شكر وتقدير لإدارة مستشفى الاستقلال والكادر الطبي والتمريضي.    |   اليوم العلمي الثاني للجمعية يسلّط الضوء على توظيف الذكاء الاصطناعي في المختبرات الطبية   |   أبوغزاله يستقبل سفير الصين في الأردن ويؤكد استعداده للتعاون في مختلف المجالات   |   الحاج فريد لطفي الجعفري في ذمة الله   |   《عربية السيدات》 تنطلق بنسختها الثامنة برعاية كريمة من الشيخة جواهر القاسمي   |   أداء مشرف للنشامى يستحق الاحتفاء به    |   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   |   صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025   |   أبوغزاله يستقبل سفير الصين في الأردن ويؤكد استعداده للتعاون في مختلف المجالات   |   جامعة طلال أبوغزاله والمركز الأكاديمي يوقعان مذكرة لإنشاء أول جامعة رقمية عراقية   |   استثمار الطاقات المحلية لتعزيز النمو الاقتصادي   |   البدادوة يطمئن على نجم المنتخب يزن النعيمات    |   توزيع الكهرباء تطلق منصة رقمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالأحمال وتأثيرات الطقس   |   أورنج الأردن تغير اسم الشبكه إلى GOJORDAN دعما للنشامى في نهائي كأس العرب   |   الأردن يواصل ترسيخ حضوره على خارطة التعدين العالمية، محتلًا المرتبة الخامسة عالميًا في إنتاج الفوسفات   |   الدكتور أبوغزاله يستقبل وفدا من وزارة التعليم الصينية ويؤكد أهمية الشراكة الاستراتيجية في تطوير التعليم والاقتصاد المعرفي   |   زين تدعم الجماهير الأردنية وتتيح حزم الإنترنت لاستخدامها في الدوحة مجاناً   |   صندوق 《نافس》يعقد ورشة تعريفية في غرفة صناعة الزرقاء ويوقّع مذكرة تفاهم مع الجامعة الهاشمية    |   أورنج الأردن تدعم جايفكس 2025 وتبرز ريادتها في قطاع اللوجستيات   |   البنك الأردني الكويتي وماستركارد يعلنان عن تعاون استراتيجي لتعزيز الابتكار في منظومة المدفوعات الرقمية في الأردن   |  

مبادرة جدارا : التحذير من أخطار 《 النوموفوبيا 》 بين الأطفال


مبادرة جدارا : التحذير من أخطار 《 النوموفوبيا 》 بين الأطفال

مبادرة جدارا : التحذير من أخطار 《 النوموفوبيا 》 بين الأطفال

 

لندن 24 ديسمبر 2020 : يبدو أن مشكلة إدمان وسائل التكنولوجيا كالهواتف الذكية و الاجهزة اللوحية وتطبيقاتها وغيرها أصبحت مؤرقة للكثيرمن الأهالي لما لها من تأثير كبير على صحة الطفل وسلوكه وبناء شخصيته وتفاعله في الاسرة والمجتمع، وهذا ما اشارة اليه دراسة إحصائية أجرتها مجموعة سمارت زون للأستشارات وبالتعاون مع مبادرة جدارا إلى أن 62 في المئة من الاطفال في المنطقة العربية لديهم حالة النوموفوبيا التي نمت سريعاً في السنوات القليلة الماضية .

وفي هذا الصدد قال الدكتور معتز كوكش الخبير في تقنية المعلومات ومستشار مبادرة جدارا ” انتشر في الآونة الأخير ظهور نوع جديد من الرهاب يسمى “نوموفوبيا” “Nomophobia” وهو عبارة عن الشعور بالخوف من فقدان الهاتف المحمول أو السير بدونه“

واضاف ” الـ NomoFobia هي اختصار لـ كلمة no-mobile-phone phobia وقد اكتشف هذا المصطلح لـ أول مرة في عام 2008 من قِبل المحققين البريطانيين , وهو يعني ( الخوف من عدم وجود هاتف المحمول ) وهو يشير إلى اشخاص عندما تنقطع التقنية لديهم بكل أنواعها يصابون بـ تشويش ذهني واضطراب واضح , هذا المصطلح لم يطلقه العلماء عبثا بل تم قبوله علميا وحتى في كل المجتمعات أصبح حالة واضحة ( مثل مجتمع الهاتف الكفي )

