وكالة بيت مال القدس تستعرض برنامج دعم قطاع التعليم في القدس   |   المعايطة: أعياد الميلاد المجيدة تمثّل صورة حضارية مشرقة للتعايش والوئام الديني وتبرز الاردن كوجهة روحية عالمية   |   المسيحيون في الاردن والعالم العربي    |   بعثة رجال أعمال إيطالية تزور الأردن شباط المقبل   |   الدكتور الحجاج يهنىء الاخوة المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد   |   في خطوة تقدميه المجلس المركزي لحزب الميثاق الوطني يقر نظامه الأساسي لعام 2025   |   سرقات قياسية تضرب العملات المشفّرة في 2025   |   العدل: تنفيذ 2143 عقوبة بديلة عن الحبس منذ بداية العام الحالي   |    Flat6Labsتحتفل بإنجازات برنامج "المشرق يبدأ" التي حققها على مدار سنواته الثلاث في الأردن ولبنان والعراق   |   ليث السعايدة يهنيء زوجته ساره العموش  بمناسبة مناقشة رسالة ماجستير   |   المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن   |   وفد صيني رفيع يزور جامعة فيلادلفيا ويشيد بإنجازاتها في تعليم اللغة الصينية   |   كلية الأعمال تعزّز التعليم التطبيقي بزيارة ميدانية إلى هايبر ماكس   |   جامعة فيلادلفيا تشارك في مؤتمر اللغة الصينية في بكين   |   اتفاق تعاون بين معهد 《أبوغزاله –كونفوشيوس》ومدارس مارشال الدولية لتعليم اللغة الصينية   |   جامعة فيلادلفيا تنظم محاضرة توعوية حول التبرع وواقع زراعة الأعضاء في الأردن   |   المصري يضيء شجرة المحبة في مدينة الفحيص   |   العالم الرقمي وأخلاقيات المهن    |   شكر وعرفان لسعادة الدكتور أيمن عبد الحفيظ المومني   |   سماوي يلتقي سفيرة دولة أستراليا في الأردن   |  

تطبيق أمان ساهم بالوصول إلى 23% من إصابات كورونا المسجلة بالمملكة


تطبيق أمان ساهم بالوصول إلى 23% من إصابات كورونا المسجلة بالمملكة

أكد احد مؤسسي مبادرة تطبيق " أمان" المهندس بشير السلايطة، أن التطبيق يحفظ خصوصية معلومات المواطنين وبياناتهم، ويعمل بالفعالية المطلوبة منه في تتبع المخالطين والكشف عن مصادر إصابتهم بفيروس كورونا المستجد.

وقال السلايطة إن نحو مليوني مستخدم يستعملون التطبيق في الوقت الحالي، مبيناً أن التطبيق ساهم بالوصول إلى ما نسبته 23 بالمائة من الإصابات التي تم تسجيلها مؤخرا.

وحول آلية عمل التطبيق، أوضح السلايطة أنه عند تحميله يقوم بطلب الأذونات للوصول الى تسجيل المواقع وارسال التنبيهات، كما يبدأ بتسجيل المواقع التي يقوم المستخدم بزيارتها من خلال الـ"جي بي اس"، وتخزين المدة الزمنية التي يقضيها فيها، لافتاً إلى أن جميع هذه المعلومات تخزن على هاتف المستخدم الشخصي، وبما يحمي خصوصية المستخدمين.

وأضاف أن التطبيق لا يقوم بحفظ المعلومات على خوادم رئيسية أو لدى أي جهة، كما لا يطلب أية معلومات شخصية أو رقم هاتف، مؤكدا ان التطبيق يحفظ بيانات المواقع والمدد الزمنية على هاتف المستخدم الشخصي.

