صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025   |   أبوغزاله يستقبل سفير الصين في الأردن ويؤكد استعداده للتعاون في مختلف المجالات   |   جامعة طلال أبوغزاله والمركز الأكاديمي يوقعان مذكرة لإنشاء أول جامعة رقمية عراقية   |   البدادوة يطمئن على نجم المنتخب يزن النعيمات    |   توزيع الكهرباء تطلق منصة رقمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالأحمال وتأثيرات الطقس   |   الدكتور أبوغزاله يستقبل وفدا من وزارة التعليم الصينية ويؤكد أهمية الشراكة الاستراتيجية في تطوير التعليم والاقتصاد المعرفي   |   زين تدعم الجماهير الأردنية وتتيح حزم الإنترنت لاستخدامها في الدوحة مجاناً   |   صندوق 《نافس》يعقد ورشة تعريفية في غرفة صناعة الزرقاء ويوقّع مذكرة تفاهم مع الجامعة الهاشمية    |   البنك الأردني الكويتي وماستركارد يعلنان عن تعاون استراتيجي لتعزيز الابتكار في منظومة المدفوعات الرقمية في الأردن   |   زين الأردن تحصد جائزة 《بيئة العمل الشاملة للمرأة》 من هيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women)   |   النائب البدادوة يرعى حفل سفارة جمهورية بنغلادش بمناسبة يوم النصر   |   جامعة فيلادلفيا تشارك في الملتقى العلمي التكريمي لمعامل التأثير العربي (Arcif)   |   أبوغزاله يتسلم لوحة فنية من موظفي مكتبيه في بغداد وأربيل   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع اتفاقية مع شركة سمارت سيرف لتقديم خدمة نظام المحادثة الصوتي والكتابي الذكي   |   كلية العمارة والتصميم في فيلادلفيا تنظم يومًا علميًا عالميًا لدعم الابتكار والاستدامة   |   الأردن نموذج للتسامح والتشاركية في ظل قيادته الحكيمة   |   وزارة الثقافة تشارك في معرض العراق الدولي للكتاب   |   إشهار كتاب الكلمة والقرار: حين اختار الأمن أن يُصغي للعقيد المتقاعد الخطيب   |   انتخاب البواريد عضوا في المكتب التنفيذي الطارئ لاتحاد إذاعات الدول العربية   |   افتتاح المهرجان الدولي السابع للتمور الأردنية بعمّان 2025 بالتعاون مع وزارة الزراعة وجمعية التمور الأردنية وبإشراف جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي   |  

  • الرئيسية
  • نكشات
  • الجميع رابحون في الاسواق الحرة .. انجازات تتحدث.. فهل ننصف ادارتها بالشكر فقط؟

الجميع رابحون في الاسواق الحرة .. انجازات تتحدث.. فهل ننصف ادارتها بالشكر فقط؟


الجميع رابحون في الاسواق الحرة .. انجازات تتحدث.. فهل ننصف ادارتها بالشكر فقط؟

المركب 

خاص - عدنان شملاوي

 أخيرا وجدنا شركة نشيد بها ونثني على ادارتها العليا ، فارباح الشركة تأتي متواصلة ومتزايدة وادارتها العليا تعمل بصمت وبشكل دؤوب وسعر السهم يفرح القلب للمساهمين ويزيد ولا ينقص رغم ارتفاعه اضعافا مضاعفة عن القيمة الدفترية للسهم .

 نتائج الاعمال لشركة الاسواق الحرة الاردنية مزدانة بالانجازات والارقام باللون الاخضر تطغى على المقارنة بين كل سنة والتي تليها :

- الايرادات : ارتفعت من 60 مليون في سنة 2015 الى 67 مليون دينار في 2016 بارتفاع بنسبة 12 % تقريبا

- صافي الارباح ارتفع من 16.13 مليون الى 17.6 مليون بنسبة ارتفاع اكثر من 9%

- سيولة عالية بكل المقاييس ( نسبة السيولة 14.5 : 1 ) علما بان النسبة تكون ممتازة  محاسبيا اذا كانت 1 : 1

- مديونية متدنية الى أدنى المستويات

- حقوق الملكية مرتفعة

- القيمة الدفترية للسهم حسب بيانات الربع الثالث : 6.46 دينار على الرغم من قيام الشركة بتوزيع ارباحا 3.25 دينار عن عامي 2014 و2015 بنسب 150% و 175% على التوالي

 

وهذة الارقام ربما كان من الصعب الثبات عليها فما بالكم بتجاوزها وزيادتها بنسب كبيرة

 

انجازات هذة الشركة تعتبر ردا مناسبا على كافة الشركات التي تتباكى بتراجع المعطيات الاقتصادية والمعيقات لتبرير الخسائر .

 

صراحة لا اجيد المدح ابدا وكل مقالاتي في الشركات المهترئة تدل على ذلك ، ولذلك حاولت قدر الامكان ان لا ازلف في المدح وأن اتحرى جوانبا يمكن ان انفذ اليها لأنتقد لكن النتائج تسكت اللغو وتجبر الجميع على احترام الشركة وادارتها .

