الحاج فريد لطفي الجعفري في ذمة الله   |   《عربية السيدات》 تنطلق بنسختها الثامنة برعاية كريمة من الشيخة جواهر القاسمي   |   أداء مشرف للنشامى يستحق الاحتفاء به    |   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   |   صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025   |   أبوغزاله يستقبل سفير الصين في الأردن ويؤكد استعداده للتعاون في مختلف المجالات   |   جامعة طلال أبوغزاله والمركز الأكاديمي يوقعان مذكرة لإنشاء أول جامعة رقمية عراقية   |   البدادوة يطمئن على نجم المنتخب يزن النعيمات    |   توزيع الكهرباء تطلق منصة رقمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالأحمال وتأثيرات الطقس   |   الدكتور أبوغزاله يستقبل وفدا من وزارة التعليم الصينية ويؤكد أهمية الشراكة الاستراتيجية في تطوير التعليم والاقتصاد المعرفي   |   زين تدعم الجماهير الأردنية وتتيح حزم الإنترنت لاستخدامها في الدوحة مجاناً   |   صندوق 《نافس》يعقد ورشة تعريفية في غرفة صناعة الزرقاء ويوقّع مذكرة تفاهم مع الجامعة الهاشمية    |   البنك الأردني الكويتي وماستركارد يعلنان عن تعاون استراتيجي لتعزيز الابتكار في منظومة المدفوعات الرقمية في الأردن   |   زين الأردن تحصد جائزة 《بيئة العمل الشاملة للمرأة》 من هيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women)   |   بحث انشاء مجلس أعمال اردني -أذري مشترك   |   عمّان الأهلية تفتتح فعاليات يوم الخريج الثاني لكلية الهندسة 2025-2026   |   النائب البدادوة يرعى حفل سفارة جمهورية بنغلادش بمناسبة يوم النصر   |   جامعة فيلادلفيا تشارك في الملتقى العلمي التكريمي لمعامل التأثير العربي (Arcif)   |   أبوغزاله يتسلم لوحة فنية من موظفي مكتبيه في بغداد وأربيل   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع اتفاقية مع شركة سمارت سيرف لتقديم خدمة نظام المحادثة الصوتي والكتابي الذكي   |  

  • الرئيسية
  • منوعات
  • بالصور : الملكة ترعى اختتام فعاليات أسبوع البرمجة للاجئين 2017

بالصور : الملكة ترعى اختتام فعاليات أسبوع البرمجة للاجئين 2017


بالصور : الملكة ترعى اختتام فعاليات أسبوع البرمجة للاجئين 2017

مندوبة عن جلالة الملكة رانيا العبدالله رعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وزير تطوير القطاع العام مجد شويكة اليوم حفل اختتام أسبوع البرمجة للاجئين 2017 الذي نفذته كل من شركة "إس إيه بي" المتخصصة بالتحول الرقمي العالمية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومركز "غالواي" للتعليم.

وهنأت شويكة الخريجين على اقبالهم على هذه البرامج التي تساهم في الاستثمار الأمثل للمواهب الواعدة في مجال البرمجة التي تعتبر لغة المستقبل، وتساهم في المعرفة والابتكار والريادة والقدرة العالية على قيادة مسيرة التحوّل نحو الاقتصاد المعرفي.

واشارت الى ان هذا البرنامج يعد مبادرة نوعية ويساهم في إثراء المخزون المعرفي للشباب والتمكن من لغة البرمجة التي تكتسب أهمية عالية كونها عصب الاقتصاد القادم.

وجرى الإعلان خلال الحفل عن اكتساب أكثر من 15 الف شاب أردني ولاجئ سوري مهارات تؤهلهم للإسهام في دفع عجلات التنمية في الاقتصاد الرقمي والاستعداد للانضمام إلى القوى العاملة العالمية.

