلق علامة تجارية جديدة في عام 2024   |   استمرار تسلم مشاركات 《جوائز فلسطين الثقافية》 في دورتها الثانية عشرة – 2024/2025   |   الاحتلال يعلن مقتل 4 جنود وإصابة 7 آخرين بمعارك مع المقاومة برفح   |   《حكمت الثقافة تقيم حفلا لتكريم الدوق بشارات》   |   [رسم بياني] 10 سنوات من SmartThings: كيف غيّرت سامسونج مفهوم المنازل الذكية   |   اختيار الدكتور يوسف بكّار الشخصية الثقافية لمعرض عمان الدولي للكتاب 2024   |   لصفدي والمومني والقضاة وشحادة والغرايبة والقيسي وابو صعيليك والبكار وعربيات والخرابشة وسميرات ومحافظة والخلايلة وأبو السعود   |   مشرف مختبر في التحريك والوسائط المتعددة / كلية العمارة والتصميم   |   《البوتاس العربية》 تهنىء جلالة الملك وولي عهده والأمتين العربية و الإسلامية بذكرى المولد النبوي الشريف   |   دور المواطن في بناء الوطن !!!   |   دار الفينيق للنشر تصدركتاب 《آثار غزة وحرب التاريخ》 للكاتب حسام أبو النصر    |  

الأسرى الفلسطينيون: «فجر» الحرية بعد «ظلام» السجن


الأسرى الفلسطينيون: «فجر» الحرية بعد «ظلام» السجن
الكاتب - د.اسعد عبد الرحمن

 

الأسرى الفلسطينيون: «فجر» الحرية بعد «ظلام» السجن

الدكتور اسعد عبد الرحمن 

نستذكر إعلان (محمد الضيف) قائد كتائب القسام -ظل المقاومة وصوتها- عن بدء «طوفان الأقصى» صباح السابع من اكتوبر الماضي، ملاحظين كيف أنه خص الاسرى الفلسطينيين بالاهتمام الاستثنائي، مؤكداً ان أحد ابرز مقاصد المعركة هو اطلاق سراحهم. ومنذئذٍ، واصلت إدارة سجون الاحتلال، منذ یوم بدء «طوفان الأقصى تحديداً، «التصعید ضد الأسرى الفلسطینیین في سجونها، والذي تزداد حدته بشكل غیر مسبوق في كافة السجون، مستهدفة بشكل رئیس قیادات من الحركة الأسیرة ومن ذوي الأحكام العالیة، وأسرى قدامى. ويترافق مع ذلك اعتداءات بالضرب والتنكیل، إ?ى جانب تصاعد عملیات العزل الانفرادي بحقهم.كما لجأت إدارة سجون الاحتلال إلى عملیات نقل تعسفية جماعیة بحق المعتقلین الفلسطینیین في سجونها، سواء إلى الأقسام داخل السجن، أو زنازین العزل الانفرادي، أو إلى سجون أخرى، والتي طالت المئات من بینهم مرضى، ونفذت اعتداءات واسعة بالمعتقلين. بل إن الوزير الاسرائيلي المفعم بالرعونة والتطرف «إيتمار بن غفير» (الذي «استحق» لقب القاتل منذ زمن) أصدر تعليمات أدت الى استشهاد عدد متنام من الاسرى منذ بدء عملية «الطوفان» كان سادسهم يوم 18 الجاري الشهيد ثائر سمیح أبو عصب. وكان قد سبق?، على التوالي، الشهداء الاسرى: عمر دراغمة وعرفات حمدان وماجد زقول والشهيد الرابع لم تعرف هويته بعد وقد استشهد في معسكر (عنتوت) وعبد الرحمن مرعي.

 

تتجلى مقارفات الاحتلال بحق المعتقلین،والتي وصلت إلى ذروتها منذ «طوفان الأقصى، «عبر جملة واسعة من الإجراءات التنكیلیة التي تمس مقومات حياتهم كافة، إلى جانب الاعتداءات الواسعة التي خلفت إصابات بین صفوفهم، امتدادا لنهج الاحتلال المتواصل منذ عقود والقائم على عملیة الانتقام المستمر من المعتقلین، وبالتأكید فإنها لم تبدأ مع السابع من اكتوبر الماضي. وفي هذا السیاق، أعلن (بن غفیر) أن لجنة برلمانیة تابعة للكنیست ناقشت مشروع قانون «إعدام أسرى فلسطینیین، «تمهیدا لطرحه لتصویت الهیئة العامة للكنیست في قراءة أولى. ودعا (?ن غفیر) الجمیع لدعم القانون «الذي كانت الهیئة العامة للكنیست قد صادقت علیه بالقراءة التمهیدیة في آذار/مارس الماضي، وذلك بعد أن حظي بمصادقة اللجنة الوزاریة لشؤون التشریع.ویعتبر القانون جزءا من الاتفاقات التي جرى توقیعها لإبرام صفقة تشكیل الائتلاف الحكومي برئاسة (بنیامین نتنیاهو) مع (بن غفیر) أواخر 2022. وینص مشروع القانون على «إیقاع عقوبة الموت بحق كل شخص یتسبب عن قصد أو بسبب اللامبالاة في وفاة مواطن إسرائیلي بدافع عنصري أو كراهیة ولإلحاق الضرر بإسرائیل."

 

وفي ظل المخطط الصهیوني المستمر في عملیة الإبادة في قطاع غزة وعمليات القتل والاعتقالات المتنامية في الضفة الغربية، تمر الحركة الأسیرة حتى الان في مرحلة «استفراد» صهیوني بانتظار فرج يبدو أنه بات في الافق القريب بفضل صفقات لتبادل الاسرى، متتالية، قد تبدأ وشيكاً. وكانت عملية «طوفان الاقصى» قد شددت، ومنذ البيان الاول، على مركزية وصدارة محنة الاسرى بين اهدافها الاساسية المعلنة. وفي الانتظار، نستذكر النشيد العتيق الذي نظمه الاستاذ نجيب الريس في سجن الاحتلال الفرنسي بدمشق عام 1922 والذي مطلعه (يا ظلام السجن خيم...?اننا نهوى الظلاما - ليس بعد الليل إلا.. فجر مجد يتسامى). ــ الراي