الحاج فريد لطفي الجعفري في ذمة الله   |   《عربية السيدات》 تنطلق بنسختها الثامنة برعاية كريمة من الشيخة جواهر القاسمي   |   أداء مشرف للنشامى يستحق الاحتفاء به    |   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   |   صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025   |   أبوغزاله يستقبل سفير الصين في الأردن ويؤكد استعداده للتعاون في مختلف المجالات   |   جامعة طلال أبوغزاله والمركز الأكاديمي يوقعان مذكرة لإنشاء أول جامعة رقمية عراقية   |   البدادوة يطمئن على نجم المنتخب يزن النعيمات    |   توزيع الكهرباء تطلق منصة رقمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالأحمال وتأثيرات الطقس   |   الدكتور أبوغزاله يستقبل وفدا من وزارة التعليم الصينية ويؤكد أهمية الشراكة الاستراتيجية في تطوير التعليم والاقتصاد المعرفي   |   زين تدعم الجماهير الأردنية وتتيح حزم الإنترنت لاستخدامها في الدوحة مجاناً   |   صندوق 《نافس》يعقد ورشة تعريفية في غرفة صناعة الزرقاء ويوقّع مذكرة تفاهم مع الجامعة الهاشمية    |   البنك الأردني الكويتي وماستركارد يعلنان عن تعاون استراتيجي لتعزيز الابتكار في منظومة المدفوعات الرقمية في الأردن   |   زين الأردن تحصد جائزة 《بيئة العمل الشاملة للمرأة》 من هيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women)   |   بحث انشاء مجلس أعمال اردني -أذري مشترك   |   عمّان الأهلية تفتتح فعاليات يوم الخريج الثاني لكلية الهندسة 2025-2026   |   النائب البدادوة يرعى حفل سفارة جمهورية بنغلادش بمناسبة يوم النصر   |   جامعة فيلادلفيا تشارك في الملتقى العلمي التكريمي لمعامل التأثير العربي (Arcif)   |   أبوغزاله يتسلم لوحة فنية من موظفي مكتبيه في بغداد وأربيل   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع اتفاقية مع شركة سمارت سيرف لتقديم خدمة نظام المحادثة الصوتي والكتابي الذكي   |  

  • الرئيسية
  • نكشات
  • تسونامي غلاء حتى حزيران .. هل هذا ما بشّر به الملقي الاردنيين؟

تسونامي غلاء حتى حزيران .. هل هذا ما بشّر به الملقي الاردنيين؟


تسونامي غلاء حتى حزيران .. هل هذا ما بشّر به الملقي الاردنيين؟

المركب  - لقمان إسكندر -

هذه المرة لم يجعلها أياما، مثل مفاجأته السابقة. اليوم 'مطّ' بها الملقي، فجعلها في حزيران عام 2018م. هل هذا يعني انه سيتمدد حتى الصيف. 

قبل أشهر بشّر رئيس وزرائنا هاني الملقي الشعب أنّ حدثا سعيدا سيبشرنا به نهاية الاسبوع. كانت المفاجأة معبر طريبيل. اليوم عاد، وقال: سيبقى الاردنيون في الظلمة 9 أشهر، ثم سيرون نورا.

ما فهمه الاردنيون هو ان الملقي يدرك بحكم المعلومات التي لديه انهم سيعيشون في ظلمتهم 9 أشهر. وأن الضمانة الوحيدة لخروجهم من انغلاق النفق عليهم هو وعد رئيس الوزراء. 

لم يقدم الملقي خريطة عمل تؤدي الى نوره، وإذا ما استنبطنا الخريطة من أداء الحكومة السابق، فهذا يعني اننا مقبلون على وجبة غلاء أسعار تستمر بالارتفاع 9 اشهر، وأن الضمانة الوحيدة لتوقف تسونامي الغلاء المقبل هو وعد الملقي، وكأن البعرة لا تدل على البعير. ولا القدم على المسير.

ليست عثرة لسان ما تحدث به رئيس الوزراء، ولا خيانة تعبير. الرجل يدرك ما يقوله جيدا، لكنه يتجمّل بالنور الموعود.

رغيف الفقراء سيصيبه العمى. سَيَسْوَدّ مثل ليلة كانونية باردة. لن يجد الجائعون ما يغمّسون به شايهم. سيتضوّرون جوعا، لكن ليس بصمت هذه المرة. وعندما يغضبون سنفاجأ بأن مجتمعنا صار أكثر غضبا وأقل تسامحا. سننشغل بإدارة الندوات النخبوية عن الوسائل التي تحمي شبابنا من الضياع، وقد أمنّا لهم بأيدينا كل تربة يقفون عليه ليخرجوا عنا.

ما يجري ليس رفعا لرغيف خبز. ما يجري اننا نجوّع شبابنا ثم نطلقهم علينا.