عمان الاهلية تشارك بملتقى عمداء الدراسات العليا في الجامعات الأردنية   |   عمان الاهلية تشارك بأعمال الملتقى العربي 29 لتبادل فرص التدريب بين الجامعات العربية   |   بمناسبة «عيد الفصح»: نماذج لعطاء قامات مسيحية فلسطينية   |   سامسونج للإلكترونيات تعلن عن إرشادات الأرباح للربع الأول 2024    |   مذكرة تعاون لتنظيم 《مهرجان تخيل اللويبدة》 الشهري   |   الحاجة جميلة راضي الجوهري (ام عادل) زوجة عبد الكريم إبراهيم الخياط في ذمة الله   |   أورنج الأردن تحتفي بعمال الوطن في يوم العمال   |   حازت كيا EV9على جائزة 《الأفضل على الإطلاق》من 《ريد دوت》 في فئة تصميم المنتج   |   سباق الأطفال ينطلق غداً   |   عمان الاهلية تتميز بمشاركتها في معرض الخليج 14 للتعليم في جدة ... صور    |   عمان الأهلية توقع مذكّرة تفاهم مع مركز اللغات الحديث   |   إعادة تعريف التعليم لعالم رقمي   |   برنامج Jordan Source شريك الابتكار الرقمي الرسمي لهاكاثون الذكاء الاصطناعي التوليدي التابع لشركة MENADevs   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن توفر بعثة لحاملي درجة الماجستير للحصول على شهادة الدكتوراه   |   عائلة المراعبة تقدم بالشكر للدكتور نسيم المحروق مستشار الكلى والدكتور نائل الشوبكي مستشار القلب وكادر مستشفى الاستقلال   |   أورنج خلوي تحصل على تمويل من البنك العربي بقيمة 30 مليون دينار لسداد مستحقات رسوم ترددات   |   《مبادرة الأمل》 بنسختها الثالثة تكرّم الشباب العربي المتميز في مجال الإعلام   |   سامسونج تستعرض أحدث تقنياتها للحياة المتّصلة وأجهزتها المدمجة الجديدة في 《يوروكوتشينا 2024》   |   لافارج الإسمنت الأردنية تعقد إجتماع الهيئة العامة العادي السنوي   |   مشاركة ممثلة اتحاد قيادات المرأة العربية في الاردن   |  

  • الرئيسية
  • برلمانيات
  • عطية : منع اليهود الطوائف المسيحية من القيام بطقوسهم وصلواتهم الدينية يثبت بأنهم لا عهد لهم ولا ذمة 

عطية : منع اليهود الطوائف المسيحية من القيام بطقوسهم وصلواتهم الدينية يثبت بأنهم لا عهد لهم ولا ذمة 


عطية : منع اليهود الطوائف المسيحية من القيام بطقوسهم وصلواتهم الدينية يثبت بأنهم لا عهد لهم ولا ذمة 

تعتبر كنيسة القيامة في القدس إحدى أهم الكنائس في العالم، ويحج إليها مئات الاف من أخواننا المسيحيين من كافة الطوائف سنوياً وكانت تحدث صدامات بين هذه الطوائف اثناء الاعياد وخلافات على حصة كل طائفة من كنيسة القيامة ، لذلك كان لا بد من قانون واضح وجلي ينظم حقوق هذه الطوائف فيها، فكان "الستاتيكو". والذي يعرف 

بـ قانون الوضع الراهن "الستاتيكو"، او الأمر الواقع و هو قانون صادر عن الدولة العثمانية التي كانت تحكم القدس والبلاد العربية بتاريخ 281852م، وهو ينص على تثبيت حقوق كل طائفة وجماعة دينية كانت موجودة في القدس، دون السماح بإحداث تغيير فيما كان عليه الوضع منذ ذلك التاريخ، وبالتالي تم حفظ حقوق الطوائف والجماعات الدينية من مختلف الاديان وتنظيم العلاقات بينهم ، وعلى رأس ذلك الحقوق الطائفية في كنيسة القيامة وبذلك تم تفادي اي خلاف وصدام بينهم ،وبقي هذا القانون ساريا في عهد الانتداب البريطاني وفي العهد الاردني الى جاء الاحتلال الاسرائيلي للقدس فتنكر لهذا القانون واخذ يثير الفتن بين الطوائف وهذا يدل على عدل الاسلام والمتمثل بالعهدة العمرية وان المسلمين يرعون العهد والميثاق ويعتبرون من عدل الاسلام الحفاظ على اهل الذمة من اهل الكتاب فهم امانة في اعناقنا والدفاع عن اماكن عبادتهم واجب على المسلمين وعدم التعرض لمعابدهم ولا لاموالهم ولا لاعراضهم   

اما ما قام به اليهود من احتلال لفلسطين واعتداءهم على المسجد الاقصى وكنيسة القيامة ومنع الطوائف المسيحيه من القيام بطقوسهم وصلواتهم الدينية يثبت بأنهم لا عهد لهم ولا ذمة 

فهم باحتلالهم لفلسطين اصبحوا محاربين وليسوا من اهل الذمة فأين امريكا واروبا من الذي تقوم به اسرائيل من منع للطوائف النصرانية من ممارسة طقوسهم والاحتفال باعيادهم ومنعهم من اقدس كنيسة عندهم اين حرية العبادة التي يتشدقون بها ام ان اسرائيل عندهم فوق كل دين وقانون 

ويحق لها حتى الاعتداء على الفلسطيني ولو كان على دينهم فأين انتم من عدل الاسلام