مارسيل خليفة يحيي حفلاً حاشداً بمهرجان جرش ٣٨   |   جناح السفارات.. خطاب الاردن الدبلوماسي    |   فارس سعيـد رئيساً لمجلــس الاستثمار في الشبكة العربية للإبـداع والابتكــار   |   أمسية مميزة بصوت هبة طوجي والموسيقار أسامة الرحباني على الساحة الرئيسية في جرش   |   جوقة سراج والفرقة الجورجية يبهران جمهور جرش في الساحة الرئيسية   |   مهرجان جرش يفتتح برنامجه الثقافي باستعادة إرث محمود درويش   |   ( 339 ) ألف متقاعد ضمان تراكمياً.!   |   إتحاد الكتاب والأدباء الاردنيين يفتتح برنامجه الثقافي بمهرجان جرش 《38》   |   الرباط.. أطفال من القدس يشاركون في الدورة ال 16 للمهرجان الدولي لأطفال السلام   |   النجار تشيد بمشاركة سفارات الدول العربية في مهرجان جرش    |   مهرجان جرش ينظم ندوة حول وحدة التراث الأردني والفلسطيني بالتعاون مع اتحاد الكتاب الأردنيين   |   ولي العهد يحاور مجموعة من الشباب في محافظة الزرقاء   |   وزيرة الثقافة تنعى الفنان والموسيقار روحي شاهين   |   زين تواصل دعمها للسياحة والمجتمع المحلي عبر سوق جارا   |   النجار تؤكد عمق العلاقات الثقافية مع الكويت   |   العمل الفلسطيني الموحّد: هل من أمل؟   |   ديانا كرزون في افتتاح 《جرش 2024》.. 《موناليزا》 تخطف الأضواء   |   لقاء تعريفي بجائزة الحسين بن عبد الله الثاني للعمل التطوعي في عمان الأهلية   |   ندوة تتأمل دور آلة الناي في الموسيقى الشرقية   |   فوز 《GamerG》 الأردنية في نهائيات مبادرة 《Visa في كل مكان 2024》 لمنطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا    |  

  • الرئيسية
  • عربي دولي
  • ضباط إسرائيليون: غالبية المستهدفين في غزة المصنفين 《إرهابيين》 هم 《مدنيون》

ضباط إسرائيليون: غالبية المستهدفين في غزة المصنفين 《إرهابيين》 هم 《مدنيون》


ضباط إسرائيليون: غالبية المستهدفين في غزة المصنفين 《إرهابيين》 هم 《مدنيون》

 قال ضباط وجنود إسرائيليون، الأحد، إن غالبية المستهدفين الذين صنفهم الجيش على أنهم "إرهابيين"، خلال حربه الراهنة على قطاع غزة، هم في الحقيقة "مدنيون غير مسلحين".

 

وجمعت صحيفة "هآرتس" العبرية (خاصة) شهادات من هؤلاء الضباط والجنود الذين قاتلوا في غزة خلال الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

 

ونقلت عنهم إن "الجيش صنف حوالي 9000 شهيد فلسطيني في غزة على أنهم إرهابيين، لكن في الحقيقة غالبيتهم مدنيون، ولم يشكلوا أي تهديد".

 

وتابعوا: "ذنبهم الوحيد (هؤلاء الضحايا) هو عبور خط وهمي رسمه الجيش، والذي في حال عبوره يمنح القوات الإذن بإطلاق النار عليهم".

 

وقال أحد الجنود للصحيفة: "قيل لنا تحديدا إنه حتى في حال فرار مشتبه به إلى مبنى، يتم إطلاق النار على المبنى، حتى على حساب إصابة مدنيين".

 

وبحسب شهادات الضباط والجنود، فإن الجيش الإسرائيلي يطلق النار على أي شخص يدخل "منطقة الإبادة" التي حددها، سواء مسلحين أو مدنيين.

 

وقال ضابط احتياط: "باختصار، الإرهابي بالنسبة للجيش هو أي شخص استهدفته القوات داخل منطقة القتال مع القوة العسكرية (مقاتلو الفصائل الفلسطينية)".

 

وأضاف: "لا يمكن القول بشكل مؤكد مَن الإرهابي ومَن الذي استُهدف لأنه دخل لسبب أو آخر إلى منطقة القتال".

 

ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انتقادات حادة داخل إسرائيل لفشله في تحقيق أهداف الحرب على غزة، ولاسيما القضاء على حركة "حماس" وإعادة الأسرى الإسرائيليين.

 

وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة عشرات آلاف الشهداء، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنى التحتية والممتلكات ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

 

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".