وفيما يتعلق بآلية ظهور التنبيهات، أوضح السلايطة أن القائمين على التطبيق كانوا قبل التوجه للعزل المنزلي وتحديداً عند وصول المرضى لمستشفيات العزل، يقومون بأخذ بيانات المصابين عبر عدد من الممرضين المدربين على التعامل مع التطبيق، ورفع المعلومات على الخادم الرئيس، ليصار إلى إرسال بيانات المصابين وتحذير المخالطين وفق درجات المخالطة الأربع التي يعتمدها التطبيق.

وبين أنه مع بدء التوجه للعزل المنزلي، تقوم وزارة الصحة بتزويد القائمين على التطبيق بأرقام هواتف المصابين، ويتم التواصل معهم من خلال مركز الاتصال الوطني، ويُطلب من المصاب إرسال البيانات عن طريق الواتس اب أو البريد الإلكتروني، ليصار عند ذلك مشاركة البيانات وأماكن التواجد والأوقات الزمنية التي قضاها المستخدم المصاب في موقع ما.

وشدد السلايطة على أهمية دور المستخدم في تقدير الموقف عند ظهور التنبيه، حيث أن التطبيق يخضع لمحددات تكنولوجية خارجة عن إرادة مطوريه، ولا يمكنه التمييز إذا كان المستخدم في مركبته الخاصة أو في وسائط النقل العام، أو يتواجد في منزله أو مكان عمله أو بمكان عام، ما يؤكد أهمية دور المستخدم في الدخول للخريطة والتأكد من تواجده في المكان والزمان الصحيحين، لافتاً إلى أن نظام الخرائط "جي بي اس" قد تختلف قراءاته الزمنية في حالات محدودة.

وحول تكرار التنبيهات التي كانت تصل في السابق للأشخاص الذي يتواجدون باستمرار في محيط المستشفيات المخصصة لعزل المصابين، أكد السلايطة أن القائمين على البرنامج، ومنذ الرابع من أيلول الماضي، قاموا باستثناء المستشفيات المخصصة والمناطق المحيطة بها من هذه التنبيهات.

وبين أن تأخر وصول التنبيهات مرتبط بعدة عوامل منها؛ موعد إجراء فحص كورونا وظهور النتيجة وإدخال البيانات على النظام، حيث أن سرعة إجراء الفحوصات وإظهار النتائج تؤدي لزيادة فعالية البرنامج، وبالتالي سرعة ارسال التنبيهات للمخالطين.

وفيما يتعلق بالأشخاص الذين يقومون بحذف التطبيق في محاولة منهم لحذف التنبيهات المرسلة إليهم، أعاد السلايطة التأكيد على أن جميع البيانات تسجّل على الهاتف حفاظاً على الخصوصية، وفي حال حذف هذه البيانات، فإن ذلك سيؤثر على قدرة التطبيق وعمله بالكفاءة المطلوبة، وبالتالي لن يستطيع المستخدم من حماية نفسه وبيئته في حال مخالطته لمصاب آخر من مستخدمي التطبيق.

وبين أن فكرة التطبيق جاءت بناء على تجارب عدد من دول العالم في بداية انتشار هذا الوباء، وأن الأردن كان من أوائل الدول التي قامت بتطوير هذا النوع من التطبيقات.

وأشار إلى أن القائمين على هذه المبادرة، بحثوا عن دور هذه التطبيقات في مساعدة جهود الدولة لمواجهة جائحة كورونا، مبيناً أن هناك العديد من الدراسات العلمية التي أجريت لبحث جدوى هذا النوع من التطبيقات وأهميتها في الحد من عدد الإصابات والوفيات، حيث تنعكس نسبة تحميل التطبيق إيجاباً في خفض عدد الإصابات بالفيروس والوفيات، وهذا ما أكدته دراسة حديثة أجرتها جامعة أوكسفورد.

يشار إلى أن وزارة الصحة اطلقت في نهايات شهر أيار الماضي تطبيق أمان بهدف حماية الأشخاص والمجتمع، كما دعت الوزارة مطلع الشهر الجاري مقدمي الخدمات في المنشآت العامة والخاصة من التأكد من تحميل التطبيق على هواتف المراجعين والزائرين.