واستند تنظيم أسبوع البرمجة للاجئين 2017 على النجاح الكبير الذي حققته دورة العام الماضي، ويقوم على دمج البرمجة في المناهج التعليمية، واقامت ورش تدريبية للبرمجيات تهدف إلى تمكين المشاركين من نيل وظائف لائقة ، فيما زادت أعداد المتدربين من الشباب واللاجئين في الشرق الأوسط عن خمسة آلاف، مقارنة بالعام الماضي.

ويقود الأردن، الذي يستضيف وحده 5ر1 مليون لاجئ سوري، مبادرات تعليم اللاجئين في المنطقة، حيث تشير أرقام المفوضية السامية لشؤون اللاجئين إلى أن 79 بالمئة من الأطفال السوريين اللاجئين ممن هم في سن الدراسة في الأردن يلتحقون بالمدارس في وقت لا يحظى فيه نصف الأطفال اللاجئين في جميع أنحاء العالم بإمكانية الحصول على التعليم.

وأكّد المدير التنفيذي لشركة "إس إيه بي" في الخليج وشمال إفريقيا والمشرق العربي وباكستان جرجي عبود أن تنشئة الأطفال وتعليمهم تتطلب تكافل المجتمع بأسره، مشيراً إلى أنه استطاع أن يلمس خلال زيارته لمخيمات اللاجئين مساعي المجتمعات وجهودها المبذولة في سبيل تبني أحلام اللاجئين وتمكينهم من تحقيقها .

وقال من شأن أسبوع البرمجة للاجئين، عبر تضافر جهود المؤسسات والشركات في القطاعين العام والخاص والقطاع الأكاديمي تمكين مخيمات اللاجئين من أن تغدو مراكز للتعليم والابتكار وصناعة قوى عاملة رقمية ذات تأثير في الاقتصاد الرقمي".

من جانبه قال ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى الأردن ستيفانو سيفير أن إعادة بناء المجتمعات لا تنحصر في تشييد البنية التحتية المادية، بل إنها تمتد بالقدر نفسه من الأهمية لتشمل بثّ الطمأنينة في أوساط الشباب لكي يتمكنوا عبر التعليم من التغلب على حالة عدم الاستقرار المادي مشيرا الى انه يمكن لأسبوع البرمجة للاجئين، من خلال تعليم الشباب واللاجئين البرمجة، أن يساعدهم على عيش حياة ذات مغزى واستعادة كرامتهم".

واضاف ان النطاق الجغرافي لأسبوع البرمجة للاجئين اتسع ليشمل إقامة ورش عمل برمجية مجانية في مخيمات تابعة للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومراكز مجتمعية وجامعات في مواقع تضم أعداداً كبيرة من اللاجئين هي الأردن ومصر وفرنسا واليونان والعراق ولبنان وفلسطين والسويد وتركيا.

من جهته قال المؤسس والمدير التنفيذي لمبادرة ريبوت كامب ReBootKamp " هيو بوسلي " إن اللاجئين يتمتعون بالخبرة والإبداع والعزيمة للانضمام إلى القوى العاملة الرقمية، لكن كثيراً ما كانت طموحاتهم تصطدم بظروف غير مواتية مشيرا الى ان البرمجة تُعتبر لغة المستقبل الرقمية، ونحن ملتزمون بالعمل مع شركائنا من أجل تمكين اللاجئين والشباب من الحصول على الأسس التعليمية المناسبة ليصبحوا مهندسي برمجيات مرموقين .

وشمل أسبوع البرمجة للاجئين الذي استضاف 50 شابا اردنيا ولاجئا تنظيم دورات تدريبية للمدربين، هدفت إلى إعداد كل معلم ليدرس ما لا يقل عن 10 طلبة في دورات البرمجة. وتعلم الطلبة من الفئات العمرية (بين 8 و11 عاماً و12 و17 عاماً) أساسيات البرمجة، فيما حصل الطلبة من الفئة العمرية التي تتراوح بين 18 و24 عاماً على مقدمة تدريبية في برمجة الويب من أجل تمكينهم من إنشاء مواقع ويب متوافقة مع الهواتف المحمولة، إلى جانب تدريب على الحل البرمجي "بزنس ون" من "إس إيه بي" الخاص بإدارة الأعمال.