حزب الميثاق الوطني ينظّم فعالية بازار وكرنفال مأدبا   |   《الإعلام النيابية》 تزور نقابة الصحفيين   |   شكر وتقدير لإدارة مستشفى الاستقلال والكادر الطبي والتمريضي.    |   اليوم العلمي الثاني للجمعية يسلّط الضوء على توظيف الذكاء الاصطناعي في المختبرات الطبية   |   أبوغزاله يستقبل سفير الصين في الأردن ويؤكد استعداده للتعاون في مختلف المجالات   |   الحاج فريد لطفي الجعفري في ذمة الله   |   《عربية السيدات》 تنطلق بنسختها الثامنة برعاية كريمة من الشيخة جواهر القاسمي   |   أداء مشرف للنشامى يستحق الاحتفاء به    |   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   |   الدكتور ابراهيم بريزات يكتب :حين يتحوّل المنتخب إلى وطن   |   يزن نعيمات مثالاً؛ هل يغطّي الضمان إصابات الملاعب.؟   |   صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025   |   《البوتاس العربية》تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   |   أبوغزاله يستقبل سفير الصين في الأردن ويؤكد استعداده للتعاون في مختلف المجالات   |   جامعة طلال أبوغزاله والمركز الأكاديمي يوقعان مذكرة لإنشاء أول جامعة رقمية عراقية   |   استثمار الطاقات المحلية لتعزيز النمو الاقتصادي   |   البدادوة يطمئن على نجم المنتخب يزن النعيمات    |   توزيع الكهرباء تطلق منصة رقمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالأحمال وتأثيرات الطقس   |   أورنج الأردن تغير اسم الشبكه إلى GOJORDAN دعما للنشامى في نهائي كأس العرب   |   الأردن يواصل ترسيخ حضوره على خارطة التعدين العالمية، محتلًا المرتبة الخامسة عالميًا في إنتاج الفوسفات   |  

يستعرضون حقائق عن المنتجات البديلة للتبغ مقارنة مع السجائر التقليدية


يستعرضون حقائق عن المنتجات البديلة للتبغ مقارنة مع السجائر التقليدية

يستعرضون حقائق عن المنتجات البديلة للتبغ مقارنة مع السجائر التقليدية

خلص مجموعة من المؤتمرين ضمن ندوة افتراضية عقدت حول السجائر الإلكترونية والمنتجات البديلة للسجائر التقليدية، بمشاركة العديد من ممثلي وسائل الإعلام من حول العالم خلال آذار الماضي 2021 في بلغاريا، إلى أن مفهوم "الحد من أضرار التبغ" تجاوز الأطر النظرية، باعتباره حقيقة علمية تجريبية، تستند إلى تحليل المواد الكيميائية باستخدام تقنيات تحليلية عالية الحساسية والدقة.

وتعتبر السجائر الإلكترونية ومنتجات التبغ المسخن بديلاً أفضل من المنتجات التقليدية، وذلك لانخفاض مكوناتها السامة والضارة للمستخدم إلى ما يزيد على 90% بالمقارنة مع تلك التقليدية، الأمر الذي يعزى لاختلاف الكيمياء المعتمدة في هذه وتلك، إلى جانب غياب عملية الاحتراق في البدائل الجديدة واستبدالها بعملية تسخين التبغ عند درجة حرارة أقل بكثير من درجة الحرارة اللازمة لعملية احتراق التبغ في السجائر التقليدية.

وتضمنت الندوة عدة جلسات حوارية، استهلت بجلسة حوارية حملت عنوان: "التأثيرات على أمراض القلب والأوعية الدموية"، وأوضح خلالها رئيس عيادة أمراض القلب في مستشفى القلب الوطني في صوفيا - بلغاريا، البروفيسور بوريسلاف جورجييف، أنّ الدخان هو أحد أسباب الإصابة بجميع أشكال الأمراض القلبية الوعائية المرتبطة بتصلب الشرايين، متطرقاً إلى حقيقة أنّ المدخنين عرضة لاحتشاء عضلة القلب قبل غير المدخنين بفترة زمنية تقدر بـ10 سنوات في المتوسط.

وبين جورجييف أن البحث العلمي أثبت لعب دوراً في تغيير الاعتقاد الخاطئ بوقوف النيكوتين وراء العديد من المشاكل الصحية، مشيراً إلى التوصل إلى أن هناك أكثر من 7 آلاف مادة كيميائية ومركب يرتبط بالتأثيرات التي تحدثها السجائر التقليدية على الصحة، وأن ما يصل عدده إلى 69 منها تعتبر مواداً مسرطنة، ومؤكداً أنّ العوامل الأساسية في أمراض القلب والأوعية الدموية يتمثلان في أول أكسيد الكربون والبنزوبيرين والبروتينات السكرية الموجودة في دخان التبغ.

وأوضح جورجييف أن الدخان هو الذي يسبب مشاكل خطيرة في القلب والأوعية الدموية للمدخنين، وأن عدد السجائر التي يستهلكها الشخص يومياّ يرتبط ارتباطاً مباشراً بتكرار حدوث أمراض الرئة، كما أن أول أكسيد الكربون والنيكوتين لهما أيضاً عواقب وآثار سلبية على صحة القلب.

وشدد جورجييف أنه حتى بالتوقف عن التدخين التقليدي، لا يمكن أبداً تقليل المخاطر إلى مستويات كتلك التي يمتلكها غير المدخنين الذين لم يدخنوا أبداً، موضحاً أنه بسبب الانبعاثات السامة، قررت بعض الشركات إدخال السجائر الإلكترونية أو منتجات التبغ المسخن كمنتج بديل للسجائر التقليدية قد تكون أقل ضرراً لأنها تعتمد على تسخين التبغ دون حرقه.

وفي ختام جلسته الحوارية، أشار البروفيسور بوريسلاف جورجييف إلى أنه وفقاً لوكالة الصحة العامة في إنجلترا، فإن السجائر الإلكترونية تعدّ منتجات بديلة أفضل من السجائر التقليدية، لأنها تحتوي على مستويات منخفضة من المواد الكيميائية الضارة، كما أنها تحتوي على كمية ضئيلة جداً من المركبات العضوية المتطايرة والثقيلة، مؤكداً أن هذا لا يعني أن المنتجات البديلة ليس لها آثار سلبية على نظام القلب والأوعية الدموية، باعتبارها بديلاً للأشخاص الذين يريدون الإقلاع عن التدخين لكن لم يستطيعوا ذلك، أو أولئك الذي لا يرغبون بالإقلاع النهائي