انتخاب البواريد عضوا في المكتب التنفيذي الطارئ لاتحاد إذاعات الدول العربية   |   افتتاح المهرجان الدولي السابع للتمور الأردنية بعمّان 2025 بالتعاون مع وزارة الزراعة وجمعية التمور الأردنية وبإشراف جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي   |   ألحان ياسر بوعلي ترافق ثامر التركي في وداع ٢٠٢٥   بألبوم غنائي بعنوان «بحر وجبال»   |   طلال أبوغزاله للتقنية توقّع اتفاقية وكالة رسمية مع شركة مرمرة العراق   |   《Samsung Wallet》يوسّع قدراته عبر دعم المفتاح الرقمي لسيارات بورشه   |   جورامكو تحقق المركز الأول في 《جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي》عن مبادرتها 《شجرة لكل طائرة》   |   سانت ريجيس عمّان يطلق مبادرة لتحقيق أمنيات الأيتام   |   البنك العربي يكرّم موظفيه المتطوعين ضمن برنامجه للمسؤولية المجتمعية 《معاً》   |   منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير العمل   |   جامعة فيلادلفيا تفتح آفاق التبادل الأكاديمي أمام طلابها وأكاديمييها   |   عمان الأهلية تُوقّع اتفاقية تعاون مع شركة (Codemint) لتطوير مخرجات التعلم   |   فرع جديد لمجموعة الخليج للتأمين – الأردن في جبل عمّان   |   المنتدى العالمي للوسطية بيان إدانة واستنكار   |   《الفوسفات الأردنية》أداء مؤسسي ورؤية تطويرية متجددة   |   الفوسفات الأردنية تكسر الأرقام القياسية وتكرّس ريادتها محركاً أساسياً للاقتصاد الوطني   |   الدكتور عيسى الصرايرة يعلن توفر التقويم الشفاف في عيادته بعمان   |   مجلس الأعمال العراقي: الأردن بوابة العبور الآمن للسوق العراقية   |   ماذا يخطط للمنطقة   |   جلاله الملك وولي العهد يزوران الجناح الأردني في المعرض العالمي   |   توضيح من شركة مصانع الإسمنت الأردنية    |  

مراسل 《اسرائيلي》: الأيام القادمة ستكشف كذبنا .. تفاصيل


مراسل 《اسرائيلي》: الأيام القادمة ستكشف كذبنا .. تفاصيل

 قال إيمانيال فابيان مراسل صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" تعليقا على بيان لجيش الاحتلال اعترف فيه بمقتل "إسرائيلية" بنيران الجيش صديقة في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي على مستوطنات في غلاف قطاع غزة إن الكثير من الحقائق ستكشف لاحقا وستكون عكس الرواية "الإسرائيلية" لأحداث الهجوم.

 

وخلص تحقيق لجيش الاحتلال إلى أن المواطنة "الإسرائيلية" إفرات كاتس (68 عاما) قُتلت على الأرجح بنيران مروحية تابعة لسلاح الجو "الإسرائيلي" أثناء احتجاز مسلحي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أحد سكان كيبوتس نير عوز في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

 

وقال فابيان إن "هناك مجموعة من الملاحظات والفجوات في بيان الجيش تؤكد أن هناك الكثير مما لم يقله بيان جيش الاحتلال بعد، وستكون الكثير من الحقائق لاحقا عكس الرواية "الإسرائيلية" لأحداث 7 أكتوبر، وإن هذا البيان مجرد البداية".

 

ودعا المراسل العسكري إلى التأكد إن كان هذا أول اعتراف رسمي "إسرائيلي" لمقتل مواطنين "إسرائيليين" بنيران صديقة خلال أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول، مشيرا إلى أن بيان الجيش نفى علمه المسبق بوجود اسرى "إسرائيليين" داخل سيارة حماس، لكنه بعد تحقيق دام نحو 6 أشهر تبين اليوم للجيش من خلال الكاميرات وشهود العيان أن هذه المواطنة كانت داخل هذه السيارة التي تم قصفها وقُتلت هي ومعظم مقاتلي حماس داخلها.

 

وأكد المراسل أن تقرير جيش الاحتلال عزز الشكوك بوجود أكثر من اسير "إسرائيلية" وليس اسيرة واحدة داخل سيارة حماس، حيث يقول البيان إن التحقيق وجد أن أنظمة المراقبة العسكرية لم تتمكن من التمييز بين الاسرى "الإسرائيليين" ومقاتلي حماس.

 

وقال فابيان إن الشكوك تزيد لدى حديث بيان الجيش عن استهداف أكثر من مركبة بالظروف ذاتها مع احتمالية وجود اسرى "إسرائيليين" داخلها، إذ جاء في البيان أن "أنظمة المراقبة العسكرية لم تتمكن من التمييز بين الاسرى "الإسرائيليين" ومقاتلي حماس أثناء تحرك المركبات"، مما يعني الحديث عن أكثر من مركبة وليس مركبة واحدة.

 

ولاحظ المراسل أن إشارة بيان الجيش إلى العبارة التالية "أنظمة المراقبة العسكرية لم تتمكن من التمييز بين الاسرى "الإسرائيليين" ومقاتلي حماس تركت الباب مفتوحا بأن هناك مواطنين "إسرائيليين" آخرين قتلوا بنيران الجيش.

 

وحسب الصحفي، لم يحدد الجيش تاريخ انتشال جثة كاتس والتعرف عليها، حيث قال البيان إنه "تم انتشال جثة كاتس في وقت لاحق"، أي بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول بأيام، ولكن دون تحديد تاريخ محدد لانتشالها والتعرف على هويتها.

 

لكن البيان حدد تاريخ دفنها بالقول "ودُفنت في 25 أكتوبر في كيبوتس ريفاديم"، وبالتالي يثار التساؤل هنا "لماذا لم يكشف بيان الجيش تاريخ انتشال الجثة والتعرف عليها؟".

 

وذكّر المراسل بتحقيق صحيفة "هآرتس" المنشور في 18 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، والذي كشف مقتطفات من تحقيقات للشرطة "الإسرائيلية" تحدثت عن إطلاق مروحية عسكرية "إسرائيلية" النار على عدد من المشاركين في حفل نظم قرب كيبوتس رعيم في غلاف قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لكن الشرطة عادت لتنفي هذا التقرير في حينه