طلبة كلية الطب في الجامعة العربية الامريكية يستخدمون منصة جامعة أكسفورد للواقع الافتراضي   |   بنك الإسكان يشارك في مبادرة البنك المركزي الأردني لتوعية وتثقيف طلبة الجامعات مالياً   |   د. بدرخان 《آداب》 عمان الاهلية تقدم ورقة بحثية هامة في المؤتمر التربوي الدولي نظمت جامعة عمان الاهلية بالتعاون مع الجمعية الأردنية 28   |   أسرة عمان الاهلية تهنىء بمناسبة تخرُّج الأميرة سلمى   |   أورنج الأردن تستضيف جلسة حوارية حول رأس المال الاستثماري     |   Orange Jordan sponsors t 《Women on the Frontline》 conference   |   سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي تستعد لتقديم تجربة ترفيهية متكاملة في نموذج بيت سامسونج الذكي الذي تقيمه في دبي   |   بعد سنوات من الغياب.. منتصر حبيب يعود بـ«سبعة وسبعة »   |   الكرة في ملاعب البلديات ومجالس المحافظات   |   ماذا تقول وزارة التربية في حالة كهذه..؟! إنتَ الصبيحي تبع الضمان..؟   |   الشركة العالمية للتأمينات العامة القابضة المحدودة تعلن نتائجها المالية    |   《ديجيتال بريدج》 تعلن عن دخول صندوق الاستثمارات العامة كمستثمر عبر شراكة تهدف لتطوير قطاع مراكز البيانات في المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي   |   قمة الجيل الخامس للاتصالات: الفعالية الاقليمية السابعة عشرة لمجموعة 《المرشدين العرب》   |   فندق الريتز – كارلتون عمّان يحتفي بالذكرى السنوية الأولى لانطلاق عملياته ونجاحاتها   |   دار الدواء تحصل على ترخيص مقرها الإقليمي في السعودية   |   الجامعة الأميركية في مادبا تستضيف السفير الياباني في الأردن   |   الأردن يستورد ألبسة وأحذية بنحو 130 مليون دينار منذ بداية 2023   |   بنك الأردن  يطلق منصة  الخدمات المصرفية الإلكترونية للشركات BoJ Business Banking     |   الحقيقة الإنسانية والواقع اليومي والرمزية اللغوية   |   أورنج تشارك الأردنيين الاحتفال بالمناسبات الوطنية   |  

45 عاما على استشهاد المناضلة دلال المغربي


45 عاما على استشهاد المناضلة دلال المغربي

تصادف اليوم، الحادي عشر من آذار/مارس، الذكرى الـ45 لاستشهاد المناضلة الفلسطينية دلال المغربي

 
والمناضلة المغربي ولدت عام 1958 في أحد مخيمات الفلسطينيين في بيروت، وهي ابنة لعائلة من مدينة يافا، لجأت إلى لبنان عقب نكبة عام 1948
 
درست الابتدائي والإعدادي في المدارس التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في المخيم، وقررت الانضمام إلى صفوف الثورة الفلسطينية والعمل في صفوف الفدائيين بحركة فتح ، وهي على مقاعد الدراسة
 
تلقت المغربي العديد من الدورات العسكرية ودروسا في حرب العصابات، تدربت خلالها على أنواع مختلفة من الأسلحة، وعرفت خلال اجتيازها هذه الدورات بجرأتها، وشجاعتها، وحسها والوطني الرفيع، وإخلاصها لفلسطين ولحركة فتح
 
وكان لاغتيال القادة الفتحاويين الثلاثة: كمال عدوان، وكمال ناصر، وأبو يوسف النجار، على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي عام 1973 أثرا سيئا على دلال، كما ترك ما كانت تتعرض له المخيمات الفلسطينية من عدوان مستمر ومقيت في داخلها شعورا بالمرارة والغيظ، ناهيك عن البؤس الذي كانت تعيشه أسرتها شأن باقي قاطني المخيمات، نتيجة هجرتهم القسرية التي ما كانت لتحدث لولا الاحتلال الإسرائيلي لبلدها فلسطين، لذا أخذت تراود دلال، كغيرها من أقرانها ورفاقها في الأسى من سكان المخيمات، مشاعر سلبية جياشة، ولدت تصميما على الإتيان بأمر تطفئ معه غليلها
 
فرقة دير ياسين وضعت الخطة على يد الشهيد القائد خليل الوزير (أبو جهاد)، وكانت تقوم على أساس القيام بعملية إنزال على الشاطئ الفلسطيني والسيطرة على حافلة عسكرية، والتوجه إلى تل أبيب لمهاجمة مبنى الكنيست، حيث تسابق الفدائيون الفلسطينيون على المشاركة فيها وعلى رأسهم دلال المغربي التي كانت في العشرين من عمرها، وقد تم اختيارها رئيسة للمجموعة التي ستنفذ العملية والمكونة من 10 فدائيين، وقد عرفت العملية بعملية كمال عدوان ، والفرقة باسم دير ياسين
 
وفي صباح 11/3/1978 نزلت المغربي مع فرقتها من قارب كان يمر أمام الساحل الفلسطيني، واستقلت المجموعة قاربين، ونجحت عملية الإنزال والوصول، دون أن يتمكن الإسرائيليون من اكتشافها لغياب تقييمهم الصحيح لجرأة الفلسطينيين
 
ونجحت دلال وفرقتها في الوصول نحو تل أبيب وقامت بالاستيلاء على حافلة جنود بجميع ركابها، في الوقت الذي تواصل فيه الاشتباك مع عناصر إسرائيلية أخرى خارج الحافلة، وقد أدت هذه العملية إلى إيقاع المئات من القتلى والجرحى في الجانب الإسرائيلي، وعلى ضوء الخسائر العالية قامت حكومة إسرائيل وقتها بتكليف فرقة خاصة من الجيش يقودها إيهود باراك بإيقاف الحافلة وقتل واعتقال ركابها، حيث استخدمت الطائرات والدبابات لحصار الفدائيين، الأمر الذي دفع دلال المغربي إلى القيام بتفجير الحافلة وركابها ما أسفر عن قتل الجنود الإسرائيليين، وما إن فرغت الذخيرة أمر بارك بحصد جميع الفدائيين بالرشاشات فاستشهدوا جميعا
 
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ما زالت حتى الآن تحتجز جثمان الشهيدة دلال المغربي في مقابر الأرقام