《الإعلام النيابية》 تزور نقابة الصحفيين   |   شكر وتقدير لإدارة مستشفى الاستقلال والكادر الطبي والتمريضي.    |   اليوم العلمي الثاني للجمعية يسلّط الضوء على توظيف الذكاء الاصطناعي في المختبرات الطبية   |   أبوغزاله يستقبل سفير الصين في الأردن ويؤكد استعداده للتعاون في مختلف المجالات   |   الحاج فريد لطفي الجعفري في ذمة الله   |   《عربية السيدات》 تنطلق بنسختها الثامنة برعاية كريمة من الشيخة جواهر القاسمي   |   أداء مشرف للنشامى يستحق الاحتفاء به    |   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   |   صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025   |   《البوتاس العربية》تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   |   أبوغزاله يستقبل سفير الصين في الأردن ويؤكد استعداده للتعاون في مختلف المجالات   |   جامعة طلال أبوغزاله والمركز الأكاديمي يوقعان مذكرة لإنشاء أول جامعة رقمية عراقية   |   استثمار الطاقات المحلية لتعزيز النمو الاقتصادي   |   البدادوة يطمئن على نجم المنتخب يزن النعيمات    |   توزيع الكهرباء تطلق منصة رقمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالأحمال وتأثيرات الطقس   |   أورنج الأردن تغير اسم الشبكه إلى GOJORDAN دعما للنشامى في نهائي كأس العرب   |   الأردن يواصل ترسيخ حضوره على خارطة التعدين العالمية، محتلًا المرتبة الخامسة عالميًا في إنتاج الفوسفات   |   الدكتور أبوغزاله يستقبل وفدا من وزارة التعليم الصينية ويؤكد أهمية الشراكة الاستراتيجية في تطوير التعليم والاقتصاد المعرفي   |   زين تدعم الجماهير الأردنية وتتيح حزم الإنترنت لاستخدامها في الدوحة مجاناً   |   صندوق 《نافس》يعقد ورشة تعريفية في غرفة صناعة الزرقاء ويوقّع مذكرة تفاهم مع الجامعة الهاشمية    |  

  • الرئيسية
  • نكشات
  • صرخة عطا علي من السجن هل تصل إلى عمر الرزاز في الدوار الرابع ؟؟

صرخة عطا علي من السجن هل تصل إلى عمر الرزاز في الدوار الرابع ؟؟


صرخة عطا علي من السجن هل تصل إلى عمر الرزاز في الدوار الرابع ؟؟

صرخة عطا علي من السجن هل تصل إلى عمر الرزاز في الدوار الرابع ؟؟
عطا علي اسم حفر مكانته واسمه بتعب وجد خلال العقود الماضية فكان واحدا من أعمدة الاقتصاد الوطني من خلال محلاته وفروعه التي كانت تحمل اسما وهوية ومكانة في قطاع الغذاء والحلويات ... هذا الرجل الذي أسس مع آخرين بدايات صناعة الحلويات والمناسف والغذاء النظيف الراقي بفروع مطاعمه المنتشرة في كل مكان لدرجة أن من لم يدخل مطاعم عطا علي أو يولم من هناك فإنه لم يولم أبدا
هذا الرجل وبفعل الظروف الاقتصادية والمالية التي يعيشها الوطن والاقتصاد والمواطن والتي انعكست على الجميع وعلى كل القطاعات يعيش ظروفا صعبة ومعقدة لا نتمناها لا لعدو او لصديق ، فالرجل الثمانيني لا يزال يقبع في السجن منذ شهور عدة بسبب قضايا مرفوعة عليه من قبل مؤسسات شبه حكومية كالضمان الاجتماعي وأمانة عمان وشركة الكهرباء التي تتطالبه بمستحقات مالية متأخرة عجز عن سدادها أو الايفاء بها بسبب التعثر والتعسر والظروف الصعبة التي يعيشها وعاشها جراء تراجع وانهيار الوضع المالي والاقتصادي والذي انعكس سلبا على كل الاتجاهات ، فلم يستطع تحصيل ديونه ولم يرحمه الدائنون الكثر فوقع نزيلا وسجينا في غياهب السجن الذي لا يزال يقبع به خلف القضبان ينتظر من يمد له اليد لينتشله ويخرجه من ظلمة الليل وقسوة المال الذي غلبه واطاح به بعد أن جردوه من ممتلكاته ومصانعه وفروعه ومطاعمه وحتى من الإسم التجاري الذي اقتنصه صائدو الفرص بأبخس الاثمان وتركوه يصارع الحياة بلا معيل أو سند ولا يزال ينتظر من يسمع صرخته التي يبدو أن لا صدى لها في زمن تحكمه المصالح والأنانية والفردية ، حيث لا يشعر أحدا مع أحد
فالكل يعلم مدى الظلم والاجحاف الذي أصاب عطا علي من تكالب وتكاثر الدائنين وتجاهل المدينين والأقربون ، وحتى المسؤولين الذين اعترفوا بالظلم الذي ألحقوه بهذا الرجل جراء التوحش اللانساني معه ، تركوه في هذا الوقت وفي هذا العمر يصارع بلا قوة وبلا وبلا مال حتى وصل به الحال إلى هذا الوقت الصعب ، فكانت النتيجة أن غلبة الرجال وقهرهم ودموعهم سيدة المشهد والموقف معا ، فالرجل الثمانيني الذي يقضي كل وقته في السجن يبكي بين أربعة جدران ويرفض أن ينظر إلى الشمس من خلف القضبان ،بعد أن أصبح مجرد لافتة مطبوعة على الجدران ونسيا منسيا ستذكره الأزمان ووحشة المكان ... فهل من يسمع صرخة عطا علي أبو الحوليات والطعام اللذيذ ويتدخل لانقاذ عزيز أذلته المؤسسات الحكومية وبهدلته ورمته عظما بعد ان أكلته لحما فضاع الحلم واختفت المسرة التي ستتوج بكفنا عليه حزنا ودمعة تكاد أن تنفجر من جفن فارحموا عزيز قوم ذل ، فعطا علي أعطى بما فيه الكفاية ولكنه الآن ينتظر من يعطيه ويخرجه من السجن إلى أي غرفة إن وجد بعد أن باع كل شيء ولم يعد له أي شيء سوا دمعة حزن وذكرى او ذكريات