النزاهة ومكافحة الفساد.. ركيزة التحديث والإصلاح   |   تعاون بين شركة أكابس (Acabes)، الذراع التكنولوجية للبنك العربي وشركة ميناآيتك    |    التسمُّم بالمبيدات الحشرية كمرض مهني في قانون الضمان   |   عاصي الحلاني يطرح أغنية «كوني القمر» بطابع رومانسي   |   حماس تكشف عن شروطها لبدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة   |   ترامب يثير الجدل بعد تفتيشه أحذية مسؤولين داخل المكتب البيضاوي   |   استهداف محيط مطار المزة العسكري في دمشق بـ 3 قذائف مجهولة المصدر   |   تهنئة صادرة عن الأمين العام لحزب البناء والعمل الدكتور زياد الحجاج   |   توزيع الكهرباء توظف تقنيات الدرون والذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة التشغيل والسلامة   |   《Orange Jordan Concludes 《Qadroon Program for Persons with Disabilities in Collaboration with Ablers   |   إسرائيل: معبر الكرامة التجاري سيفتح غدًا وتشديد إجراءات التفتيش والتقييم الأمني للسائقين الأردنيين   |   التكنولوجيا المالية … والمساهمة في تعزيز النمو   |   جامعة جدارا تعزز حضورها الدولي وتبحث شراكة تعليمية متقدمة مع مجموعة أومنيس الروسيه   |   زين تُواصل التزامها البيئي بمشاركتها الخامسة في تنظيف البحر الأحمر بالتعاون مع ProjectSea   |   إطلاق شبكة متوسطية جديدة لمنظمات مسارات المشي   |   كشف رخص مزوّرة في احدى البلديات.. وتحويل موظف 《لمكافحة الفساد》   |   《بايرون》 تضرب الشرق الأوسط خلال 24 ساعة وسط تحذيرات من أمطار غزيرة وفيضانات على نطاق واسع   |   البنك الأردني الكويتي يواصل دعمه لبرنامج المنح الجامعية التابع لمؤسسة الحسين للسرطان   |   حزب مبادرة يناقش في جلسة حوارية واقع المرأة الحزبية في الأردن   |   مطلوب رفع 《الكرت》 الأحمر :متى يتدخل الرئيس لإيقاف شلّال التقاعدات المبكرة القسريّة في أمانة عمّان.؟   |  

44 تريليون دولار حجم الدين العالمي.. وأميركا بالمركز الأول


44 تريليون دولار حجم الدين العالمي.. وأميركا بالمركز الأول

المركب 

تختلف الدراسات التي تقدرحجم الديون العالمية، فالبعض منها يشير إلى أنها فاقت 100 تريليون دولار، فيما دراسات أخرى تتحدث عن أرقام تتراوح بين 40 و60 تريليون دولار.

وفي الآونة الأخيرة، أوضح خبراء من معاهد الدراسات السويسرية، أن الدين العام حول العالم يرتفع باضطراد، بسبب سياسات توسعية عشوائية، تبنتها الحكومات في السنوات العشر الأخيرة لردع الأزمة المالية التي نشبت في العام 2008.

وأشار هؤلاء، بحسب صحف دولية، إلى أنموازانات الإنفاقالتي يخصصها الرئيس الأميركيدونالد ترامبلإعادة إحياء الدولة، ستدفع هذه الديون إلى نفق أعمق.

ويقدر الخبراء السويسريون أن تبلغ قيمة الديون العامة المتراكمة حول العالم نحو 44 تريليون دولار نهاية العام الحالي.

ولدى الحديث عن الديون العامة، تتجه الأنظار إلى أذون الخزينة لنحو 133 دولة، التي تُصدرها عادة لتغطية عجزها الداخلي. ويتوجب عليها دفع المستحقات لمشتري هذه الأذون، سواء كانوا مستثمرين محليين أو أجانب.

وزاد الدَين العام العالمي بنسبة 2.3 في المئة العام الماضي.

وفي ما يتعلق بالولايات المتحدة، وصل دينها العام إلى 14.5 تريليون دولار، ما يضعها في قمة الدول المديونة، تليها اليابان التي تجاوزت ديونها 9.5 تريليونات دولار. وتأتي إيطاليا في المركز الثالث البالغة قيمة ديونها تريليوني دولار.

على الصعيد العالمي، توقع الخبراء أن تكون القيمة الكلية لهذه الأذون خلال العام الحالي نحو 6.8 تريليونات دولار مقارنة بأكثر من 7 تريليونات العام الماضي.

وستتصدر الولايات المتحدة واليابان مرة أخرى، قائمة الدول الأكثر إصداراً بما أن كليهما سيستأثر بنحو 60 في المئة من الإصدارات بالدولار خلال هذه السنة.

وفي دراسة أخرى، تشير بياناتالديون العالميةالتي تحسبها "ساعة الديون" في كل ثانية، وهي ساعة مخصصة لحساب الديون السيادية وفوائدها في أكثر من 123 اقتصاداً، إلى أن العالم مديون حالياً بحوالى 63.25 ترليون دولار.

وتقدر فوائد هذه الديون بحوالى 4 ترليونات دولار. ويرى بنك التسويات الدولية أن العالم سيواجه أزمة ديون خلال السنوات المقبلة، حيث سيعزف المستثمرون عن شراء سندات الخزانة التي تصدرها الدول.

وديون الدول تنقسم إلى جزأين، الأول الديون التي اقترضتها الدول بالعملة المحلية، وتسمى ديوناً محلية. والثاني هي الديون التي أخذتها الدول بعملة خارجية أو أجنبية وتسمى ديوناً سيادية.

يذكر أن صندوق النقد الدولي كشف لأول مرة عن حجم الديون العالمية عام 2015، وقد أشار حينها إلى أن الدين العام بلغ 152 تريليون دولار، أو ما نسبته 225% من إجمالي الناتج المحلي العالمي.