النائب المهندس سالم حسني العمري يشارك في اجتماعات البرلمان الأوروبي ببروكسل   |   سامسونج تكشف عن 《Galaxy Z TriFold》مستقبل الابتكار في عالم الهواتف القابلة للطي   |   الفرصة الأخيرة للطلبة الدوليين: مقاعد محدودة للالتحاق بأكاديمية جورامكو لشهر كانون الثاني 2026   |   منصة زين شريكاً استراتيجياً لبرنامج 《42 إربد》 المتخصص في علوم الحاسوب والبرمجة   |   العميد الركن المتقاعد دريد جميل عبدالكريم مسمار في ذمة الله   |   د. أبو عمارة يشهر كتاب ( عندما يتكلم الجمال )   |   استمرار تسلّم مشاركات 《جوائز فلسطين الثقافية》في دورتها الثالثة عشرة – 2025/2026   |   علي عليان الزبون رئيس ديوان آل عليان/ الزبون/ بني حسن ينضم الى حزب المستقبل   |   مَي و شويّة ملح   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا بالشراكة مع شركة فيلادلفيا لمواقف السيارات ممثلة STالهندسية   |   خدمة نقل البلاغات القضائية من البريد الأردني… بسرعة وموثوقية،   |   ورقه سياسات وطنية لتعزيز مرونة سلاسل الإمداد والمخزون في الأردن   |   الدكتور زياد الحجاج: المونديال ليس فرحة عابرة… بل اختبار جاد لجدّية الدولة في حماية أحلام شبابها وتحويل الإنجاز إلى مشروع وطني شامل   |   الحاج توفيق يثمّن فوز الأردن بأربع جوائز عربية للتميّز الحكومي   |   الهيئة العامة لغرفة تجارة عمّان تقرّ التقريرين الإداري والمالي لعام 2024   |   مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة   |   زين تُعلن رابحة سيارة Jetour T2 Luxury 2025   |   الدكتور وائل عربيات يوجّه رسالة مؤثرة يدعو فيها إلى صون المشروع الهاشمي وحماية الوطن   |   شاهد نتيجة وملخص مباراة فلسطين ضد تونس المثيرة بكأس العرب 2025   |   إنهاء الصراع العربي الأسرائيلي أو استمراره بيد الإدارة الأمريكية   |  

ماذا يعني استيلاء 《إسرائيل 》على محور 《موراج》؟


ماذا يعني استيلاء 《إسرائيل 》على محور 《موراج》؟

تطورات متلاحقة تنذر مصر والعرب بشر قد اقترب، آخرها إعلان "إسرائيل" الاستيلاء على محور موراج، وهو الأمر الذي دفع الكثيرين للتساؤل عن هذا المحور وما الذي يمثله من أهمية؟ فماذا تقول الموسوعات عنه:

 

موراج هي موشاف مستوطنة إسرائيلية سابقة في غوش قطيف، تقع في الطرف الجنوبي الغربي من قطاع غزة، تم إخلاؤها خلال خطة فك الارتباط الإسرائيلية عام 2005.

 

 

موراج، كانت مستوطنة واقعة في أقصى جنوب غوش قطيف، تم تأسيسها لأول مرة في 29 مايو 1972، باعتبارها موقعًا عسكريا رائدًا غير ديني ، وتم نزع سلاحها عندما تم تحويلها للأغراض السكنية في عام 1982 وأصبحت فيما بعد تعاونية زراعية دينية، يكسب سكانها رزقهم من زراعة الزهور والخضراوات في الدفيئات. في وقت الإخلاء، كان هناك حوالي أربعين عائلة تضم حوالي 200 شخص.

 

 

تم إجلاء 16 عائلة من موراج في 17 أغسطس 2005، على يد الجيش الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية، وكان آخرون قد غادروا في وقت سابق بعد أوامر الحكومة.

 

وعلى أنقاض القرية السابقة تم الإعلان عن منطقة عربية تسمى مدينة الشيخ خليفة و سمي الموقع باسم رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة خليفة بن زايد آل نهيان بسبب تمويله للمشروع.

 

 

إعلان "إسرائيل" عن الاستيلاء هوّن منه البعض، وهوّل منه آخرون.

 

المهولون ذكّروا بمقولة العبقري المصري د. جمال حمدان الذي قال في كتابه عن فلسطين إن تطور الحروب الحديثة أدى إلى تحويل سيناء، من طريق أو جسر للمعارك، إلي ميدان للحرب “من عازل إستراتيجي إلي موصل للخطر”.

 

 

حمدان قالها صراحة ودون مواربة:

“من يسيطر علي فلسطين يهدد خط دفاع سيناء الأول، ومن يسيطر على خط دفاع سيناء الأوسط يتحكم فى سيناء، من يسيطر على سيناء يتحكم فى خط دفاع مصر الأخير”.

 

أهمية سيناء القصوى دعت “حمدان” إلى القول: ينبغى بعد انتصار أكتوبر أن يكون انسحاب يونيو 1967، آخر انسحاب مصرى من سيناء فى التاريخ، كما أن خروج "إسرائيل" بعد 1973 ينبغى أن يكون آخر خروج من مصر منذ يوسف وموسى، وهو ما يدلل علي أهمية سيناء، بالنسبة للأمن القومي المصري.

 

 

ونبه “حمدان”، أن الفراغ العمراني في سيناء، جعلها أرضًا جاهزة لمعركة العدوان، ونهبًا ومطمعًا للمستعمرين، وهو ما جعل الأعداء يشككون في مصرية سيناء، ويطمعون فيها بصورة أو أخري، بمحاولة الضم أو السلخ أو بالعزل حسب قوله.

من جهته وصف الإعلامي أحمد موسى استيلاء "إسرائيل" على محور “موراج” تحرك خطير للغاية.

 

ويضيف أن هذا المحور داخل القطاع وموازٍ لمحور صلاح الدين ( فيلادلفيا) ويمتد من البحر المتوسط غربا الى شارع صلاح الدين شرقا ويعزل رفح نهائيا عن خان يونس مما يمنع الفلسطينيين من الحركة بين رفح وخان يونس وباقى قطاع غزة.

 

ويوضح موسى أن المحور الجديد ( موراج ) يبعد نحو 25 كيلو مترا عن رفح المصرية ، لافتا إلى أن هذه الخطوة الصهيونية تعد من أخطر التحركات فى الأيام الأخيرة؛ لأنها تعيد تشكيل خريطة غزة الأمنية وتقطيع أوصالها وسيكون ذلك بمثابة ضغط إضافى على سكان غزة والفصائل ، وستمنح جيش الاحتلال الصهيونى التواجد المستمر بعد إعادة احتلال رفح الفلسطينية بشكل كامل .

 

السؤال الذي يطرح نفسه: كيف سيكون رد مصر الرسمية على هذا التطور، لاسيما وهي تعتبر محور “موراج” منطقة حساسة أمنيا، لقربه من سيناء؟

 

وهل يؤدي تحرك "إسرائيل" الجديد إلى زيادة حدة التوترات مع القاهرة .

 

وعن ردود الأفعال الشعبية على التطورات حذر الأديب عباس منصور من التطورات الأخيرة التي بات بموجبها جيش الإسرائيلي على حدود العريش.

 

رأي اليوم