طلبة كلية الطب في الجامعة العربية الامريكية يستخدمون منصة جامعة أكسفورد للواقع الافتراضي   |   بنك الإسكان يشارك في مبادرة البنك المركزي الأردني لتوعية وتثقيف طلبة الجامعات مالياً   |   د. بدرخان 《آداب》 عمان الاهلية تقدم ورقة بحثية هامة في المؤتمر التربوي الدولي نظمت جامعة عمان الاهلية بالتعاون مع الجمعية الأردنية 28   |   أسرة عمان الاهلية تهنىء بمناسبة تخرُّج الأميرة سلمى   |   أورنج الأردن تستضيف جلسة حوارية حول رأس المال الاستثماري     |   Orange Jordan sponsors t 《Women on the Frontline》 conference   |   سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي تستعد لتقديم تجربة ترفيهية متكاملة في نموذج بيت سامسونج الذكي الذي تقيمه في دبي   |   بعد سنوات من الغياب.. منتصر حبيب يعود بـ«سبعة وسبعة »   |   الكرة في ملاعب البلديات ومجالس المحافظات   |   ماذا تقول وزارة التربية في حالة كهذه..؟! إنتَ الصبيحي تبع الضمان..؟   |   الشركة العالمية للتأمينات العامة القابضة المحدودة تعلن نتائجها المالية    |   《ديجيتال بريدج》 تعلن عن دخول صندوق الاستثمارات العامة كمستثمر عبر شراكة تهدف لتطوير قطاع مراكز البيانات في المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي   |   قمة الجيل الخامس للاتصالات: الفعالية الاقليمية السابعة عشرة لمجموعة 《المرشدين العرب》   |   فندق الريتز – كارلتون عمّان يحتفي بالذكرى السنوية الأولى لانطلاق عملياته ونجاحاتها   |   دار الدواء تحصل على ترخيص مقرها الإقليمي في السعودية   |   الجامعة الأميركية في مادبا تستضيف السفير الياباني في الأردن   |   الأردن يستورد ألبسة وأحذية بنحو 130 مليون دينار منذ بداية 2023   |   بنك الأردن  يطلق منصة  الخدمات المصرفية الإلكترونية للشركات BoJ Business Banking     |   الحقيقة الإنسانية والواقع اليومي والرمزية اللغوية   |   أورنج تشارك الأردنيين الاحتفال بالمناسبات الوطنية   |  

  • الرئيسية
  • نكشات
  • شاهد بقضية مبنى اللويبدة: طابق التَّسوية بُني دون ترخيص

شاهد بقضية مبنى اللويبدة: طابق التَّسوية بُني دون ترخيص


شاهد بقضية مبنى اللويبدة: طابق التَّسوية بُني دون ترخيص
قال أحد شهود وكلاء الدِّفاع عن المشتكى عليهم في قضية انهيار مبنيين سكنيين بمنطقة اللويبدة وسط العاصمة عمَّان لمحكمة صُلح جزاء عمَّان برئاسة القاضي شرف أبو لطيفة، إنَّ طابق التّسوية في المبنى الرئيس المُنهار تمَّ إنشاؤه دون ترخيص وجرى ترخيصه لاحقًا على مخططات افتراضية لا فعلية.
 
وأضاف خلال الجلسة العلنية الـ 35 للمحكمة في القضية، إنَّ مخططات البناء لم تكن قائمة على المعاينة، وهناك تآكل بالإسمنت لِقِدَم البناء وكان ملاحظ من الجميع، وأنَّ الجدار الاستنادي في طابق التَّسوية كان من طمم عشوائية ولم يكن من خرسانة مسلحة.
 
وبين الشَّاهد للمحكمة، وهو شاهد خاص بالمسؤول عن المبنى ومالكه، وهو مهندس إنشائي بحث عن مخططات المبنى وأخذ عينات بتكليف من مالك البناء، وخلص إلى عدم وجود عمود الوسط في طابق التَّسوية ابتداء منذ الإنشاء.
 
واستمعت المحكمة خلال الجلسات لستة شهود آخرين لوكلاء الدِّفاع المشتكى عليهم في القضية ليبلغ عدد شهود الدِّفاع عن الأظنَّاء الثلاثة 11 شاهدا، بعد أنّ أنهت الاستماع لبينات النيابة العامة التي وصل عددها إلى 31 بينة.
 
وقرَّرت المحكمة إرجاء البت في مذكرات من وكلاء الدِّفاع لإجازة بينة دفاعية أخرى لما بعد الفراغ من البينة الدفاعية المجازة.
وحدَّد تقرير الخبرة الذي أعدّه فريق من الخبراء المتخصّصين واستمعت لهم المحكمة في جلسات سابقة أسباب انهيار البناية الرَّئيسية، والتي نجم عنها وفاة 14 شخصًا وإصابة 9 أشخاص، وهي أنَّ جدار التسوية إنهار أولًا، وأنَّ سبب انهيار المبنى وتسويته في الأرض في ذلك اليوم كان بسبب أعمال الصِّيانة التي كانت تتم في ذلك اليوم وليس بسبب الأعمال المتراكمة مسبقا.
 
وأوضح تقرير الخبرة إنَّه وبمجرد إزالة عمود الوسط في التسوية انهار المبنى كاملًا، وهذا بناء على الدراسات والعلم والخبرة، ومعاينة المبنى بشكل كامل، وقد قام فريق من المهندسين بعمل محاكاة علمية لانهيار المبنى.
 
وأوقفت النِّيابة العامة ثلاثة أشخاص على ذمة القضية، وقرَّرت المحكمة الإفراج عنهم بعد انقضاء مدَّة توقيفهم قانونيا، حيث يمنع القانون توقيف المشتكى عليهم في الجنح لمدة تزيد عن شهر كامل.