الموازنة… اختبار دولة لا اختبار مجلس: من يحمي الأردن فعليًا   |   تالوار يتصدر … وبريسنو يخطف الأضواء عربياً في انطلاق بطولة السعودية المفتوحة المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة   |   البريد الأردني وسفارة بنغلادش تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك   |   أبوغزاله وآفاق الرؤيا يوقّعان اتفاقية لتبادل الخبرات وتنفيذ برامج مهنية مشتركة   |   سامسونج تفوز بجائزة Euroconsumers 2025 عن فئة المكانس اللاسلكية العمودية   |   الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026   |   مبادرات هادفة ومستدامة لأورنج الأردن في اليوم العالمي للاشخاص ذوي الإعاقة   |   العماوي يهاجم الموازنة: دين عام منفلت.. ورؤية اقتصادية غائبة والحكومة تكرر النهج نفسه   |   رئيس عمّان الأهلية يشارك في المنتدى الخامس لرؤساء الجامعات العربية والروسية   |   البنك الأردني الكويتي يحصل على شهادة ISO/IEC 27001:2022 المحدثة في إدارة أمن المعلومات   |   النزاهة ومكافحة الفساد.. ركيزة التحديث والإصلاح   |   مصدر رسمي يكشف حقيقة قرار إسرائيلي بعدم تزويد الأردن بحصة المياه   |   الغذاء والدواء: سحب مستحضرات +NAD وحقن غير مجازة من عيادتين   |   فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالبا تسببوا بمشاجرات داخل جامعة اليرموك   |   تعاون بين شركة أكابس (Acabes)، الذراع التكنولوجية للبنك العربي وشركة ميناآيتك    |   جمعية المطاعم السياحية تنتخب اعضاء مجلس ادارتها الجديد    |   فرق قدّمت أفكاراً رقمية مبتكرة لتعزيز السياحة الشاملة للأشخاص ذوي الإعاقة!   |    التسمُّم بالمبيدات الحشرية كمرض مهني في قانون الضمان   |   عاصي الحلاني يطرح أغنية «كوني القمر» بطابع رومانسي   |   حماس تكشف عن شروطها لبدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة   |  

حكومة دبي تردّ على الحملة ضدّ المنتجات الإماراتية


حكومة دبي تردّ على الحملة ضدّ المنتجات الإماراتية
أكد المكتب الإعلامي لحكومة دبي، أن الحملة المشبوهة والممنهجة التي استهدفت المنتجات الإماراتي ومنطقة جبل علي وشهدتها مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، أطلقها مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي من خارج السعودية ومن دول معروفة بتوجهاتها المعادية للإمارات والسعودية، وهو عكس ما يحاول القائمون على هذه الحملة إيصاله للمتابعين للإساءة للعلاقات بين البلدين خاصة في المجال التجاري. وفند المكتب الإعلامي لحكومة دبي، في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي على تويتر مساء اليوم الإثنين، الادعاءات والمغالطات التي يرددها المشاركون في الحملة الممنهجة، مشيراً إلى أنه "من خلال تحليل البيانات تبين أن 5% فقط من التغريدات الصادرة في هاشتاق "مقاطعة المنتجات الإماراتية" قادمة من السعودية، ومعظمها جاءت مدافعة للمنتج الإماراتي وتوضح حقيقة التشويه الذي يستهدف الإمارات، وليس كما يدعي المشاركون في الحملة أن من أطلقها هم سعوديون".
EL7J_WMWoAALJfv.jpg

رقابة ومتابعة السلع
ولفت المكتب إلى أن "المشاركين رددوا في الحملة المشبوهة ضد المنتج الإماراتي مجموعة من الأكاذيب ومنها عدم وجود رقابة ومتابعة للسلع المصنعة في جبل علي وهذا خطأ كبير فالجهات الإماراتية ومختلف السلطات المعنية تنشط في المنطقة الحرة لجبل علي لضمان جودة أي منتج". 

وقال إن "جبل علي وكل المناطق الحرة في دبي وعموم الإمارات تخضع لرقابة ومتابعة السلطات الإماراتية وهي ملتزمة بمعايير هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس المعتمدة إقليمياً ودولياً". 

EL7K5GFWsAA8a9J.jpg

محاولة للإساءة للعلاقات
ورداً على الادعاءات التي تحاول الإساءة للعلاقات بين الإمارات والسعودية، أكد المكتب الإعلامي لحكومة دبي أن "شعارنا في الإمارات واضح ما يضر السعودية وشعبها يضرنا كإماراتيين وما يُصدر للسعودية مطابق للمواصفات المشتركة". 

ونوه إلى أن "المنطقة الحرة في جبل علي تضم 529 شركة مصنعة للمنتجات الغذائية ومنها شركات أمريكية وبريطانية وألمانية مثل: نستله ومارس وماستر بيكر وغيرها الكثير، ووجود الكود (629) لا يشير بأي شكل أن المنتج بالضرورة صُنع في #الإمارات بل يشير إلى مقر الشركة المُصدرة لهذا الكود". 

وتابع المكتب أن "أكثر من 130 دولة حول العالم تستخدم المنتجات الغذائية المصنعة في منطقة جبل علي الحرة وهذه شهادة دولية على جودتها وسلامتها ومطابقتها للمواصفات في تلك الدول".

EL7K5GFWsAA8a9J.jpg

198 سوق ودولة
وفي دليل على جودة المنتجات الإماراتية، أوضح المكتب الإعلامي أن "الإمارات تصدر منتجات من مختلف الأنواع لـ198 سوق ودولة حول العالم، والدولة تستحوذ على 26% من تجارة المنطقة غير النفطية وهي رابع أكبر مصدر في المنطقة، وتجارة دبي الخارجية في 2018 بلغت 1.3 تريليون درهم وهي في طريقها لتسجيل أرقام قياسية هذا العام كذلك".

كما أشار إلى أن "هناك بعض المنتجات الكهربائية مخصصة لأغراض التصدير فقط ويمنع تداولها في أسواق الإمارات، والسبب فني بحت يعود للجانب المتعلق بنوع القابس الكهربائي وبسبب اختلاف الحمل الكهربائي بحسب الدولة".

ونشر المكتب الإعلامي لحكومة دبي، فيديو يوضح تفاصيل الكود (629) وما إذا كانت المنتجات التي تحمله صنعت في الإمارات أم لا.