من جانبه أوضح السفير فرج العمري مؤسس مبادرة جدارا أن دور الاهالي في حماية اطفالهم ضرورة ملحة خاصة مع انتشار وباء كوفيد 19 والتحول شبه الكامل للدراسة عن بعد , حيث قال ” ان الآباء والأمهات في حاجة إلى بذل المزيد من الجهد لتنظيم أوقات أطفالهم. حيث إن المؤشرات المشتركة التي تدل على النوموفوبيا هي إدمان الاطفال استخدام الإنترنت أو غيرها من أشكال التكنولوجيا» مثل الهاتف المحمول أو اللوحي وغيره.ومن الشائع بالنسبة إلى الأشخاص الذين يعانون النوموفوبيا أن يختبروا أعراض الانسحاب أي الحرمان من التكنولوجيا كما يجد بعض الناس صعوبة في الابتعاد عن أجهزتهم الإلكترونية».

وعن ردود افعال الاطفال في هذه الحالة قال العمري ” قد تجد الطفل المصاب بالنوموفوبيا يتعذب أحيانا ولايمكن أن يطفئ الجهاز الخاص به ، كما يكون الخوف من الأستهلاك العالي لبطارية الجهاز ، كما يتفقد الهاتف الهاتف دوما خوفا من تفويت محادثة أو مكالمة فائته أو لعبة لم تكتمل لم يقرأ أو التعليق على مشاركات الاصدقاء
وعن تهاون بعض الامهات في التعاطي مع هذا النوع من الحالات قال السفير فرج العمري ” هل تظنين ان هذا الأمر وهذه الحالة هي حالة مفتعلة ولا تعني شيئا ؟؟ أنت مخطئة ! حينما يبتعد الطفل المصاب عن تقنية الموبايل فإنه يحس كـأنه ضائع ! يحس نفسه تائه ! تغيب عنه حالة الأمن , في هذه الحالة فإن الطفل حينما يحس بأن أحدا ما يشغله عن هاتفه النقال أو التقنية التي يملكها فـ إنه يحاول أن يبتعد عن هذا الشخص ! وهذا يؤدي طبعا الى محدودية التواصل الاجتماعي في الحياة الحقيقة , وهذا يعني تقليل الخروج من البيت , تقليل التواصل مع الناس , وأيضا يعني تقليل الارتباط بالعالم الخارجي !

الجدير بالذكر ان هناك دراسة اشارت الى انه يمكن رصد المونوفوبيا من خلال مجموعة من التصرفات مثل أن يقوم الشخص بتفقد هاتفه المحمول أكثر من 30 مرة يومياً، أو أن يشعر بكل بساطة أنه يستحيل عليه الاستغناء عن هاتفه والعيش دونه.

وعن حماية الاطفال من النوموفوبيا قال السفير فرج العمري مؤسس مبادرة جدارا ” في ظل وباء كورونا ومع انتشار التعليم الألكتروني اوجه رسالة الى ضرورة تنظيم الحياة الألكترونية للأطفال وضرورة تشجيع الآباء والأمهات على الحد من الوقت الذي يمضيه أبناؤهم على الإنترنت أو على هواتفهم النقالة لغير أوقات الدراسة

واود ان اذكر ان التكنولوجيا في حد ذاتها ليست أمراً سيئاً إذ يمكن أن تكون أداة مفيدة جداً للتعليم في المدارس لا بد من تنظيمها. وأنصح الآباء والأمهات في المنزل أيضاً بمراقبة استخدام أطفالهم التكنولوجيا والتأكد من أنهم لن يتحوّلوا إلى مدمنين على هواتفهم المحمولة وأجهزة الكمبيوتر

هذا وتعتزم مبادرة جدارا اطلاق سلسلة من الحملات التوعوية حول النوموفوبيا في عدد من الدول العربية مطلع العام 2021