 

وبعكس كل التوقعات لمتابعي مقالاتي فانني من هذا المنبر ادعو الى تكريم ادارتها المتمثلة في الهيثم المجالي المدير التنفيذي للشركة منذ عدة سنوات وفي مازن الساكت رئيس مجلس الادارة ورغم انني اكبر المناوئين للرواتب العالية في الشركات المساهمة العامة الا انني أدعم وبكل قوة " مضاعفة رواتب ومكافآت المدير العام والرئيس التنفيذي للشركة " فهما يستحقان كل التكريم وهنيئا لمساهمي الشركة بهما .

 

قد يكون اقتراحي هذا غريبا وغير مألوف حيث اننا نتبنى التوجه الى وضع ظوابط على رواتب ومكآفات المدير العام للشركة ورئيس مجلس الادارة وربما يكون اول المتحفظين على مقالي  هذا هما الهيثم المجالي ومازن الساكت ورغم انني لم التق بهما سابقا في حياتي ولا اعرفهما شخصيا  ولكن الاداء الاستثنائي يتوجب تقديرا استثنائيا فليس كل الشركات المساهمة العامة تحقق ارباحا تزيد عن راس المال سنة تلو الاخرى وتوزع ارباحا تقارب ضعفي سعر السهم الاسمي في كل سنة !!

 

وأوجه السادة المدراء العامون في الشركات المساهمة العامة للاطلاع على انجازات هذة الشركة الفتية فقد يشعرون بالغيرة واوجه مساهمي الشركات الاخرى لقراءة بيانات الشركة وارباحها وتوزيعاتها ورواتب ادارتها العليا فقد يشعرون بالغضب والدافع لمطالبة شركاتهم بتفعيل الاداء وتقليل المكتسبات الشخصية  فمن يملك 50 الف سهم في معظم شركات سوق عمان المالي المتهالكة لا يستطيع بقيمتها دفع اقساط مدارس اولاده بينما لو كان يملكها في الاسواق الحرة الاردنية لاصبح مليونيرا . .

 

شركة الاسواق الحرة الاردنية هي واحدة من اربع شركات حققت ارباحا تتجاوز رأسمالها لسنة 2016 وربما تعتبر الاولى في تحقيق هذا الانجاز على مدار عدة سنوات ، ويترقب الجميع قرارات مجلس الادارة في نسب التوزيع لهذا العام وربما يكون هناك قرار " متوقعا ومفاجئا " بنفس الوقت في توزيع اسهم مجانية ، وقد تأخرت الشركة في الاعلان عن نتائجها وموعد اجتماعها وقرارات مجلس الادارة هذة السنة رغم انها كانت من أوائل الشركات التي تعلن عن ذلك في السنوات الاخيرة .

 

الشركة كما كل الشركات الاردنية المساهمة العامة تعاني من الضغوطات والمحسوبية وعدم كفاءة الادارات الوسطى فيها حيث ان  الشهادات الدراسية لا تتوافق مع المواقع الوظيفية لهذة الادارات حسب البيانات المالية للشركة عن نتائج 2015 وعدم تهيئة قيادات واعدة في الشركة تمهيدا للمرحلة المستقبلية  وربما يؤثر مشروعها القادم في العقبة على سيولتها وعدم انسجامه مع طبيعة نشاط الشركة كونه مشروع سياحي ترفيهي غير مأمون النتائج  ، ومع ذلك فانها تخطو الى الأمام مستندة الى ارباح مريحة وادارة عليا قوية وكفؤة وربما كانت الدجاجة الوحيدة التي تبيض ذهبا لأكبر مساهميها وهو الضمان الاجتماعي .

 

وعلى صعيد سعر السهم في السوق فقد وصل الى 23.4 دينارا للسهم  مرتفعا 2.5 دينارا عن سعر الاغلاق في نهاية سنة 2016 كما ارتفع خلال عام 2016 من 18.8 دينارا في بداية العام الى 20.9 دينار ليتبوأ او ليحافظ على مركزه كثاني اعلى اسعار الشركات في سوق عمان المالي . 

لست مساهما بالشركة ، ورغم سعر السهم المرتفع الا انني بصفتي الشخصية سأقوم بشراء ما تيسر من السهم ليتاح لي المجال لحضور اجتماع الهيئة العامة للشركة لأكون ضمن المساهمين المحظوظين في هذة الشركة ولتتاح الفرصة لشكر ادارة هذة الشركة استثناءا لكي نبرهن للمستثمرين في سوق عمان المالي ان ما ومن يستحق الاشادة به هو الأداء الرائع واولئك الذين يشيدون من حبات الرمل قصورا للمساهمين

 

في وقت يعاني فيه الجميع من قصور الأداء في معظم الشركات المساهمة العامة وتكبدها لخسائر جسيمة ومغالاة رؤساء مجالس الادارة في رواتبهم الفلكية وانخفاض اسعار الاسهم الى ثلث  قيمتها الاسمية او اقل وعدم توفر اي امكانية لتحقيق ارباح وبالتالي استحالة توزيع ارباح !!  الجميع رابحون في الاسواق الحرة : الشركة والمساهمين والموظفين وضريبة الدخل ..... وهنالك ادارة عليا محترمة وراء هذة الارباح