النائب المهندس سالم حسني العمري يشارك في اجتماعات البرلمان الأوروبي ببروكسل   |   سامسونج تكشف عن 《Galaxy Z TriFold》مستقبل الابتكار في عالم الهواتف القابلة للطي   |   الفرصة الأخيرة للطلبة الدوليين: مقاعد محدودة للالتحاق بأكاديمية جورامكو لشهر كانون الثاني 2026   |   منصة زين شريكاً استراتيجياً لبرنامج 《42 إربد》 المتخصص في علوم الحاسوب والبرمجة   |   العميد الركن المتقاعد دريد جميل عبدالكريم مسمار في ذمة الله   |   د. أبو عمارة يشهر كتاب ( عندما يتكلم الجمال )   |   استمرار تسلّم مشاركات 《جوائز فلسطين الثقافية》في دورتها الثالثة عشرة – 2025/2026   |   علي عليان الزبون رئيس ديوان آل عليان/ الزبون/ بني حسن ينضم الى حزب المستقبل   |   مَي و شويّة ملح   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا بالشراكة مع شركة فيلادلفيا لمواقف السيارات ممثلة STالهندسية   |   خدمة نقل البلاغات القضائية من البريد الأردني… بسرعة وموثوقية،   |   ورقه سياسات وطنية لتعزيز مرونة سلاسل الإمداد والمخزون في الأردن   |   الدكتور زياد الحجاج: المونديال ليس فرحة عابرة… بل اختبار جاد لجدّية الدولة في حماية أحلام شبابها وتحويل الإنجاز إلى مشروع وطني شامل   |   الحاج توفيق يثمّن فوز الأردن بأربع جوائز عربية للتميّز الحكومي   |   الهيئة العامة لغرفة تجارة عمّان تقرّ التقريرين الإداري والمالي لعام 2024   |   مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة   |   زين تُعلن رابحة سيارة Jetour T2 Luxury 2025   |   الدكتور وائل عربيات يوجّه رسالة مؤثرة يدعو فيها إلى صون المشروع الهاشمي وحماية الوطن   |   شاهد نتيجة وملخص مباراة فلسطين ضد تونس المثيرة بكأس العرب 2025   |   إنهاء الصراع العربي الأسرائيلي أو استمراره بيد الإدارة الأمريكية   |  

واشنطن بوست: أدلة تثبت تورط شركة أسلحة تركية بتأجيج حرب السودان


واشنطن بوست: أدلة تثبت تورط شركة أسلحة تركية بتأجيج حرب السودان

 

 

واشنطن بوست: أدلة تثبت تورط شركة أسلحة تركية بتأجيج حرب السودان

 

كشفت صحيفة "واشنطن بوست" عن تورط شركة أسلحة تركية في تأجيج النزاع المسلح في السودان، عبر إرسال شحنات سرية من الطائرات المسيرة والصواريخ إلى الجيش السوداني.

وفقًا للسجلات، أبرمت شركة "بايكار" - أكبر شركة دفاعية في تركيا - صفقة توريد أسلحة بقيمة 120 مليون دولار للجيش السوداني، شملت ثماني طائرات بدون طيار من طراز "TB2 " والرؤوس الحربية.

و تم تسليم الشحنات في سبتمبر 2024، بمشاركة فريق من الشركة لضمان سير الصفقة بسلاسة.

أدلة دامغة 

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إنها حصلت على مجموعة من الرسائل النصية، وتسجيلات الهاتف، والصور، ومقاطع فيديو، ووثائق، وسجلات مالية، توثق تفاصيل عمليات تسليم الأسلحة إلى السودان، التي تم التحقق منها جزئيًا عبر بيانات الهاتف وصور الأقمار الصناعية.

 وتظهر هذه الأدلة دور "بايكار" في النزاع المسلح الذي صنفته الأمم المتحدة كأسوأ كارثة إنسانية في العالم.

ولم تستجب شركة بايكار، إلى جانب الجيش السوداني والحكومة السودانية، لطلبات التعليق.

تحقيقات 

تشير الأدلة إلى أن شحنات "بايكار" قد تشكل انتهاكًا لعدة عقوبات دولية فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وهو ما يسلط الضوء على المخاطر التي تواجهها الشركات التركية في سعيها لتوسيع نفوذها في أفريقيا.

وقال مسؤول من السفارة التركية في واشنطن، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة أمور حساسة، في بيان مكتوب لصحيفة "واشنطن بوست" إن "تركيا، التي شهدت عواقب التدخل الخارجي في السودان، امتنعت منذ بداية الصراع عن تقديم أي دعم عسكري للأطراف".

صفقات وحوافز

وصرّح ألبر جوسكون، المدير العام السابق للأمن الدولي في وزارة الخارجية التركية والباحث البارز حالياً في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، بأنه لا يمكنه التعليق على حالات محددة، لكنه أكد أن تركيا تمتلك نظاماً قوياً وراسخاً لمراجعة مبيعات الأسلحة، تشارك فيه كل من وزارة الخارجية ووزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة.

وأضاف أنه رغم ورود تقارير سابقة تفيد بوجود أسلحة تركية في ساحة المعركة في السودان، فإن التفاصيل المتعلقة بالجهات التي توسطت في الصفقة، وحجم الشحنات، وآلية إيصالها إلى منطقة صراع نشطة بالرغم من العقوبات الدولية، لم تُكشف بهذه الدقة من قبل. 

وأفادت وثائق شركة بايكار أن المسؤولين التنفيذيين في الشركة كشفوا خلال المناقشات التي أعقبت صفقة بيع الطائرات المسيرة، أن قادة الجيش السوداني كانوا يدرسون منح الشركات التركية حقوق الوصول إلى مناجم النحاس والذهب والفضة. 

كما تضمنت الوثائق إشارات إلى إمكانية منح تركيا حقوق تطوير ميناء أبو أمامة، وهو ميناء استراتيجي على البحر الأحمر ويعد كذلك محل اهتمام موسكو.

وفي الشهر الماضي، أعلن وزيرا الخارجية الروسي والسوداني التوصل إلى اتفاق يسمح لروسيا بإنشاء قاعدة بحرية في بورتسودان، ما يمثل موطئ قدم استراتيجي آخر على البحر الأحمر.

وتشير التقارير إلى أن شحنات شركة بايكار إلى الجيش السوداني قد تشكل انتهاكاً لعدة جولات من العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ما يسلط الضوء على المخاطر التي تواجهها الشركات التركية في سعيها لتعزيز نفوذها في مختلف أنحاء إفريقيا. 

وتعد شركة بايكار المورد الرئيسي للطائرات بدون طيار للقوات المسلحة التركية، وتعتبر أحد أبرز الجهات المصدرة للمعدات الدفاعية في البلاد.

و يتميز طرازها المتقدم من طائرات TB2 بقدرته على حمل أكثر من 300 رطل من الذخائر، ويعتمد في تصنيعه على العديد من المكونات المنتجة في الولايات المتحدة.