حماس أم تهوّر ؟.   |   الموازنة… اختبار دولة لا اختبار مجلس: من يحمي الأردن فعليًا   |   تالوار يتصدر … وبريسنو يخطف الأضواء عربياً في انطلاق بطولة السعودية المفتوحة المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة   |   البريد الأردني وسفارة بنغلادش تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك   |   أبوغزاله وآفاق الرؤيا يوقّعان اتفاقية لتبادل الخبرات وتنفيذ برامج مهنية مشتركة   |   سامسونج تفوز بجائزة Euroconsumers 2025 عن فئة المكانس اللاسلكية العمودية   |   الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026   |   54) مليون دينار فائض اشتراكات تأمين التعطل لسنة 2024   |   مبادرات هادفة ومستدامة لأورنج الأردن في اليوم العالمي للاشخاص ذوي الإعاقة   |   العماوي يهاجم الموازنة: دين عام منفلت.. ورؤية اقتصادية غائبة والحكومة تكرر النهج نفسه   |   رئيس عمّان الأهلية يشارك في المنتدى الخامس لرؤساء الجامعات العربية والروسية   |   البنك الأردني الكويتي يحصل على شهادة ISO/IEC 27001:2022 المحدثة في إدارة أمن المعلومات   |   النزاهة ومكافحة الفساد.. ركيزة التحديث والإصلاح   |   مصدر رسمي يكشف حقيقة قرار إسرائيلي بعدم تزويد الأردن بحصة المياه   |   الغذاء والدواء: سحب مستحضرات +NAD وحقن غير مجازة من عيادتين   |   فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالبا تسببوا بمشاجرات داخل جامعة اليرموك   |   تعاون بين شركة أكابس (Acabes)، الذراع التكنولوجية للبنك العربي وشركة ميناآيتك    |   جمعية المطاعم السياحية تنتخب اعضاء مجلس ادارتها الجديد    |   فرق قدّمت أفكاراً رقمية مبتكرة لتعزيز السياحة الشاملة للأشخاص ذوي الإعاقة!   |    التسمُّم بالمبيدات الحشرية كمرض مهني في قانون الضمان   |  

في عيد العمال.. تحية لمن يصنعون الحياة


في عيد العمال.. تحية لمن يصنعون الحياة
الكاتب - نادر حرب

في عيد العمال.. تحية لمن يصنعون الحياة

بقلم: نادر حرب

 

يأتي عيد العمال كل عام ليذكرنا بأن وراء كل إنجاز، مصنع، طريق، مستشفى، أو حتى سلة خبز على الطاولة، هناك عرق إنسان. عرقُ عاملٍ قد لا يعرف اسمه أحد، لكنه موجود في كل تفاصيل حياتنا.

هذا اليوم ليس مجرد عطلة رسمية أو مناسبة رمزية. إنه وقفة إجلال للذين يقفون يوميًا، في الورشات والمصانع والمزارع والمكاتب، يتحملون صعوبات العمل من أجل لقمة عيش كريمة، ومن أجل استمرار الحياة.

عيد العمال هو مناسبة لنسأل أنفسنا: هل نمنح عمالنا ما يستحقونه؟ هل نضمن لهم بيئة عمل لائقة، وأجرًا يكفيهم، وكرامة لا تُمس؟

الإجابة عن هذه الأسئلة لا يجب أن تبقى شعارات في الخطب، بل أفعالاً في السياسات والتشريعات.

في زمن الأزمات الاقتصادية والحروب والتغيرات المناخية، يبقى العامل هو الطرف الأضعف، والأكثر تضررًا. 

في عيدهم، لنرفع الصوت معهم. لا منّة في حقوقهم، بل واجب. فبدونهم، لن يدور دولاب الحياة.

كل عام وعمال العالم بخير.